وزير الإدارة المحلية يؤكد أهمية التنسيق والتعاون بين الهيئات والمكونات النسوية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأنت :
دُشن بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ورشة العمل الخاصة بتعزيز أطر التعاون بين إدارة تنمية المرأة في وزارة الإدارة المحلية واللجنة الوطنية للمرأة وإتحاد نساء اليمن ومركز المرأة للتنمية، للمديريات المستهدفة في محافظات عدن، تعز، حضرموت، لحج، ومأرب، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن، الممول من الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتنسيق مع وزارة الادارة المحلية عبر منظمة صناع النهضة.
وخلال التدشين أكد وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الإدارة العامة لتنمية المرأة في الوزارة والهيئات والمكونات النسوية، نظراً لما تمثله المرأة من أدوار بارزة في تنمية المجتمع .. مشيرا إلى أن المرأة اليمنية شريك أساسي في التنمية، وأن الوزارة تسعى إلى تعزيز دورها في المجتمع من خلال تقديم الدعم والبرامج التدريبية والمشاريع التنموية.
وحث الوزير المشاركين في الورشة على ضرورة التفاعل وإثراء أوراق العمل بالمناقشات والمداخلات القيمة للخروج بنتائج وتوصيات شاملة و مهمة، وستكون محط اهتمام قيادة الوزارة والحكومة في ادراجها ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة للوزارة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: فرص العمل الحر في التكنولوجيا قد تصل إلى 100 ألف دولار
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن سوق العمل الحر عبر الإنترنت أصبح من أكبر المسارات المهنية نموًا في العالم، مشيرًا إلى أن الشباب في مصر باتوا قادرين اليوم على دخول هذا المجال بقوة والحصول على فرص قد تبدأ من 5 دولارات وتصل إلى 100 ألف دولار وفقًا لمستوى المهارات والخبرة.
وأوضح أن الوزارة تعمل منذ سنوات على إطلاق مبادرات تدريبية لتمكين الشباب ورفع قدراتهم في مختلف تخصصات التكنولوجيا.
وأضاف الوزير، خلال ظهوره في برنامج "ستوديو إكسترا" مع الإعلامي محمود سعيد على شاشة إكسترا نيوز, أن المبادرات التدريبية الموجهة للشباب تهدف إلى تعميق المهارات التقنية وفتح الباب أمام فرص العمل داخل مصر وخارجها، سواء في الوظائف التقليدية أو في مراكز التعهيد التي تصدر خدمات رقمية للعالم، أو من خلال العمل الحر "الفريلانس" الذي يتيح تنفيذ مشروعات صغيرة أو ضخمة عبر الإنترنت بحسب قدرات المتدرب.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن الطالب أو الشاب الذي يطور مهاراته في مجالات البرمجة وتحليل البيانات وتطوير المواقع والتصميم الرقمي وغيرها من تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيكون الأكثر استفادة من فرص هذا القطاع، موضحًا أن الوزارة توفر برامج مجانية ومدعمة لضمان وصول التدريب إلى أكبر عدد من الشباب.
ورأى أن هذه المهارات أصبحت طريقًا حقيقيًا لدخل مرتفع وفتح آفاق مهنية جديدة لم تكن متاحة من قبل.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن مشروعات التحول الرقمي لا تتوقف عند الخدمات الحكومية، بل تمتد إلى قطاعات الصحة والتعليم والصناعة وغيرها، مستشهدًا بمشروع "التشخيص عن بُعد" الذي يربط بين الأطباء في المستشفيات المركزية والوحدات الصحية في القرى لتقديم خدمة طبية متقدمة دون إرهاق المرضى.
وشدد على أن مستقبل الاقتصاد الرقمي في مصر يبشر بفرص واسعة، وأن الوزارة مستمرة في دعم الشباب وتأهيلهم للوصول إلى مستويات تنافسية عالمية.