«التعليم العالي» تدعو الدول العربية والإسلامية لدعم مرشحها لمنصب مدير «يونسكو»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع التنسيقي الثالث عشر للدول الأعضاء لمنظمة الإيسيسكو، الذي عقد على هامش مشاركته في المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في دورته (42).
في كلمته، أعرب عاشور عن رفض مصر للممارسات الوحشية التي تنتهك جميع المواثيق والأعراف الدولية ضد سكان غزة.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ مصر انضمت إلى منظمة الإيسيسكو منذ عام 1984، وتحرص على إبراز الوجه الصحيح للإسلام والقيم الإسلامية السليمة، مشددا على أهمية دور مصر في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة، ودعم جهودها في نشر قيم السلام والتسامح والمحافظة على التراث الثقافي.
وثمّن الوزير اجتماعات منظمة الإيسيسكو الدورية للدول الأعضاء، والتي تمثل فرصة للتفكير في سُبل تعزيز دورها الفريد في المنظومة الأممية، لافتا إلى أهمية اعتماد الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، التي ستساعدها في مواجهة التحديات الدولية المتنامية.
وأشار الوزير إلى أنّ مصر تولي اهتمامًا بالغًا لتفعيل الأولوية العامة لدول المجموعة العربية في منظمة اليونسكو، مشيرا إلى ترشيح مصر للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، آملًا في تكاتف جميع الدول العربية والإسلامية في دعمه.
من جانبه، أكد مدير عام منظمة الإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، عمق الصلة والاحترام والتقدير بين منظمتي الإيسيسكو واليونسكو، مشيرا إلى أنّ المنظمة تعمل على المضي قدمًا في مختلف المجالات، بما في ذلك التربية والعلوم والثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليونسكو خالد العناني التعليم العالي منظمة الإیسیسکو
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن الدول المستفيدة من صندوق الشراكة المتوسطية لدعم الاقتصاد الأزرق
أعلنت "الشراكة المتوسطية الزرقاء"، الصندوق متعدد المانحين الذي أطلقه الاتحاد من أجل المتوسط، عن اختيار مصر لتكون ضمن أولى الدول المستفيدة من دعم مالي مخصص لمشروعات الاقتصاد الأزرق المستدام، وستتم الاستفادة منه في إنشاء محطة متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإدارة الحمأة بشرق الإسكندرية، يُتوقع تشغيلها في عام 2028. ويهدف المشروع إلى تحسين جودة المياه في المنطقة وخدمة نحو 1.5 مليون مواطن، من خلال معالجة 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف يوميًا.
جاء هذا الإعلان خلال فعالية رفيعة المستوى نظمها الاتحاد من أجل المتوسط على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تحت عنوان "رسم الطريق نحو اقتصاد أزرق مستدام: منطقة المتوسط تقود الطريق". وشارك في الجلسة ممثلون رفيعو المستوى من المفوضية الأوروبية وحكومات دول متوسطية، إلى جانب منظمات التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث ناقشوا سبل تعزيز التحول الأخضر والأزرق في المنطقة عبر التمويل المبتكر والتقنيات الحديثة.
تشمل الحزمة الاستثمارية الأولى من الصندوق إلى جانب المشروع المصري، إنشاء أول مزرعة رياح بحرية في المغرب بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات، ومبادرة لإعادة تأهيل النظام البيئي المرجاني في خليج العقبة بالأردن، وهو ما يعكس التنوع في أولويات الاقتصاد الأزرق بين الطاقة النظيفة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين البنية التحتية البيئية. وبلغ إجمالي التعهدات لصالح الصندوق حتى الآن 22 مليون يورو، بعد انضمام إسبانيا بتمويل جديد قدره 8.5 مليون يورو.
منذ إطلاق أول إعلان وزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام عام 2015، جرى تمويل أكثر من 250 مشروعًا إقليميًا بقيمة تجاوزت 500 مليون يورو، ما يعزز مكانة المنطقة كقاطرة عالمية في التحول نحو استخدام مستدام للموارد البحرية. وقد أكد الأمين العام للاتحاد، ناصر كامل، أن الاقتصاد الأزرق المستدام يشكل اليوم قوة توحد دول المنطقة رغم التحديات، ويمثل حجر الزاوية للتعاون الأورومتوسطي في مواجهة التغير المناخي والاضطرابات الجيوسياسية.