أغلقت الأسواق الأوروبية مرتفعة في ختام جلسة الخميس، مدعومة بأرباح قوية حققتها شركتا أسترازينيكا وأدين، بينما تترقب الأسواق تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن آفاق السياسة النقدية بعد أن قلل مسؤولو البنك المركزي الأوروبي من شأن رهان الأسواق على خفض أسعار الفائدة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.

8 بالمئة إلى أعلى مستوياته منذ 18 أكتوبر.. وتتأهب الأسواق من جديد لتعليقات باول المقرر أن يدلي بها الساعة 1900 بتوقيت غرينتش بعد يوم من عزوفه عن التعليق على أسعار الفائدة.

وقال صانعو سياسات البنك المركزي الأوروبي، إن من الضروري إحراز مزيد من التقدم في ترويض التضخم، بينما قال نائب محافظ البنك لويس دي جيندوس الخميس، في مقابلة إن من السابق لأوانه بحث خفض أسعار الفائدة بينما لا تزال مخاطر التضخم تلوح في الأفق.

وواصلت الأرباح دفع الأسهم للارتفاع. وكانت بيانات لمجموعة بورصات لندن قد أظهرت الثلاثاء، أن من بين الشركات المدرجة على المؤشر ستوكس 600 التي أعلنت نتائج الربع الثالث، تجاوزت أرباح 55.3 بالمئة منها التوقعات، وهو ما يزيد قليلا عن المعدل المعتاد البالغ 54 بالمئة.

وقفز سهم شركة أدين الهولندية لمعالجة المدفوعات الرقمية 37.8 بالمئة ليقود مكاسب المؤشر بعد تسجيل مبيعات في الربع الثالث أفضل من المتوقع.

وصعد سهم شركة أسترازينيكا للأدوية 2.6 بالمئة ليقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد أن رفعت الشركة توقعات أرباحها السنوية وتسجيل أرباح وعوائد أفضل من المتوقع في الربع الثالث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسهم الاحتياطى الفيدرالى الأسواق الأوروبية السياسة النقدية المؤشر ستوكس

إقرأ أيضاً:

البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في تاريخها تزامنا مع ارتفاع قياسي للجنيه

(CNN)-- افتتحت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، مُسجلة مستويات غير مسبوقة، إذ بلغ المؤشر الرئيسي مستوى 34554.2 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، وزادت القيمة السوقية إلى 2.425 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار)، وهي أكبر قيمة تحققها بورصة مصر.

وتزامن مع هذا الصعود القياسي استمرار ارتفاع الجنيه أمام الدولار ليصل إلى أعلى مستوى منذ 10 شهور، وهو ما أرجعه خبراء إلى استقرار الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة، وتحسن النتائج المالية للشركات المُقيدة، مُتوقعين استمرار صعود مؤشر "EGX30"  للوصول إلى ما بين 36-38 ألف نقطة.

وبختام تعاملات جلسة الأحد، وصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" إلى أعلى قمة في تاريخه مغلقًا عند مستوى 34554.2 نقطة بنسبة نمو بلغت 16.2% منذ بداية العام، ونما مؤشر الشريعة الإسلامية، الذي يضم الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بنسبة 14.2% منذ بداية العام مغلقًا عند مستوى 3086.4 نقطة.

وحقق مؤشر EGX70  للشركات الصغيرة والمتوسطة، نموًا بنسبة 26.7%، مُسجلًا 10315.7 نقطة، غير أن البورصة فقدت جزء من مكاسبها خلال جلسة الإثنين، بضغوط ببيعية من المتعاملين العرب والأجانب.

في الوقت نفسه، واصل الجنيه المصري مكاسبه التدريجية أمام الدولار، ليصل إلى أقوى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2024 ليصل متوسط سعر الدولار 48.72 جنيه للشراء، 48.82 جنيه للبيع، وفق بيانات البنك المركزي، مدفوعًا بتعزيز تدفقات النقد الأجنبي من تحويلات المصريين العاملين بالخارج وإيرادات السياحة والصادرات، إضافة إلى نتائج السياسات الإصلاحية المتبعة منذ توقيع الاتفاقيات التمويلية مع الشركاء الدوليين.

وقال مدير عام شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، محمد عبد الهادي، إن البورصة المصرية بدأت رحلة صعود تاريخية منذ مطلع الشهر الحالي، عقب استقرار الأوضاع الجيوساسية بالمنطقة، ففي أول أسبوع حققت مكاسب سوقية بلغت 27 مليار جنيه (533.1 مليون دولار)، ونفس القيمة في الأسبوع الثاني، وانخفضت الأرباح بشكل طفيف لتصل إلى 18 مليار جنيه (368.8 مليون دولار) في الأسبوع الثالث، وبدأت الأسبوع الرابع بمكاسب تجاوزت 13 مليار جنيه (266.6 مليون دولار) لتسجل أعلى قيمة سوقية تتجاوز 2.4 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار).

وأرجع عبد الهادي، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أسباب الصعود القياسي للبورصة المصرية إلى نتائج الأعمال الإيجابية لعدد من الشركات المقيدة وعلى رأسها البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي) - وهو صاحب أعلى وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي - والذي أعلن عن نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي مُحققًا صافي أرباح بلغ 33.3 مليار جنيه (682.6 مليون دولار)، مما انعكس على صعود السهم من مستوى 77 جنيهًا (1.85 دولار) إلى مستوى 95 جنيهًا (1.95 دولار)، وبالتالي تحرك المؤشر الرئيسي "EGX30" إيجابيًا ليحقق قمة تاريخية جديدة بجلسة الأحد.

وأضاف أن هناك أسباب أخرى وراء صعود البورصة المصرية، وهو إعلان عدد من الشركات المقيدة شراء أسهم خزينة، أبرزها الشركة العربية للأسمنت، وإيديتا للصناعات الغذائية، والمتحدة للإسكان والتعمير، ومدينة مصر للإسكان والتعمير، وهو ما يؤدي إلى انخفاض عدد الأسهم المتاحة بالسوق ودعم صعود المؤشرات، إضافة إلى ذلك شهد سوق المال أخبارًا إيجابية تتعلق بعمليات استحواذ على شركات مقيدة مثل عرض استحواذ شركة فيكا على باقي حصة شركة أسمنت سيناء.

وحول تأثير ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار على أداء البورصة، أوضح عبد الهادي أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري كان حافزًا لصعود البورصة خلال الفترة الماضية، بسبب ارتباط تقييم أسعار الأسهم بسعر الدولار، وهو ما اعتبره عاملا مشجعًا لجذب الاستثمارات الأجنبية قبل الانطلاق المرتقب لبرنامج الطروحات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في تاريخها تزامنا مع ارتفاع قياسي للجنيه
  • أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
  • 282 مليون دولار أرباح سابك للمغذيات الزراعية في الربع الثاني
  • أرباح بنك الخليج الكويتي تتراجع 4.3% في الربع الثاني
  • 34 مليون دولار أرباح زين السعودية في الربع الثاني
  • سعر الدولار في البنك المركزي يسجل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024
  • الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
  • أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع.. وخام برنت يسجل 68 دولارا
  • النفط يتراجع لأدنى مستوى في 3 أسابيع وسط ضغوط اقتصادية
  • 0.82% ارتفاعا في المؤشر العام للتضخم.. والداخلية تسجل أعلى معدل بنهاية يونيو