كشف عبدالمنعم بطيخ، مدير إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط، مهام إدارة الاستكشاف وجهودها في عمليات البحث والتنقيب في المنطقة البحرية أو البرية في ليبيا والإشراف على الشركات الوطنية والأجنبية خلال عمليات البحث.

وقال “بطيخ”، في مقطع مرئي نشرته مؤسسة النفط، أن إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط، هي إدارة فنية مهمتها الاستكشاف وتطوير الاحتياطي النفطي وإدارة ومتابعة عمليات الاستكشاف، مشيرا إلى أن أهم مهامها ترشيد الميزانيات للشركات الوطنية والأجنبية.

وأوضح أن إدارة الاستكشاف تحتوي على 4 أقسام لمراقبة الجولوجيا والجوفيزيا والدراسات والتقنيات الاستكشافية، مضيفا أن مراقبة الجولوجيا تهتم بتقييم ما تقدمه الشركات من برامج حفر.

وأضاف، أن مراقبة الجيوفيزيا تهتم بتقييم البرامج المقترحة والمسح وإصدار التراخيص لها بعد استيفاء جميع الشروط اللازمة التراخيص، وأن مراقبة الدراسات تهتم بمراجعة الدراسات والإشراف على تقييم الدراسات التي تقوم بها الشركات الوطنية والأجنبية.

واختتم قائلا، أن أهمية إدارة الاستكشاف تكمن في الإشراف على البحث والتنقيب بالمواصفات الدولية في عمليات الاستكشاف سواء كانت في المنطقة البحرية أو البرية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58

 فاطمة عطفة (أبوظبي)

استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.

أخبار ذات صلة البشت.. رمز الهوية والثقافة العربية عودة عالم «Now You See Me ».. لعبة ذهنية وتجربة متعددة الحواس

وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين. 
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.

 

مقالات مشابهة

  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • وصول الناقلة “RAINBOW” إلى بنغازي محملة بشحنة بحوالي 30,000 طن متري من البنزين
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
  • “الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
  • تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس “قوة دولية” في غزة
  • “الطاقة الدولية” تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط في 2026
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية