"العدو هو المعلومات الكاذبة": قادة العالم والشركات يبحثون في الأمن السيبراني في الرياض
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
في المنتدى العالمي للأمن السيبراني هذا العام في الرياض، كان التعاون بين قادة العالم والشركات نقطة نقاش عالمية في دعوة للعمل ضد التهديدات السيبرانية الوشيكة.
جمع المنتدى العالمي الثالث للأمن السيبراني في الرياض قادة العالم والشركات، لمناقشة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الجرائم السيبرانية. وتحت شعار "رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني"، يشجع الحدث الحوار، ويدعم أولئك الذين يعملون من أجل تحقيق الاستقرار السيبراني.
في حديثها ليورونيوز، تقول الدكتورة مارغريت شرامبوك، الوزيرة السابقة للشؤون الرقمية والاقتصادية في النمسا : "لدينا عدو مشترك واحد، والعدو هو المعلومات الكاذبة. إنها تتعرض للهجوم. وتتعرض للسرقة في الفضاء الإلكتروني. وهذا شيء نحتاج إلى الاهتمام به ووضع القيم فيه للبشرية جمعاء،"، حسبما قالت أوستريا ليورونيوز.
يعتقد 86% من قادة الأعمال أنه من المحتمل وقوع حدث سيبراني كارثي خلال العامين المقبلين، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي. ويأتي ذلك في الوقت الذي يصنف فيه تقرير الإنتربول الجرائم الإلكترونية كواحدة من أكبر خمسة تهديدات عالمية متنامية.
يقول برناردو بيلوت، المدير المساعد لعمليات مكافحة الجرائم السيبرية وإدارة التهديدات في الإنتربول: ’’بالنسبة إلينا، نرى أن التهديد الأكبر يتمثل في هجمات برامج الفدية‘‘.
"لقد استمرت في النمو على مدى السنوات الثلاث الماضية. لقد شهدنا زيادة هائلة في حجم الهجمات التي تحدث على مستوى العالم، وليس فقط على الشركات الكبيرة، ولكننا نسجل هجمات على الشركات الصغيرة والمتوسطة والرعاية الصحية، النظم التعليمية، فضلاً عن البنية التحتية الحيوية."
على الصعيد العالمي، من المتوقع أن تكلف الجرائم الإلكترونية الضحايا حوالي 7.6 تريليون يورو بحلول نهاية العام، وفقًا لشركة "Cybersecurity Ventures". كان التعاون والتوحيد بين قادة العالم والشركات بمثابة نقطة نقاش عالمية في ظل دعوة للعمل ضد التهديدات السيبرانية الوشيكة.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية الأسبق ورئيس وزراء البرتغال السابق خوسيه مانويل باروزو: "عندما كنت رئيساً للمفوضية، شاركت في قمة مجموعة العشرين في الفترة من 2008 إلى 2014. وعلى الرغم من كل الخلافات في ذلك الوقت، كان هناك هناك تعاون جيد بشكل عام بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي. لن أقول أن هذا هو الحال اليوم. لقد رأينا مستوى التعاون على الصعيد العالمي يتراجع بشكل واضح للغاية".
بعض أخطر التهديدات في عالم الإنترنت هي تلك التي تستهدف الأطفال. WeProtect Global Alliance هي منظمة تتصدى للاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء عليهم عبر الإنترنت.
وكشف المدير التنفيذي إيان درينان أن "هذا الأمر زاد بشكل كبير خلال العامين الماضيين، لقد أصدرنا تقييمًا للتهديدات العالمية الشهر الماضي والذي أظهر زيادة بنسبة 87٪، ونشهد أيضًا نموًا في الانتهاكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وكذلك في الابتزاز ذي الدوافع المالية."
شارك هذا المقال مواضيع إضافية اليابان تتحدى الطبيعة بإنجاز محطة توليد طاقة رياح فوق المياه مقاومة للأعاصير والزلازل شاهد: كيف يسعى مزارعو فوكوشيما لإنعاش قطاع الزراعة واستعادة ثقة المستهلكين في منتجاتهم اليابان: السياحة وتراث الأجداد لإعادة إنعاش محافظة فوكوشيما خرق معلوماتي هجوم إلكتروني إنترنتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هجوم إلكتروني إنترنت غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة الشرق الأوسط مستشفيات فلسطين بنيامين نتنياهو قصف غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بحّار إسباني يرفع شكوى ضد إسرائيل بتهم “جرائم حرب” و”الاختطاف في المياه الدولية
صراحة نيوز- تقدّم البحّار الإسباني سيرخيو توريبيو، الخميس الماضي، بشكوى قضائية أمام المحكمة الوطنية الإسبانية، بعد مشاركته ضمن طاقم سفينة “مادلين” التي تعرّضت للاقتحام من قبل البحرية الإسرائيلية أثناء محاولتها إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وتولّى المحامي وعضو البرلمان الأوروبي خاومي أسينس تمثيل توريبيو، مؤكدًا أن الشكوى توثق ما وصفه بـ”جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”، شملت اقتحام السفينة، واستخدام العنف، والاحتجاز القسري، ثم الترحيل دون إجراءات قانونية.
وستُرفَع الشكوى ضد مسؤولين بارزين، من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقادة في البحرية الإسرائيلية، بتهمة تنفيذ عملية عسكرية في المياه الدولية.
وقال أسينس إن الهدف من الشكوى تفعيل مبدأ “الولاية القضائية العالمية”، الذي يتيح ملاحقة الجرائم الخطيرة من أي مكان في العالم، مشيرًا إلى أن التحقيق الإسرائيلي “غير ممكن”، بسبب غياب آليات مساءلة حقيقية هناك.
كما انضمت “لجنة التضامن مع الشأن العربي” الإسبانية إلى الدعوى بصفتها جهة ادعاء شعبي، وسط دعوات لدول أخرى بتحريك قضايا مماثلة.
ورغم أن فرص توقيف المتهمين تبقى محدودة، يرى أصحاب الشكوى أنها خطوة ضرورية لتوثيق الجرائم، وإرسال رسالة سياسية وأخلاقية بأن الإفلات من العقاب ليس مقبولًا.