عميد طب القاهرة: الجامعة حققت تقدما غير مسبوق في التصنيفات الدولية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نظمت كلية طب قصر العيني، اليوم العلمي للتعليم والتدريب الطبي، بالتعاون مع الكلية الملكية للجراحين بأدنبره، وذلك في إطار حرص الجامعة على النهوض بالتعليم المهني للأطباء وتدريبهم بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية وفقًا لرؤية القيادة السياسية.
أشاد الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، بقيادة دكتور محمد الخشت، وتوجيهاته المستمرة للارتقاء بكافة الخدمات الطبية والتعليمية والتدريبية والبحثية، والتعاون مع الجامعات المرموقة عالميا وذات الترتيب المتقدم بالتصنيفات العالمية.
وقال الدكتور حسام صلاح، إن جامعة القاهرة نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات، أهمها الوصول إلى ترتيب متقدم في التصنيفات العالمية، والعمل من خلال أحدث طرق التدريس، وإنشاء برامج تواكب أعلى المعايير الطبية لتطبيقها داخل المستشفيات، مشيرا إلى حرص كلية الطب على تحقيق نجاحات مستمرة في مجال المستدامة المعرفية حول تبادل الخبرات والمعارف واستمرار إقامة علاقات شراكة مع جامعات مرموقة ذات صقل ومراكز متقدمة في التصنيفات العالمية.
وكان قد رحب الدكتور محمد الخشت، في مُستهل كلمته، بوفد الكلية الملكية للجراحين بأدنبره، قائلا إن نشاط كلية طب قصر العيني مع الكلية الملكية بالغ الأهمية نظرًا للمكانة الكبيرة والمرموقة لكلية الجراحين الملكية وطب القاهرة سواء على المستوى العالمي أو على المستوى المحلي.
وأعرب الدكتور محمد الخشت، عن سعادته لاختيار كلية طب قصر العيني لإدارة امتحانات الزمالة للكلية، بما يعكس الثقة الكبرى في طب قصر العيني والذي يعد وريث الطب الفرعوني، مشيرًا إلى أن قصر العيني به أباطرة في الطب.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن هذا اليوم العلمي يعد فرصة للنقاش حول مزيد من مجالات التعاون مع الكلية الملكية، منها عقد مزيد من الدرجات العلمية المشتركة، ودراسة أن تكون كلية طب قصر العيني مركزًا للكلية الملكية في مصر وأفريقيا والعالم العربي خاصة مع وجود جامعة جديدة وهي جامعة القاهرة الدولية أول جامعة دولية في مصر، وتقوم على درجات علمية مشتركة ومزدوجة مع كليات بدول عديدة مثل أمريكا وبريطانيا والصين واليابان، وأسبانيا،وفرنسا وألمانيا مشيرا إلى أنه تم البدء بها بـ 18 برنامجًا تضمنت برنامجا لطب الفم والأسنان، وسيتم زيادة هذه البرامج العام القادم لتصبح 58 برنامجا دراسيا، وتفتح المجال أمام تعاون أكبر مع الجهات المرموقة بالعالم مثل كلية الجراحين الملكية في أدنبره.
وأكد الدكتور محمد الخشت، حرص جامعة القاهرة على استمرار التعاون مع الجامعات المرموقة عالميًا مثل جامعة الكلية الملكية وغيرها من الجامعات المرموقة ذات الثقل والترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية.
ووجه الدكتور الخشت بإعداد ميثاق اخلاقي طبي يبدأ العمل به وتدريسه كمقرر دراسى كما وجه بإعداد مواثيق أخلاقية نوعية للكليات يتم تدريسها للطلاب وتدخل ضمن المقررات الإلزامية للتخرج.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أهمية الأداء الأخلاقي مع المرضى والذي يرتبط بعلاقة الطبيب مع الله حيث يتعامل هذا الطبيب مع جسد المريض وهو ملك لله، وطريقة تعامل الطبيب جزء من تاريخ وسمعة هذا الطبيب، كما أن الطب يكتسب مكانته من تقديم الخدمات الطبية للمريض أيًا كان، وتقديم الواجب الطبي على الوجه الأكمل، بما يؤثر على الأداء الطبي وسمعة الطبيب.
وأوضح الدكتور الخشت، أن الكلية الملكية جامعة طبية تتضمن العديد من الكليات، منها كلية العلاج عن بعد، والذي يعد من بين التخصصات التي تسعى جامعة القاهرة لتكون ضمن برامجها الدراسية كونه أصبح جزءا من الثقافة المعاصرة، بالإضافة إلى كلية الرعاية المحيطة بالجراحة، والذي يعد من التخصصات المهمة خاصة مع وجود عمليات جراحية قد يحدث بعدها بعض المشاكل، حيث إن العمليات الجراحية عامة يستلزم نجاحها رعاية طبية قبل وبعد إجرائها والمتابعة المستمرة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية طب قصر العيني طب قصر العيني الخشت الکلیة الملکیة جامعة القاهرة فی التصنیفات محمد الخشت
إقرأ أيضاً:
الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
كتب- عمر صبري:
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، أستاذ فلسفة الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة ورئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في حوار تليفزيوني مع الإعلامي عماد الدين أديب على قناة "سكاي نيوز عربية"، أن التطرف ليس مجرد سلوك عنيف بل نتاج بنية عقلية مغلقة ترى العالم من منظور أحادي يقوم على امتلاك الحقيقة المطلقة، وهو ما يقود إلى تبرير العنف وتكفير الآخر.
