اختراق أمني خطير في الفاشر.. و”المشتركة” تفتح تحقيقا عاجلا
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أثار فرار تسعة أسرى من قوات الدعم السريع من سجن محصن في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور مخاوف أمنية كبيرة.
وشرعت القوة المشتركة في فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الهروب والمتورطين فيه، خاصة بعد ورود أنباء عن وجود تسهيلات داخلية أو تواطؤ من عناصر أمنية.
وقالت مصادر إن الهروب وقع دون أي اشتباك أو كسر للبوابات، مما يثير الشكوك حول وجود تواطؤ داخلي.
وأشار أحد المحتجزين إلى أن العملية جرت قبل ثلاثة أيام دون أن يُلحظ غياب الهاربين، مما يدل على تنسيق دقيق وإرباك استخباري.
الأمر الذي فجر خلافات داخل القوة المشتركة بعد توجيه أصابع الاتهام إلى عناصر استخبارات تتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي بالتورط في تسهيل عملية الهروب، وهو ما نفته أطراف من داخل الحركة، مما عمّق الانقسام داخل المكونات الأمنية المتحالفة في المدينة.
وأشارت المصادر إلى تكوين لجنة أمنية خاصة لمراجعة إجراءات تأمين السجون ومعايير التفتيش الداخلي لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تقوض ما تبقى من الاستقرار في المدينة المهددة بالتفكك الأمني.
الدعم السريعالقوة المشتركةسجن الفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع القوة المشتركة سجن الفاشر
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
قُتل ما لا يقل عن 15 مدنيا، اليوم السبت، برصاص قوات "الدعم السريع" أثناء محاولتهم مغادرة مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وفق ما أفاد موقع "سودان تريبيون".
وذكر الموقع، أن عمليات القتل جاءت استجابة لتوجيهات صدرت عن قيادات في تحالف "تأسيس"، الذي يضم "الدعم السريع" وعدداً من الحركات المسلحة، بهدف إخلاء المدينة من السكان باعتبارها منطقة نزاع نشطة.
وأعلنت القوة المشتركة الموالية للجيش، تصديها لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على المدينة.
وأشار الموقع، إلى أن رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، كان من بين الداعين إلى إجلاء المدنيين من الفاشر، كما أبدى معارضته لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
وأضاف أن قوات "الدعم السريع" وحلفاءها حددوا منطقة "قرني" في البوابة الغربية للفاشر كنقطة تجميع للنازحين، تمهيداً لنقلهم إلى مناطق كورما وطويلة، الخاضعة لسيطرة حركات متمردة أخرى، من بينها فصيل عبد الواحد نور والمجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس.
وبحسب المصادر، فإن عددا من الشباب استجابوا لهذه الدعوات تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة، لكنهم تعرضوا لاحقاً للغدر وقتلوا بطريقة وصفت بالبشعة.
وتستمر الحرب في السودان منذ اندلاعها في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أسفر عن تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية وتصاعد أعداد النازحين داخليا وخارجيا.