نقابة الصحفيين الفلسطينيين تنظم «مسيرة توابيت» وتحتج لدى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تقدم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اليوم الثلاثاء، برسالة احتجاج إلى الأمم المتحدة رافضا لجرائم المرتبكة بحق الصحفيين في قطاع غزة، واستهداف منازلهم وعائلاتهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان في يوم 7 أكتوبر الماضي حتى اليوم.
مسيرة توابيت أمام قصر رام اللهوكانت «مسيرة توابيت» انطلقت من أمام قصر رام الله الثقافي باتجاه مقر الأمم المتحدة، شارك فيه عشرات الصحفيين، وهم يحملون نعوشاً فارغة عليها صور زملائهم الشهداء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وطالب أبو بكر في رسالته المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في حماية الصحفيين، وإنهاء استهداف الصحفيين والإعلاميين في محاولة لمنع نقل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة.
جدير بالذكر استشهد حتى الآن نحو 31 صحفياً منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وفقا لإحصائيات نقابة الصحفيين الفلسطينية، وآخرهم محمد أبو حصيرة مراسل وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استشهاد صحفي نقابة الصحفيين الفلسطينية غزة رام الله قصف غزة جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
البلاد (مكة المكرمة)
أشادت رابطةُ العالم الإسلامي باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسيّة، في المقر الرئيس للأُمم المتحدة بنيويورك. وهنّأ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، المملكة العربية السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية. وقال: “لقد تمكّنت قيادة المملكة في هذا الملف -الذي يتطلب جهودًا وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خارطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه”. وجدَّد الدكتور العيسى، التأكيدَ لتثمين الرابطة، وشعوب العالمين العربي والإسلامي للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله- من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشتَركة، وصولًا إلى رعايتها ورئاستها لهذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.