أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن اغتيال إبراهيم أبومغصيب، قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حركة حماس بالمحافظة الوسطى.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس"، الخميس، إن الجيش تمكن بتوجيه استخباراتي لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات العسكرية، من قتل قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حركة حماس.

ولفت إلى أن قوات سلاح البحرية استهدفت موقعًا لإطلاق صواريخ مضادة للدروع تابعًا لحماس، قائلًا إنه كان يستخدم لاستهداف القوات المتوغلة بريًا.

وأشار إلى أن "أبومغصيب" وجّه ونفذ اعتداءات عديدة باستخدام صواريخ مضادة للدروع؛ استهدفت إسرائيليين وجنودًا من جيش الاحتلال.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تقدمت إلى وسط مدينة غزة، في حين قالت الحركة إن مقاتليها كبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة.

إيقاع قوة راجلة إسرائيلية في كمين

وفي وقت سابق، أعلنت حماس، صباح اليوم الخميس، عن إيقاع قوة راجلة إسرائيلية في كمين محكم بقرية حجر الديك.

وقالت، عبر قناتها الرسمية بتطبيق "تليجرام": مجاهدو القسام يوقعون قوة راجلة صهيونية في كمين محكم في جحر الديك، ويستهدفونهم بقذيفة أفراد، ويجهزون عليهم من مسافة صفر.

تدمير المزيد من آليات الاحتلال العسكرية

وأشارت إلى تدمير المزيد من آليات الاحتلال العسكرية، موضحة أنها دمرت دبابة إسرائيلية شمال الشيخ رضوان بقذيفة "الياسين 105".

وذكرت أنها دمرت 3 آليات وجرافة صهيونيةً على أطراف مخيم الشاطئ بقذائف (الياسين 105)، إضافة إلى تدمير دبابة إسرائيلية في منطقة التوام بقطاع غزة بقذيفة الياسين 105.

اليوم الـ33 من معركة طوفان الأقصى

وأمس الأربعاء، أكدت حماس على تدمير 16 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا في مختلف محاور القتال، قائلة إن عناصرها نفذوا عمليات قنص، واستهدفوا القوات الراجلة بمختلف الأسلحة، وأوقعوا فيها إصاباتٍ محققة، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون.

من جهته، قال أبوعبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن المجاهدين مستمرون لليوم الـ33 من معركة طوفان الأقصى في القتال والتصدي للعدوان الإسرائيلي.

وأضاف، خلال كلمة، أمس: "من قلب معركة طوفان الأقصى في يومها الـ33 نعلن عن استمرار مجاهدينا في القتال والتصدي للعدوان الصهيوني في كل محاور المناورات البرية للعدو في شمال غرب مدينة غزة وجنوب مدينة غزة وشمال القطاع".

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية داخلية حول مجريات صفقة التبادل ومواقف الأطراف منها

قال المراسل السياسي لموقع "زمان إسرائيل" العبري، ديفيد هورويتس، إنّه: "في الوقت الذي يحتدم النقاش الاسرائيلي حول صفقة التبادل مع حماس، لا يخفي الاسرائيليون قناعتهم بأن الرئيس، دونالد ترامب، يريد إنهاء الحرب، والمبعوث الشخصي للمنطقة، ستيف ويتكوف، يعِد بالسلام".

وتابع هورويتس، في المقال التي ترجمته "عربي21" أنّ: "بنيامين نتنياهو، يتعهد بتدمير الحركة، التي تُصِرّ على انسحاب الجيش خلال فترة وقف إطلاق النار"، مردفا: "صحيح أن الاتفاق يبدو قريبًا، لكن الفجوات في الرسائل تشير لغموض متعمد، وربّما مناورة نحو جولة أخرى من القتال بدلاً من نهاية حقيقية للحرب".

وأضاف: "ترامب يريد إنهاء حرب غزة في أقرب وقت ممكن، وأكّد أكثر من مرة أنه علينا أن نحلّ هذا الأمر، وحسب قوله فإن الاتّفاق أصبح جاهزا تقريبا، لأن الاحتلال وحماس يريدان ذلك، أما ويتكوف، أقرب مبعوثيه إليه".

"زعم أن هذا الاتفاق قيد التبلور سيؤدي لهدوء دائم في غزة، ولذلك تم استدعاء نتنياهو مرتين بشكل عاجل للبيت الأبيض، لكنه تجنّب في المرة الثانية، وبشكل غير معتاد، الاجتماع مع وسائل الإعلام، قبل أو أثناء أو بعد اللقاء، الذي حضره نائب الرئيس جيه دي فانس" بحسب المقال نفسه.

وأردف: "رغم كل ذلك، فليس هناك شكّ في أن شيئا ما يحدث، لكن نتنياهو لم يكن حتى الآن مستعداً لدعم صفقة لمرة واحدة لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى، لأنه يخشى، كما يزعم، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يسمحا للاحتلال باستئناف القتال على غزة".

