267 مسيرة حاشدة في حجة تجديداً للعهد بمواصلة الثبات مع غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة حجة اليوم، 267 مسيرة حاشدة تحت شعار ” ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة” تجديدا للعهد بمواصلة الثبات على الموقف المناصر للشعب الفلسطيني الشقيق.
ورفع أبناء المحافظة الذين احتشدوا تحت زخات المطر العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام، ورددوا الهتافات المؤكدة على الاستمرار على الموقف الإيماني المساند لغزة التي تتعرض لإبادة وتجويع من قبل الصهاينة المجرمين.
وأكدوا في المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة والمديريات قيادة المحافظة والسلطة المحلية والتعبئة العامة وشخصيات اجتماعية، الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام.
وجددوا التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية وتعزيز الجهوزية الكاملة لمواجهة كل مؤامرات الأعداء على اليمن وشعوب الأمة.. مشيدين بصمود أبناء غزة في التصدي للعدو الإسرائيلي.
ودعا أبناء المحافظة الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بدورها ومسؤوليتها الدينية والأخوية والإنسانية لنصرة الأشقاء في غزة الذين يموتون جوعا دون أن تحرك ساكنا.
وأشار بيان صادر عن مسيرات حجة إلى أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
وأكد أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وأضاف البيان: “نعلن نحن كشعب يمني عن تمسكنا بموقفنا المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، وأننا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن نتراجع عن هذا الموقف، ولن نقبل بأن يُسجلنا الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي؛ نسجله موقفاً إيمانياً وإنسانيا وأخوياً عند الله وعند خلقه، ونلتمس به من الله النجاة من العذاب ومن الخزي في الدنيا والآخرة، وعظيم الجزاء والثواب كذلك في الدنيا والآخرة”.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.. وقال: “نشد على أيدي مجاهدي قواتنا بتنفيذه دون رحمة لأي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة”.
وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وأشار إلى أن البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشاناً.. مؤكدا أنه “مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد”.
وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والاسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان.. معتبرا ذلك محاولة استهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى دفع من أجله الشعب اليمني قوافل الشهداء وصبر على كل مراحل الاستهداف وآلام وأوجاع الحصار وواجه التحالفات والجيوش.
وأكد استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن أبناء الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعيا الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الدنیا والآخرة الله فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
فعالية نسائية حاشدة في الحديدة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
شهد ملعب العلفي بمدينة الحديدة عصر اليوم فعالية نسائية حاشدة بذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام – اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
وعكس الحفل، الذي اكتظ بحشود نسائية من مديريات الميناء والحوك والحالي وعدد من مديريات المحافظة، الوعي المتنامي للمرأة اليمنية بأهمية إحياء اليوم العالمي للمرأة المسلمة المتجسد في ذكرى ميلاد فاطمة البتول ابنة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأُلقيت في الاحتفالية كلمات أكدت في مجملها أن إحياء ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام يُجسّد الارتباط الصادق برسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، ويعمق الالتزام بنهجه، ويعبر عن التمسك بخط آل البيت في واقع الأمة.
واعتبرت الذكرى، محطة إيمانية تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وجهادها، بما يعزّز من مناعة المجتمع في مواجهة الحرب الناعمة والمشاريع التي تستهدف الهوية الدينية تحت عناوين الحريات المضللة والانفتاح المنفلت.
وأشارت الكلمات إلى أن الاحتفال بمولد ابنة رسول الله صلوات الله عليه وآله يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإيمانية، ويُجسّد اعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم المناسبات المرتبطة برسول الله وآل بيته الأطهار.
وأوضحت أن المرأة اليمنية، وهي تُحيي ذكرى ميلاد البتول التي تمثل الأنموذج القدوة لنساء المسلمين، تجدّد موقفها الثابت في الانتصار لدين الله ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وتطرقت إلى تضحيات نساء اليمن في معركة الدفاع عن الوطن، ودورهن في دعم الجبهات وإسناد المرابطين وتعزيز الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار.
