أزهري عن تقديم الحفلات في ظل حرب غزة: هو ينفع أرقص واتبرع للمسجد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه لا بد أن تتوقف الحفلات الصاخبة التي يتم إقامتها في بعض الدول العربية وهذا أقل ما يمكنه تقديمه للأشقاء في فلسطين.
عالم أزهري: يجب التوحد والتعاطف مع الشعب الفلسطينيوأضاف الشيخ أحمد ترك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»: «أنه لا علاقة لنا بما يقوله رجال الدين في هذه البلدان الذين لا يرفضون إقامة الحفلات، لأننا نسير خلف الواجب والضمير والدين».
وأكد: «يجب أن نتوحد ونتعاطف مع الشعب الفلسطيني في ظل المجازر البشعة التي يتعرض لها»، مضيفا: «مصر والأردن ولبنان والسعودية وكل الدول العربية والإسلامية مقصودة من هذه المجازر».
وتابع الشيخ أحمد ترك: «مهما كان الموقف من أهل فلسطين فلا بد من دعمهم لأنهم خط الدفاع عن الدول العربية».
تقديم الحفلات في ظل حرب غزةواستطرد الشيخ أحمد ترك في حديثه حول من يدعم إقامة الحفلات والتبرع بعائدها لأهل غزة، قائلا: «هذا مرفوض تماما لأنه يتماشى مع مبدأ أروح أسكر وأرقص عشان أجيب فلوس أتبرع بها للمسجد».
وبين الشيخ أحمد ترك أنه: «مرفوض على المستوى الديني والعقلي وهذا تفكير بني إسرائيل قديما وهو الالتواء وتحريف الكلام عن موضعة».
اقرأ أيضاًكتائب القسام: كنا على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة.. ولكن
أجيال عديدة ستأتي.. فلسطيني يتحدى الاحتلال بعد نجاته من القصف «فيديو»
«القاهرة الإخبارية»: مستشفيات غزة ستصبح مقبرة للجرحى في هذه الحالة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة عالم أزهري أحد علماء الأزهر الشيخ أحمد ترك الحفلات
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا حول التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني
تستضيف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يومي 10 و11 ديسمبر 2025، فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني حول "التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني: منظومة الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري"، الذي تنظمه إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح – قطاع الشؤون السياسية الدولية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وألقى الكلمة الافتتاحية نيابةً عن السفير د. خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، وزير مفوض فادي أشعيا مدير إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح.
وأكد أشعيا أن انعقاد المؤتمر يأتي في سياق الجهود الدولية المتسارعة الرامية إلى بلورة رؤية مشتركة وصياغة موقف دولي تجاه التحديات المتصاعدة المرتبطة بتوظيف التكنولوجيات الحديثة في العمليات العسكرية، وما ينتج عنها من انعكاسات إنسانية وقانونية وأخلاقية.
وأشار إلى أن العالم يشهد اليوم تطوراً غير مسبوق في استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال العسكري، ورغم ما توفره من فرص لرفع كفاءة الاستهداف وتقليل الخسائر البشرية والمادية، إلا أنها تفرض في المقابل تحديات كبيرة تتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية وضمان الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني.
يشارك في المؤتمر خبراء ومتخصصون من الدول العربية إلى جانب مجموعة من خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لبحث الجوانب التشريعية والعملية والتقنية المتعلقة بتنامي استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة، وآليات الحد من آثارها على الأمن والسلم الدوليين.