القس بيشوي: تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان في الإمارات يؤكد أن التسامح ليس شعاراً
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أشاد راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس القبطية المصرية في أبوظبي، القس بيشوى فخري، باحتضان الإمارات للقمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ.
وقال القس بيشوى فخري، إن تنظيم القمة دعوة نبيلة لأتباع الديانات المختلفة، للوعى بمخاطر التغيرات المناخية، وضرورة اتخاذ خطوات وإجراءات تحد من هذا الخطر الذى يداهم كوكبنا.ولفت القس بيشوى فخري عبر 24، إلى أن عيون البشر تتطلع إلى الإمارات لأنها تجد فيها، الحضن الذي يتسع للجميع، والبيئة الصالحة لتلاقي أطياف البشر تحت مظلة السلام، حيث تتلاقى الأفكار، وتتحد القلوب وتتوحد الإرادة من أجل إعمار الأرض وبنائها وحمايتها من التغيرات المناخية. التسامح
وقال القس بيشوى فخري: "تُثبت دولة الإمارات يوماً بعد يوم أن التسامح ليس مجرد شعار بل هو روح تساهم في ترسيخ مكانة الدولة عاصمة عالمية للتعايش عبر مجموعة من التشريعات والسياسات لتعميق قيم التسامح والحوار مع الآخر وتقبله والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة"
وأضاف "نصلى من أجل نجاح مساعى الإمارات قيادةً وشعباً، في نشر التسامح وجهودها في الحد من التغير المناخي من أجل خير ورخاء البشرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات من أجل
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
انطلقت اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، التي ينظمها منتدى البركة، بمشاركة واسعة من صنّاع القرار، والمفكرين، والخبراء الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم. وتستمر القمة، التي تُعد من أبرز الملتقيات العالمية المتخصصة في الاقتصاد الإسلامي، حتى يوم الأحد المقبل.
الحدث الذي حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتزامن مع تصاعد النقاش العالمي حول بدائل اقتصادية أكثر عدالة واستدامة، ويهدف إلى إبراز نموذج الاقتصاد الإسلامي كمنظومة مالية متكاملة، قادرة على تقديم حلول حقيقية لتحديات التنمية، والاستقرار المالي، وتوسيع الشراكات الدولية.
وقد شددت الكلمات الافتتاحية على أهمية تطوير بيئات تنظيمية حديثة تتيح تفعيل أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف، الزكاة، التكافل والصكوك، وتوسيع استخدامها في مشاريع التنمية المستدامة.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أنّ العواصم الكبرى في العالم العربي والإسلامي تشهد حراكًا تنمويًا لافتًا، يعكس تطورًا مؤسسيًا واستعدادًا حقيقيًا للمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، من خلال نموذج يجمع بين القيم والكفاءة.
وأشار كامل إلى أن ما تشهده العديد من البلدان العربية من تحولات اقتصادية، يعكس جاهزية عواصم العالم الإسلامي لتبنّي نموذجٍ اقتصاديٍ عصريٍ يرتكز على مبادئ ثابتة، ويقدم حلولًا حقيقية لتحديات التنمية والاستقرار المالي.
وأكد كامل أن الاقتصاد الإسلامي ليس بديلًا نظريًا، بل منظومة مالية متكاملة أثبتت جدواها في ميادين التمويل والاستثمار؛ من خلال أدوات مثل الوقف، الزكاة، التكافل، والصكوك، التي يمكن تفعيلها ضمن بيئات تنظيمية حديثة ومسؤولة، وأضاف أن العالم الإسلامي يملك من الثروات البشرية والموارد الطبيعية والأسس الفكرية ما يؤهله لبناء نموذج اقتصادي تنافسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع الشراكات بين الدول والمؤسسات والمجتمعات، وتحويل التجارب الناجحة إلى منظومات قابلة للنمو والانتشار على المستوى الدولي.
ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، المنظم لهذه القمة، منصة بحثية مستقلة تأسست أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل منذ ذلك الحين عقد لقاءات سنوية لتطوير الفكر الاقتصادي الإسلامي، وتعزيز مكانته في النظام المالي العالمي.