‘نوڤي كافيه’, اول مفهوم ثوري للقهوة ذاتية الخدمة في الشرق الاوسط، يحتفل بافتتاح الكبير
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
هنالك تحول جذري يختمر في ثقافة دبي للقهوة، حيث تقوم احدى الشركات الرائدة في توفير خدمات القهوة المكتبية وآلات البيع الذاتي، وهي شركة Al Shirawi Vending Solutions ، بالانطلاق في رحلة تعاون مبتكرة من شأنها تغيير تصورك لشكل القهوة المكتبية او قهوة آلة البيع الذاتي.
و قد تم الكشف عن هذه المبادرة المميزة خلال حفل الافتتاح الكبير ل ”نوڤي كافيه“، الذي هو مقهى بمفهوم جديد تم تأسيسه بكل فخر من قبل شركة الشيراوي “كأول كافيه لقهوة الخدمة الذاتية في الشرق الاوسط”، والذي يقع في موقع استراتيجي في سيتي ووك بوليفارد.
الابتكار في كل كوب: آلات القهوة الذكية
في قلب هذا التحول توجد ”نوڤي“، التي تضم الات القهوة الذكية والمتطورة والتي تم الاستحصال عليها من شركة” كرين“ البريطانية و”ڤيروماتيك“ الهولندية. و تعمل هذه الالات “كباريستا” شخصي تقوم بكل دقة باعداد كوب القهوة المثالي لكل عميل .والنتيجة: كل كوب هو تحفة فنية فريدة من نوعها، مصممة خصيصًا لتناسب التفضيلات الفردية، مما يوفر تجربة قهوة مميزة و ممتعة.
وأكدت باميلا شيخاني، المدير العام لشركة Al Shirawi Vending Solutions ، على أهمية هذا المفهوم الرائد، قائلة: “لقد سمح لنا التطور وجودة أجهزتنا بإعادة تصور تجربة القهوة، مما يعكس التزامنا الثابت بالتميز والابتكار. توفر الآلات للعملاء تجربة قهوة لا مثيل لها. وهي مصممة لإعادة تعريف مفهومنا للبيع عبر الالات.“
يمثل هذا المشروع تطور صناعة البيع عبر الالات، واضعا المنتجات والخدمات عالية الجودة في المقدمة. إنه يتجاوز مجرد آلة لتوزيع القهوة، فهو يضع معيارًا جديدًا للصناعة، مدعومًا بالتفاني في التميز والنهج الذي يركز على العملاء.
نبذة عن ”نوڤي كافيه“
تعتبر ”نوڤي كافيه“، وهي مفهوم من شركة Al Shirawi Vending Solutions ، أول مقهى للقهوة ذاتية الخدمة في الشرق الأوسط، وهي مصممة لإحداث ثورة في ثقافة القهوة. فالمكان يوفر منصة مبتكرة لعرض أحدث آلات بيع القهوة، والتي تعمل بشكل أساسي كصانعة قهوة شخصية (باريستا). للمزيد من المعلومات، قم بزيارة
www.novecaffe.com
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.