أردوغان: وقف إراقة الدمـ اء في غزة "واجب تركيا"..ولن نترك إخوتنا الفلسطينيين عاجزين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، وقف إراقة الدمـ اء في قطاع غزة بأنه “واجب تركيا”، قائلا إن أنقرة لن تترك إخوانها وأخواتها الفلسطينيين في ورطة.
وقال أردوغان، متحدثا في ريزي: “من واجبنا أن نمسك بالقتلة الذين يقتلون الأبرياء في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.. ومن واجبنا أيضا أن نصرخ حول جرائمهم أينما نراهم، في مواجهة أولئك الذين يدعمون مرتكبي هذه المجـ زرة الخسيسة”.
وأوضح أن “أنقرة لا ولن تترك أبدا الإخوة والأخوات في غزة عاجزين ووحيدين”.
وفي وقت سابق، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات، على طبيعة العلاقات بين إسرائيل وتركيا بعد مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الحرب على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "هناك نافذة سياسية للوقت".
وأضاف: "مواقف أردوغان بشأن الصراع لم تتغير أبدا. ليس من المؤكد أننا يجب أن ندفن العلاقات مع تركيا، لكن يجب أن نعيد النظر في كيفية منع ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان غزة قطاع غزة تركيا الرئيس التركي
إقرأ أيضاً:
“تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
الثورة نت/..
أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها.
وقال التجمع في بيان له: “لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية”.
وأكد أن الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف.
وأشار إلى أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا.
وأضاف أن عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة.
ودعا المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة.