أحمد موسى: إثيوبيا عاملة السد علشان يدايقونا ويغرقونا.. ومصر بفضل الله اتخذت إجراءات حاسمة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى: “إثيوبيا عاملة السد علشان يدايقونا ويغرقونا.. ومصر بفضل الله اتخذت إجراءات حاسمة لمواجهة تلك التحديات وعلى رأسها مفيض توشكى، وأماكن أخرى تستوعب مشكلة المياه”.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن إثيوبيا عندهم مساحات هائلة من الأراضي الزراعية والمياه، والسد يستخدم كورقة سياسية وليس من أجل التنمية أو توليد الكهرباء.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم حلقة ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة صدى البلد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد بأنه لا أحد يستطيع تهديد أمن مصر أو المساس بحق أكثر من 100 مليون مواطن.
وأكد الإعلامي أحمد موسى على أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيتعرض لتكسير عظام الفترة المقبلة، موضحًا أن نتنياهو لم يعيد الرهائن رغم الإبادة التي قام بها، ولكن من استعادهم هو الرئيس الأمريكي ترامب.
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر مقبلة على حدث عالمي كبير مع انطلاق قمة السلام غدًا في شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن العالم كله تتجه أنظاره نحو هذه المدينة الساحرة التي ستصبح غدًا محور الحديث في وسائل الإعلام الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى إثيوبيا توشكى السيسي الكهرباء الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسئول وسنتخذ كل التدابير لحماية أمننا المائي
قال الرئيس السيسى، خلال كلمته اليوم بأسبوع القاهرة للمياه، إنه مرت أيام قليلة، على بدء تدشين السد الإثيوبى، وثبت بالدليل الفعلى؛ صحة مطالبتنا، بضرورة وجود اتفاق قانونى وملزم لأطرافه، لتنظيم تشغيل هذا السد، ففى الأيام القليلة الماضية، تسببت إثيوبيا، من خلال إدارتها غير المنضبطة للسد، فى إحداث أضرار بدولتى المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتى تم تصريفها، دون أى إخطار أو تنسيق مـع دولتــى المصب، وهو ما يحتم على المجتمع الدولى بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية، وضمان تنظيم تصريف المياه من السد، فى حالتى الجفاف والفيضان، فى إطار الاتفاق الذى تنشده دولتا المصب، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التوازن، بين التنمية الحقيقية لدول المنبع، وعدم الإضرار بدولتى المصب.
وأضاف:"وإذ اختارت مصر طريق الدبلوماسية، ولجأت إلى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، فإنها تؤكد أن هذا الخيار، لم يكن يوما ضعفا أو تراجعا؛ بل تعبيرا عن قوة الموقف، ونضج الرؤية، وإيمان عميق بأن الحوار هو السبيل الأمثل، والتعاون هو الطريق الأجدى، لتحقيق مصالح جميع دول حوض النيل، دون تعريض أى منها للخطر، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى، أمام النهج غير المسئول الذى تتبعه إثيوبيا، وستتخذ كافة التدابير، لحماية مصالحها وأمنها المائى.