وأوضح الخشت، أن الشخص المتطرف يتبنى مفاهيم دخيلة لا تستند إلى الدين الحقيقي مثل "الجاهلية المعاصرة" و"الحاكمية" و"الولاء والبراء"، وهي أفكار تمثل جوهر عقلية ثنائية ترى العالم بالأبيض والأسود، وتؤمن بوجود فرقة ناجية مقابل فرق هالكة، مشيراً إلى أن هذه الرؤية تكرّس الانقسام والصراع لا التنوع والتعايش.
وأوضح أن هذه المفاهيم تُرسّخ بنية عقلية مغلقة تشترك فيها جماعات مختلفة، رغم ما قد يبدو من تناقض بينها، حيث "يظل النموذج العقلي واحدًا حتى وإن كفّر بعضهم بعضًا". وأكد الخشت أن البيئة التي تنتج هذا النوع من التفكير لا تتوقف عند الأفراد الذين مارسوا العنف، بل تشمل الحواضن الأولى التي تزرع فيهم تلك المفاهيم وتمنحهم تفسيرًا أحاديًا للواقع، من خلال منظومات عقائدية وفقهية غير صحيحة ، سواء تم اكتسابها من تنظيمات أو مؤسسات لا تزال تكرّس العقل المغلق، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية ليست في من يمارسون العنف فقط، بل في الحواضن الفكرية الأولى التي تنتج هذا النمط من التفكير.
وتحدث الخشت عن إمكانية تحول المتطرف إلى شخص مدني متسامح، عبر عدة مسارات، منها: أولا: أن يتعرض لتجربة تتيح له مراجعة الذات، مثل الاحتكاك ببيئة فكرية مفتوحة وفتح نوافذ العقل على رؤى وأفكار مختلفة، ثانيًا: الوعي بالتناقضات الداخلية: حين يكتشف الشخص أن الجماعة التي ينتمي إليها لا تمثل ما كانت تدّعيه، بل قد تمارس ما يناقض الدين نفسه، ثالثًا: النضج الذاتي وتراكم الخبرة: فبعض الأفراد يبدأون في إعادة تقييم أفكارهم مع التقدم في السن، رابعاً: عند المرور بتجارب عميقة كالسجن.
وأوضح أن بعض تجارب السجن قد تسهم في إحداث هذا التحول، إذا كانت بيئة إصلاحية تمنح الفرصة للتأمل، مستشهدًا بنماذج حقيقية مثل الدكتور ناجح إبراهيم، الذي خاض تجربة مراجعة فكرية عميقة وتحول إلى داعية للتسامح ونقد التطرف والعنف.
وأكد الخشت أن المتطرف، وفقاً لعلم النفس المعرفي، يعاني من "تشوهات إدراكية"، يمكن علاجها عبر أدوات معرفية ونفسية، مشيراً إلى ضرورة أن يشارك في هذا الجهد أساتذة الفلسفة وعلم النفس والاجتماع، وليس رجال الدين وحدهم.
وحدد الخشت 11 شرطًا يجب تحقيقها لضمان عملية تحول القادة المتطرفين إلى قادة مدنيين، من بينها: تقديم براهين من الواقع الفعلي على أنه تم تفكيك البنية الفكرية المغلقة في عقولهم بشكل حقيقي، والانتقال من خطاب الإقصاء إلى خطاب دولة المواطنة والتنوع والتعددية، والالتزام بعدم إيواء عناصر إرهابية، والمشاركة الجادة في مكافحة الإرهاب باعتبارها قضية وجودية تشغل دول الإقليم ، وتفكيك التنظيمات المسلحة، والاعتراف بأن الدولة وحدها تحتكر السلاح بموجب القانون، وايضاً قبول حقيقي بتداول السلطة، ورفض مبدأ "المرحلية" و"التمكين"، وحماية حقوق الأقليات وأنهم يملكون مواطنة متساوية مع الجميع، وتقوية استقلال مؤسسات الدولة بما يضمن بقاء الدولة لا الشخص، والعدالة الانتقالية: إذ لا بد من آليات تُنصف الضحايا وتحقق المصالحة المجتمعية.
واختتم الخشت حديثه بالتأكيد على أن التحول الفكري ليس مجرد إعلان نوايا أو شعارات شعبوية، بل يجب أن يُترجم إلى سلوك عملي وسياسات واضحة على الأرض، لضمان أن هذا التحول ليس مجرد مناورة مرحلية، بل تحوّل حقيقي نحو عقل مدني إنساني منفتح. مع التأكيد على عدم منح الثقة دفعة واحدة، بل تُكتسب تدريجياً تحت المتابعة.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع الحرارة ونشاط رياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام مقبلة
20 صورة لتشطيب شقق مشروع صبا بعد طرحها للحجز
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عثمان الخشت جامعة القاهرة التطرف العناصر التكفيريةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك