المالكي: تهديدات الاحتلال بقنبلة نووية يشكّل اعترافاً رسمياً بامتلاكه أسلحة دمار شامل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن تصريحات أحد وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن “إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة كان أحد الاحتمالات” يشكّل اعترافاً رسمياً بامتلاك “إسرائيل” أسلحة نووية وأسلحة دمار شامل.
وأوضح المالكي في رسالة عاجلة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا رافائيل ماريانوغروسي وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية أن هذه التصريحات تشير إلى الفكر الذي يدور في اجتماعات المجلس الوزاري الإسرائيلي لتدمير غزة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني, مبيناً أن “إسرائيل” قامت بتطوير أسلحة نووية ورفضت الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، وهي الآن تعمل على تعميق احتلالها من خلال التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وطالب المالكي وكالة الطاقة الذرية وجميع الدول الأعضاء بإدانة التهديدات التي يوجهها الاحتلال الإسرائيلي ومسؤوليه، واتخاذ جميع التدابير المتاحة لتحييد هذا التهديد الواضح لحق الشعب الفلسطيني والدول المحيطة به في الحياة.
وقوبلت التصريحات العنصرية التي دعا خلالها أحد وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة باستنكار عربي ودولي واسع.
وينفي كيان الاحتلال الإسرائيلي امتلاكه للسلاح النووي رغم أن تقديرات اتحاد العلماء الأمريكيين تقول إنها تمتلك نحو 90 رأساً نووياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، من الدعوات العالمية المتصاعدة لفرض حظر أسلحة على تل أبيب، معتبرا أنها إذا نجحت فإن النتيجة ستكون "تدمير إسرائيل"، وفق موقع "والا" العبري.
وقال مساء الثلاثاء، في المؤتمر الدولي "لمكافحة معاداة السامية" بالقدس الغربية، الذي نظمته وزارة الخارجية بمشاركة وزراء دول أخرى، "إذا نجحت دعوات وأفعال الدول والسياسيين لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، لا قدر الله، فإن النتيجة ستكون تدمير إسرائيل ومحرقة ثانية".
كما زعم ساعر أن "إسرائيل دولة تواجه تهديدًا صريحًا بالتدمير ومحاولة الإبادة من قِبل جيرانها، وهذا الأمر يكاد لا يُذكر في الخطاب الدائر حول الحرب".
وعلى خلفية استمرار الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدت دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، وآخرها اليوم قرار البرلمان الإسباني النظر عاجلا بمشروع قانون يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وبمبادرة تركية، طالبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم استقبال 940 طائرة وسفينة محملة بالسلاح الأمريكي نقلت إجمالا أكثر من 90 ألف طن من الأسلحة منذ بدء الحرب على غزة.
وبحسب ووفق وزارة الحرب الإسرائيلية، "تشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل: ذخيرة ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية، وغيرها".
وفي أيلول/ سبتمبر 2024، أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص، وسط انتقاد منظمات حقوقية دولية وصفت حينها القرار بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وسبق أن أقرّ البرلمان الإسباني، توصية تطالب بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية والشعبية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاءت الموافقة على المقترح الذي تقدم به تحالف "سومار" – الشريك الأصغر في الحكومة – إلى جانب حزبي "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكتالوني"، بأغلبية 176 صوتًا مقابل 171 معارضًا، من أصل 347 نائبًا شاركوا في التصويت. وقد عارض التوصية كل من الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب "فوكس" اليميني المتطرف.