توكل كرمان من مؤتمر طوكيو الدولي: ما يحدث في غزة جرائم حرب وعقاب جماعي ويجب وقف الحرب وإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
طالبت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بالوقف الفوري للحرب في غزة ورفع الحصار عنها، واعتبار ما يحدث لها من حصار وقطع للماء والكهرباء عقابا جماعيا وجريمة حرب، وغير مقبول، ويؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال، ويمثل إهدارا لكل حقوق الإنسان.
وأدانت، في كلمة لها أمام مؤتمر طوكيو الدولي عن التنمية والسلام العالمي والحوكمة، كافة حالات استهداف المدنيين من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما النساء والأطفال، مطالبة تجنيبهم ويلات الحرب، داعية إلى الإفراج الفوري عن كافة الرهائن والأسرى.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل تطبيق وتنفيذ الاتفاقيات والقوانين الدولية، التي تدعو صراحة إلى إنهاء الاحتلال، وعودة اللاجئين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 67.
وقالت إنه من المهم أن توضع حالة حقوق الإنسان، التي تشهد انتهاكات غير مسبوقة، هدفا لتعاون عالمي، يكون هدفها تنشيط النظام العالمي، وتفعيل الاتفاقات والمعاهدات العالمية لمواجهة هذه الانتهاكات، ووضع حد لها، ومعاقبة مرتكبيها.
وأضافت: "لقد آمنت دائما بأن هذا العالم يحتاج إلى دبلوماسية وتعاون عالمي وحوار وتنمية أكثر مما يحتاج إلى حروب وصراعات مسلحة تهدر فيها الامكانات والموارد وحياة البشر".
وأوضحت أن مشكلة تدفق اللاجئين ينظر إليها باعتبارها قضية أمنية، فيما الحقيقة تشير إلى أن أنها قضية سياسية بامتياز، بدأت بالتفاقم عندما تم السماح لطغاة مستبدين بممارسة كل أنواع القتل والإرهاب تجاه معارضيهم.
وأكدت أن "التدخلات العسكرية الأجنبية في دعم أنظمة استبدادية بعينها اشتهرت باحتقار حقوق الإنسان ساهمت في جعل المشكلة أكثر تعقيدا".
وقالت: "علينا أن نجعل من السلام العالمي خيارا حتميا للجميع، ونتصدّى لكل دعوات الكراهية بين الأمم، ولكل دعوات الصراع بين الشعوب والأديان والأعراق، فهذه الدعوات خطر بالغ تغذي الإرهاب العالمي، وتتغذّى منه".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية تدين الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف جرائم الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الصمت العربي والعجز الدولي عن وقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة .
ودعت الحركة، في بيان الأمم المتحدة ومؤسساتها، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وذات الصلة، لأخذ موقف جريء تجاه جرائم الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
كما دعت الحركة إلى “مغادرة مربع الصمت والتحرك الفاعل والفوري لوقف جرائم الحرب الممنهجة بحق المدنيين الأبرياء منذ ما يقارب 22 شهرًا، من مجازر وتجويع وتدمير لكافة مقومات الحياة، والعمل على تطبيق القانون الدولي وقرارات المحاكم التي تقضي لإدانة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
وأشارت إلى “أن استمرار المجازر والجرائم اليومية في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء منذ فجر اليوم جراء الغارات المتواصلة من قبل جيش العدو الصهيوني النازي على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات، حيث ارتقى أكثر من 81 شهيداً من بينهم 32 من طالبي المساعدات حتى اللحظة، يؤكد أن العدو غير ٱبه في مجتمع دولي ولا قوانين دولية ولا العقوبات المترتبة على جرائم الحرب التي يرتكبها بالجملة”.