وأوضح أنّ: "ويتكوف أحد الشركاء في التوصل لاتفاق تدريجي سابق في يناير، الذي انهار في مارس، لأن نتنياهو رفض إجراء مفاوضات جوهرية بشأن إنهاء الحرب، ومنذ ذلك الحين، قُتل في غزة 40 جنديًا، أعلن الاتفاق على ثلاثة من القضايا الأربع المتنازع عليها في المفاوضات".

وتابع: "حالت حتى الآن دون التوصل لاتفاق تدريجي جديد، وهي القضية المتبقية المتعلقة بتفاصيل انتشار قوات الجيش خلال الهدنة المؤقتة التي تستمر 60 يوماً، ومن المتوقع خلالها إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثة".

وأشار إلى أن "الهدف المعلن للاتفاق التدريجي الجديد، مثل الاتفاق السابق، هو التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وفي إطاره سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى، وسينسحب الجيش بالكامل من غزة، وتنتهي الحرب".

وأكّد أنه: "إذا كانت القضية الوحيدة التي تظل دون حل هي موقع الجيش في الفترة الانتقالية، فمن الممكن أن تدرك حماس التي أُضعِفت بعد 21 شهراً من القتال، أن حتى هذا الاتفاق لن يؤدي في الواقع لإنهاء القتال بشكل دائم".

وأكد أن "النسخة الأكثر مصداقية مما يسمى "اقتراح ويتكوف" تنص على أنه إذا "لم يتم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار الدائم" خلال الأيام الستين الأولى، فإن وقف إطلاق النار المؤقت قد يتم تمديده بشروط ولفترة يتفق عليها الطرفان، طالما أنهما يجريان المفاوضات بحسن نية"، 

واسترسل: "حتّى الآن، طالبت حماس بحذف عبارة "بحسن نية"، على اعتقادها أن نتنياهو سيستغل هذا البند لتجديد مساعيه لتدمير قدراته العسكرية والحكومية، وطالبت بضمانات موثوقة بأن الاتفاق سيؤدي بالفعل لإنهاء الحرب".

ولفت أنه "قبل وقت قصير من عودته للبيت الأبيض، أجرى نتنياهو محادثة مع الصحفيين، كرر فيها مرارا وتكرارا، وبنية واضحة، أن الاحتلال عازم تماما على "استكمال جميع أهداف الحرب في غزة: إطلاق سراح جميع الأسرى، وتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس؛ وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا".


وأكد أكثر من مرة أنّ: "هذا يعني بدون حماس، وهذا أمر يجب فهمه"، بل وزعم أن عبارة "بدون حماس" تعني "إلقاء سلاحها، ونزعه، وغزة بحاجة للتهدئة، ولدينا القدرة على تحقيق ذلك، ولن أتخلى عنه، ولا عن الأسرى".

وأورد بأنّ: "رغم كل ذلك، فيبدو أن هناك شيئًا هنا نفتقده، أوسع وأكثر دراماتيكية، لأن حماس، بحسب الوضع الحالي، توقع اتفاقاً تم تصميمه بعناية للسماح في نهاية المطاف بالقضاء عليها، وهي تعلم أن الاتفاق لن يصمد أكثر من الستين يوماً الأولى، لأن نتنياهو هذه المرة أيضاً، كما في مارس، لن يوافق على إنهاء الحرب".

وأشار إلى أنّ: "الحركة ستستغل فترة وقف إطلاق النار المؤقتة لإعادة تنظيم نفسها، وتجنيد عناصر جديدة، وتسليح نفسها، ثمّ تستأنف المعارك فيما لا يزال 22 أسيرا، 10 منهم على الأقل على قيد الحياة، محتجزين، وهو ما أكده نتنياهو في نفس الظهور الإعلامي مع الصحفيين بقوله إننا: نقاتل عدوًا قاسيًا وساخرًا للغاية، وليس هناك حاجة لنا للكشف عن خططنا له".

وختم بالقول إنه: "بعد مرور واحد وعشرين شهراً على الحرب، فإننا نأمل أن تكون القيادتان الإسرائيلية والأميركية قد وجدتا حلاً، وهذا ما سنعرفه قريبا".

مقالات مشابهة

  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تجرف خيام النازحين بخان يونس
  • السفير الإيراني لدى موسكو: الصواریخ لا تستطیع تدمیر علومنا النووية
  • سفير أوكرانيا في بريطانيا: نقترح نقل الصواريخ الأمريكية القديمة إلى كييف
  • قائد محور الغيضة العسكري يتوعد بعدم التهاون مع المتسللين القبليين إلى المهرة
  • استشهاد ستة فلسطينيين في غارات إسرائيلية شمال غزة
  • الاحتلال يعلن اغتيال شخصية قيادية في حزب الله
  • جيش الإحتلال يعلن مقـ.تل قائد بلواء الجولاني في خانيونس
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد المدفعية الساحلية في حزب الله
  • تفاصيل إسرائيلية داخلية حول مجريات صفقة التبادل ومواقف الأطراف منها
  • سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس