"خريجي الأزهر" تفتتح معرض الكتاب السابع بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يواصل طلاب جامعة الأزهر فرع الدراسة، التوافد على معرض الكتاب السابع، الذي تقيمه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مجمع البحوث الإسلامية، والذي يقام بمقر كلية اللغة العربية بالقاهرة.
معرض الكتاب السابع بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بكلية اللغة العربية بالدراسةيأتي هذا المعرض في إطار الجهود التي تقوم بها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من أجل تشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع في كل نواحي الثقافة؛ لتوسيع مداركهم وصقل أفكارهم العلمية، ويستمر المعرض حتى نهاية الأسبوع.
وقد افتتح المعرض الدكتور محمد حسين المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بحضور الدكتور صلاح عاشور - عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، الدكتور علاء جانب - وكيل كلية اللغة العربية، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر، وجمع كبير من الطلاب المصريين والوافدين.
ويضم المعرض العديد من الإصدارات المختلفة التي تنمي ثقافة الطالب وتعمل على توسيع مداركه العلمية والثقافية.
عقدت، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الدورة التدريبية للإسعافات الأولية، بمشاركة نحو ٧٠ متدرب، من طلاب وطالبات جامعة الأزهر بالحضور المباشر، وذلك في إطار مشروع «سفراء الأزهر» الذي يقدم برامج ودورات تدريبية متخصصة في كافة المجالات لتأهيل شباب الأزهر لسوق العمل، وحثهم للعمل بجد والاستفادة من كل الخبرات التي يقدمها مشروع «سفراء الأزهر» حتى يكونوا على استعداد لخوض معترك الحياة والنجاح فيها.
أوضحت أ.د سوسن جابر محمد السعداوي - أستاذ التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم بكلية الطب بنات جامعة الأزهر، أن الطرق الصحيحة والمهارات الأساسية في الإسعافات الأولية تساعد الطلاب على الفهم والإلمام بكافة طرق التعامل مع العديد من الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تصرف عاجل وسريع لحين وصول الطاقم الطبي أو نقل المصاب إلى المستشفى من خلال صور توضيحية وفيديوهات تم عرضها خلال المحاضرة، وناقشت من خلالها المتدربين لمعرفة مدى الاستفادة من هذه الدورة.
كما بينت د. فاطمة الزهراء رشدي القمري - مدرس التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم بكلية الطب بنات جامعة الأزهر، أن الهدف من هذه الدورة التأكيد على أهمية تعلم كل فرد مهارات الإسعافات الأولية بغض النظر عن المستوى التعليمي والثقافي أو حتى الشريحة العمرية تحسبا للحالات المفاجئة التي تحدث أمامنا كأفراد، وتكون حياة الناس مرهونة بمساعدتنا لهم، وعلينا حسن التصرف في ذلك الوقت بشكل سليم لمساعدة المصابين لمنع حدوث الوفاة أو المضاعفات ولا يغني عن دور الطبيب، فضلا عن الالتزام في العملية التعليمية لتلك المهارات بجعل الإنسان لديه كامل الثقة في التعامل مع مختلف الحالات وتكون لديه السيطرة وتمالك الذات وبمقدوره تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصاب مما يخفف أعراض التوتر والقلق على صحته وسلامته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر خريجي الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر مجمع البحوث الاسلامية كلية اللغة العربية جامعة الأزهر العالمیة لخریجی الأزهر اللغة العربیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ الأزهر الشريف كان ولا يزال منارةً علمية تجمع بين علوم الدين وعلوم الكون في إطارٍ من التكامل لا التعارض، مشيرًا إلى أن هذا النهج الأزهري العريق أسهم عبر التاريخ في بناء حضارةٍ إنسانيةٍ قائمةٍ على الإيمان والعلم معًا.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر العربي التاسع للفلك والفضاء الذي ينظمه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، بحضور نخبة من العلماء والباحثين المصريين والعرب.
وأوضح الهواري أن مشاركة الأزهر في هذه الفعاليات تأتي دعمًا لرؤية الدولة المصرية 2030 التي تُعلي من شأن المعرفة والابتكار، وتُرسّخ لثقافة البحث العلمي، مؤكدًا أن «العلم في منهج الأزهر ليس غاية دنيوية فحسب، بل وسيلة لإعمار الأرض وحماية الإنسان والبيئة».
وأشار إلى أن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء الذي أنشئ برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب يمثل امتدادًا طبيعيًا للريادة الأزهرية في ربط العلم بالإيمان، وترسيخ قيم البحث والنظر والتفكر التي دعا إليها القرآن الكريم.
وفي ختام كلمته، دعا الهواري إلى التكامل بين العلماء في مختلف التخصصات، وإحياء التراث العلمي والفلكي العربي والإسلامي، وإلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والعلمية في ضبط مسار التطور التكنولوجي والأخلاقي في مجتمعاتنا.
البحوث الإسلاميَّة يفتتح البرنامج التدريبي للغة الإشارةوعلى صعيد اخر، افتتح مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، البرنامج التدريبي لتأهيل وإعداد الدُّعاة والوعَّاظ لاستخدام لغة الإشارة، بالتعاون مع المنظَّمة العالميَّة لخريجي الأزهر والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك برعايةٍ كريمةٍ من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف.
حضر الافتتاحَ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور عبَّاس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ورئيس مجلس إدارة المنظَّمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة لشئون الواعظات.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار رسالة الأزهر الشريف التي تتجاوز حدود الزمان والمكان لتصل إلى كل إنسان أيًّا كان وَضْعه أو قدرته، مضيفًا أنَّ تدريب الدعاة والوعَّاظ على لغة الإشارة رسالة إنسانيَّة عظيمة تُترجم عالمية الإسلام، وتُرسِّخ أن الأزهر هو صوت مَنْ لا صوت له، ويد العون لكل مَنْ يحتاج إلى مَن يفتح له أبواب الفهم والوعي.
مِنْ جانبه، أوضح الدكتور عبَّاس شومان أنَّ الإسلام سبق كلَّ المواثيق الدوليَّة في رعاية حقوق ذوي الإعاقة وإعلاء مكانتهم، مشيرًا إلى أننا حين نُدرِّب الدُّعاة والوعَّاظ على لغة الإشارة، فإننا نُعيد إحياء سُنَّة نبويَّة في التواصل والرحمة، ونمنح إخواننا من فئة الصُّم حقَّهم الكامل في تلقِّي خطاب دِيني وسطي نقي، بعيدًا عن أي تشويه أو غلو، ليكونوا جزءًا أصيلًا من مشروع الوعي الذي يحمله الأزهر للعالم أجمع.
فيما لفتت الدكتورة إلهام شاهين إلى أنَّ البرنامج يُجسِّد شموليَّة الدَّعوة الإسلاميَّة التي تُراعِي جميع الفئات، مشيرةً إلى أنَّ مشاركة الواعظات في هذا البرنامج تعني أنَّ الرسالة الدَّعويَّة تصل أيضًا إلى الفتيات والنساء من فئة الصُّم، بلغة يفهمنها؛ وهو ما يعزِّز مِنْ دَور المرأة الداعية، ويؤكد أنَّ الأزهر يفتح للجميع نوافذ النُّور بلا استثناء.
ويشكِّل هذا البرنامج التدريبي انطلاقةً جديدةً في مجال الدَّعوة الإسلاميَّة، ويعكس ريادة الأزهر الشريف في توظيف كلِّ الوسائل الممكنة للتواصل مع النَّاس جميعًا؛ ترسيخًا لرسالته في الرحمة والوسطيَّة والعدل.