وحيّت المتحدثات، صمود نساء الحديدة ودور الهيئة النسائية في رفد مسارات التوعية المجتمعية، والإسهام في التعبئة، وترسيخ قيم ومعاني الهوية الإيمانية، وتحصين النساء من الثقافات الدخيلة والمفاهيم المغلوطة.
وأكدت أهمية إحياء ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام وإعطائها ما تستحقه من حضور وزخم، بما ينسجم مع مكانتها في الإسلام، ويعزّز من الروح المعنوية في مواجهة التحديات.
ولفتت الكلمات، الى أن الفعاليات، تشكل دافعاً عملياً لاقتفاء صفات الزهراء وأخلاقها، وترجمتها في واقع المرأة اليمنية سلوكاً وموقفاً وانضباطاً في الأسرة والمجتمع.
وتناولت، دلالات الاحتفال بهذه الذكرى، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، بوصفها رسالة واضحة لقوى العدوان بأن المرأة اليمنية تستمد قوتها وثباتها من نهج سيدة نساء العالمين وقيم الإسلام المحمدي الأصيل.
ودعت إلى استثمار فعاليات هذه المناسبة في تعزيز الارتباط بفاطمة الزهراء عليها السلام، وترسيخ القيم والمبادئ والفضائل التي حملتها، والاستفادة من سيرتها العطرة في بناء الأجيال وإبراز النماذج القدوة من آل بيت النبي الكريم.
وأكدت المشاركات، أن المرأة اليمنية ستظل رمزاً للعزة والكرامة والصمود، متمسكة بنهج الزهراء ونساء آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله في نصرة قضايا الحق، باعتباره السبيل للانتصار على طغاة العصر ومجرمي الحروب، وتحقيق العزة للأمة.
وجددّت الالتزام بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية الذي يعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري يستهدف هويتها من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما في المنطقة.
تخللت الفعالية فقرات خطابية وانشادية عبرت عن معاني الارتباط بسيرة الزهراء ومكانتها في وجدان المجتمع اليمني، وأبرزت الدور الإيماني والتربوي للمرأة في مواجهة التحديات الراهنة.
عقب الفعالية، نُظمت المشاركات وقفة احتجاجية في ملعب العلفي للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وخروقاته المتكررة لاتفاقات وقف إطلاق النار واعتداءاته المتواصلة على المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر بيان الوقفة، الموقف العربي الرسمي المتخاذل تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل، مؤكداً مساندة المرأة اليمنية لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لنصرة فلسطين والتصدي لأي تهديدات تستهدف اليمن، ومواصلة تنظيم الفعاليات والوقفات المؤيدة للشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.
وأشار إلى استمرار المرأة اليمنية في السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والتمسك بمبادئها في نصرة الحق والعدالة والدفاع عن المستضعفين، والثبات على المواقف التي تخدم قضايا الأمة العادلة.
وحذر البيان، من مساعي العدو لاستهداف المرأة عبر أدوات إعلامية وثقافية وفكرية تهدف لسلخها من هويتها الإيمانية وقيمها وأخلاقها، داعيًا كافة النساء إلى اليقظة والتمسك بالهوية التي تحفظ الكرامة وتصون المجتمع من محاولات الاختراق والتضليل.
وندد بالاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والعدوان الصهيوني الوحشي على غزة والضفة الغربية، مجددّا التأكيد على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة جرائم الاحتلال.
ولفت البيان إلى الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح الفعال وتعزيز أثره في إضعاف العدو اقتصادياً.
وجددّ ثبات موقف المرأة اليمنية في دفع أبنائها وأزواجها ورجالها للالتحاق بدورات التعبئة العسكرية، ورفع مستوى الجهوزية لخوض أي مواجهة قادمة مع العدو الصهيوني أو الأمريكي أو أي طرف يقف في صفهما.