الأسهم الآسيوية تتراجع وسط عدم يقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
تراجعت الأسهم الآسيوية ، منهية بذلك أطول سلسلة مكاسب لها منذ يناير، مع تراجع شهية المخاطرة بفعل حالة عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.6%، بقيادة خسائر في اليابان. وتراجع مؤشر "توبكس" بنسبة 0.7% بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي.
في المقابل، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" الأميركي إلى مستوى قياسي جديد يوم الخميس، وهو العاشر خلال 19 يوماً، مدعوماً بمكاسب في قطاع التكنولوجيا.
كما ارتفع الدولار لليوم الثاني على التوالي، فيما ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية من دون تغيير بعد يومين من الانخفاضات. وقال الرئيس دونالد ترمب، إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "ليست ضرورية"، وذلك بعد جولة له في مقر البنك المركزي.
التفاؤل بشأن التعافي يقابله حذر من سياسة الفائدة
سجلت الأسهم مكاسب كبيرة منذ أدنى مستوياتها في أبريل، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بأن حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترمب لن تضر بالاقتصاد أو أرباح الشركات، كما كان يُخشى سابقاً.
إلا أن بيانات الوظائف الأميركية القوية الأخيرة أضعفت التوقعات بإجراء خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي قبل اجتماعه الأسبوع المقبل. وقد خفّض المتداولون رهاناتهم قليلاً، متوقعين الآن أقل من خفضين هذا العام، بعدما تراجعت طلبات إعانات البطالة للأسبوع السادس على التوالي.
وقال كريس لاركن من شركة "إي تريد" التابعة لـ"مورغان ستانلي": "لا تزال هناك إشارات قليلة على وجود تشققات كبيرة في سوق العمل. وإذا بقيت الصورة على هذا النحو، فإن الفيدرالي سيكون لديه سبب أقل لخفض أسعار الفائدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الآسيوية أسعار الفائدة الفائدة الأميركية الاحتياطي الفيدرالي باول أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلّق على خطة السلام الأميركية بشأن أوكرانيا
علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، لأول مرة على حطة السلام التي سلمتها واشنطن إلى كييف لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
وقال بوتين إن الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة يمكن أن "تشكّل أساسا لتسوية نهائية" للنزاع، متوعدا بالسيطرة على مزيد من الأراضي إذا رفضت كييف المقترح.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع حكومي بثت وقائعه القنوات الروسية، أن الخطة الأميركية "يمكن أن تشكّل أساسا لتسوية سلمية نهائية، لكن هذه الخطة لا تُناقش معنا بشكل ملموس".
وتابع "نحن مستعدون لإجراء مفاوضات سلمية وحل المشكلات بالطرق السلمية. ومع ذلك، يتطلب هذا بطبيعة الحال مناقشة معمّقة لكل تفاصيل الخطة المقترحة. ونحن مستعدون لذلك".
وأكد بوتين أن الخطة، المكونة من 28 بندا، ناقشتها موسكو وواشنطن "بشكل عام"، وطلب الأميركيون من الروس "تقديم بعض التنازلات، وإبداء مرونة".
وأضاف "أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون ما زالوا يخدعون أنفسهم ويحلمون بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة"، مؤكدا أن موسكو مستعدة، في حال الرفض، لتحقيق أهدافها "بالسلاح، في إطار كفاح مسلح".
وقال الرئيس الروسي "إذا لم ترغب كييف في مناقشة مقترحات الرئيس (دونالد) ترامب ورفضت ذلك، فعلى كييف وعلى دعاة الحرب الأوروبيين أن يفهموا أن الأحداث التي جرت في كوبيانسك ستتكرر حتما في قطاعات رئيسية أخرى من الجبهة".
أعلن الجيش الروسي، أمس الخميس، سيطرته على مدينة كوبيانسك الواقعة في شرق أوكرانيا، حيث تواجه القوات الأوكرانية، الأقل عددا والأقل تسليحا من الجيش الروسي، صعوبات.
وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن اعتقاده بأن يوم الخميس المقبل هو الموعد النهائي المناسب لأوكرانيا لقبول مقترح السلام الذي تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة.
وقال ترامب، في مقابلة إذاعية "لدي مواعيد نهائية كثيرة، ولكن إذا سارت الأمور على ما يرام، فمن الطبيعي تمديدها. لكننا نعتقد بأن يوم الخميس هو الوقت المناسب".
ورأى أنه إذا استمرت المعارك، فإن الأوكرانيين "سيخسرون خلال وقت قصير" الكثير من الأراضي.
وأضاف، في إشارة إلى المقاتلين الأوكرانيين "كانوا شجعانا جدا".
وأكد ترامب أن الرئيس الروسي "لا يريد الاستمرار في الحرب".
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب يعمل مع أوكرانيا وروسيا لإنهاء النزاع "في أسرع وقت ممكن"، وذلك بعد عرض الولايات المتحدة خطة للسلام.
وقال المسؤول، في بيان، إن "الرئيس ترامب يعمل مع الطرفين لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، وهي حرب طال أمدها وسقط فيها عدد كبير من الضحايا بدون طائل".
وأكدت كييف، أمس الخميس، رسميا تلقيها الخطة الأميركية لإنهاء الإزمة في أوكرانيا.
وأصدر الرئيس الأوكراني، اليوم الجمعة، أول تعليق على الخطة.
وقال إنه سيقترح "بدائل" من الخطة الأميركية، متعهدا بعدم "خيانة" مصالح أوكرانيا.