حنان مطاوع: شخصيتي في مسلسل «صوت وصورة» لمست كل امرأة مصرية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حظيت الفنانة حنان مطاوع بردود فعل واسعة خلال الأيام الماضية بالتزامن مع عرض مسلسلها الجديد «صوت وصورة»، والتي تجسد خلاله شخصية «رضوى»، قائلة: «متواجدة في الشارع المصري كله، في أي مكان هتلاقيها في الميكروباص، وفي أي مصلحة حكومية وغيرها».
وأضافت حنان مطاوع خلال لقائها في برنامج it’s show time، على Cbc، أنها كانت حريصة على أنّ يكون شكلها مثل جميع السيدات دون «ميك أب»، ولا تكن ملفتة فهي متناسبه مع النسيج العام للشارع.
وعن التشابه بينها وبين شخصية «رضوى»، ذكرت: «هي أبسط بكتير، ولكن ليست شبهي، فأنا صاحبة طموح وأفكار ولدي روح المغامرة عكسها تمامًا».
أبطال وأحداث مسلسل صوت وصورةيتكون مسلسل صوت وصورة من 30 حلقة بطولة حنان مطاوع، صدقي صخر، عمرو وهبه، ناردين فرج، مراد مكرم، وليد فواز، نجلاء بدر ومن تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد عبد التواب «توبة» ومن إنتاج أروما استديوز للمنتج تامر مرتضى ويتم عرضه علي قناة dmc ومنصة watch it.
تدور الأحداث حول رضوى المتهمة بقتل الرجل الذي دمر حياتها وتحرش بها وأفلت من العقاب، إذ تتراكم الأدلة الدامغة ضدها، وخاصة لقطات الفيديو لجريمة القتل، ومع ذلك، لا شيء يبدو كما هو عليه، ولكن وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، كل شيء ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حنان مطاوع صوت وصورة وليد فواز نجلاء بدر حنان مطاوع صوت وصورة
إقرأ أيضاً:
إيران: مستعدون لتقديم تنازلات ولكن لن نوقف تخصيب اليورانيوم رغم التصعيد
أعلنت إيران على لسان المتحدث باسم الرئاسة، ماجد فرحاني، مساء الجمعة، أن بلاده لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها لتقديم تنازلات في ملفات أخرى، إذا ما توفرت الظروف المناسبة للعودة إلى المسار الدبلوماسي.
وقال فرحاني، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن إيران تحتفظ بحقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن قرار وقف التخصيب "ليس مطروحًا على الطاولة".
كلفة الحرب: إيران تضع اقتصاد إسرائيل في مأزق " ملايين الدولارات يوميا" عاجل- إسرائيل تعلن اغتيال قائد وحدة نقل الأسلحة في "فيلق القدس" الإيراني بغارة جوية غرب إيران فرحاني: مكالمة واحدة من واشنطن لتل أبيب تنهي الأزمةوخلال حديثه، وجه فرحاني انتقادات حادة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الصراع القائم بين طهران وتل أبيب يمكن أن ينتهي بمكالمة واحدة فقط من واشنطن إلى إسرائيل، في إشارة إلى ما وصفه بـ "الدعم المطلق" الذي تتلقاه إسرائيل من الإدارة الأميركية.
وأضاف المتحدث الإيراني: "إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران، فبإمكاننا استئناف المفاوضات في غضون ساعات... لكن لا يمكن الحديث عن حلول سياسية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي".
الموقف الإيراني: لا مفاوضات في ظل الهجمات العسكرية
جاءت تصريحات فرحاني في وقتٍ تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، مع دخول المواجهات بين إيران وإسرائيل يومها الثامن، وسط تبادل الهجمات الجوية والصاروخية، وتحذيرات دولية من تحول النزاع إلى حرب شاملة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية أن استمرار الضربات الإسرائيلية يجعل من استئناف المفاوضات النووية أمرًا مستحيلًا، معتبرًا ذلك بمثابة رسالة سلبية للمجتمع الدولي بشأن نوايا إسرائيل تجاه السلام والاستقرار.
عباس عراقجي: استهداف المنشآت النووية جريمة حربمن جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "خيانة للدبلوماسية" و"جريمة حرب خطيرة"، وذلك خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وقال عراقجي إن تل أبيب لم تكتف بالتصعيد العسكري، بل تعمدت ضرب منشآت ذات طابع سلمي وخاضعة للرقابة الدولية، في محاولة لجر المنطقة نحو انفجار أكبر.
لقاءات دبلوماسية أوروبية في جنيفوبالتوازي مع التصريحات التصعيدية، أجرى وزير الخارجية الإيراني سلسلة لقاءات دبلوماسية في جنيف مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث تم بحث البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، في إطار محاولات أوروبية لتقريب وجهات النظر، وتفادي الانزلاق نحو نزاع مفتوح.
وتسعى الدبلوماسية الأوروبية إلى إعادة تفعيل مسار الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في 2015، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018، وتفرض على طهران عقوبات اقتصادية قاسية.
الخلفية: حرب تشتعل في الشرق الأوسطتأتي هذه التطورات في وقت تدخل فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل أسبوعها الثاني، بعدما شنت تل أبيب سلسلة غارات جوية على العمق الإيراني في 13 يونيو، وردت طهران بعد يوم واحد بهجمات صاروخية ومسيّرة، ضمن عملية سمتها "الوعد الصادق 3".
ويحذر مراقبون من أن استمرار الحرب بين الجانبين، دون تدخل دولي حاسم، قد يؤدي إلى جرّ أطراف إقليمية ودولية أخرى إلى دائرة الصراع، ويُهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.