بلاغ مفاجئ، فتاة مختفية، وتحرك أمني عاجل، دقائق كانت كفيلة بقلب موازين القلق إلى راحة، في واقعة حبست أنفاس أسرة بأكملها، نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة في كشف لغز اختفاء طالبة جامعية، وإعادتها إلى أحضان أهلها بعد أن تركت المنزل طواعية بسبب خلافات عائلية.

عكس الاتجاه وماسك تليفون .. سائق كفر الشيخ في يد الأجهزة الأمنيةالأجهزة الأمنية تكشف حقيقة طرد فتاة وشقيقها بسبب نتيجة الثانوية العامة

في السطور التالية نرصد، القصة الكاملة حيث نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في إعادة طالبة إلى أسرتها بعد تغيّبها عن المنزل لعدة أيام، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية للتعامل الفوري مع البلاغات ذات الطابع الإنساني والمجتمعي.

تعود الواقعة إلى تلقي قسم شرطة منشأة ناصر بلاغًا من أحد المواطنين، يفيد بغياب نجلته (طالبة جامعية) عقب خروجها من المنزل متوجهة إلى كليتها، دون أن تعود.

وبتكثيف التحريات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد الفتاة والعثور عليها. وبسؤالها، أفادت بأنها غادرت المنزل بمحض إرادتها نتيجة خلافات عائلية مع أسرتها.

تم استدعاء والدها (المبلغ) وتسليم الفتاة له بعد أخذ تعهد رسمي بحسن رعايتها، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تأتي هذه الواقعة في ضوء سياسة وزارة الداخلية الهادفة إلى تعزيز الدور المجتمعي والتفاعل الإيجابي مع الحالات الإنسانية والمواقف الطارئة، بما يضمن الحفاظ على تماسك الأسر وسلامة الأفراد.

طباعة شارك الأجهزة الأمنية فتاة مختفية طالبة جامعية اخبار الحوادث

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية فتاة مختفية طالبة جامعية اخبار الحوادث الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى

في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.

وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.

كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام. 

وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.

ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.

وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.

وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.

وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.

وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.

وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.

وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.

واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تواصل تكثيف دورياتها ونقاط التفتيش في العاصمة
  • خلافات عائلية.. الداخلية تعيد فتاة لـ أهلها بعد تغيبها عن منزلها في منشأة ناصر
  • مستشار يسائل بوريطة عن إنهاء مهام 16 إطارا تربويا مغربيا ببلجيكا بشكل "مفاجئ"
  • راحت الكلية ومرجعتش.. الأمن يعيد طالبة منشأة ناصر المتغيبة
  • الداخلية تعيد فتاة منشأة ناصر المتغيبة لأحضان أسرتها
  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
  • حدث وأنت نائم| شاب يهتك عرض طالبة وتحمل «سفاحًا».. وأب يقتل ابنته بسبب «الخطوبة»
  • حبس شاب بتهمة التعدي على طالبة وحملت منه سفاحًا بالفيوم
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن