إنجلترا – أثار روجر ووترز، الموسيقي البريطاني الشهير والمغني السابق في فرقة “بينك فلويد”، جدلا مؤخرا بتعليقاته حول الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وفي مقابلة تلفزيونية جديدة مع الصحفي غلين غرينوالد، رفض ووترز إدانة الفصائل الفلسطينية، قائلا إن هناك “شيئا مريبا للغاية” بشأن عملية “طوفان الأقصى”، مضيفا: “نحن لا نعرف ما فعلوه حقا.

لكن هل كانت مقاومة الاحتلال مبررة لهم؟ نعم”.

وأكد أنه من المبرر للفلسطينيين مقاومة الاحتلال مشيرا إلى أن الأمر يتعلق باتفاقية جنيف، “فهي تنص بشكل مطلق وقانوني وأخلاقي على مقاومة الاحتلال منذ عام 1967. إنه التزام”.

وقال ووترز: “إذا ارتكبت جرائم حرب فأنا أدينها”، لكنه يعتقد أن الإسرائيليين يبالغون في الأحداث من خلال ادعاء “قطع رؤوس الأطفال”، دون التطرق إلى الأدلة التي قدمتها إسرائيل لدعم ادعاءاتهم.

وخلال اللقاء، قال ووترز، البالغ من العمر 80 عاما إن “ما نعرفه حول ما إذا كانت عملية راية مزيفة (مصطلح يصف العمليات السرية لأهداف عسكرية أو سياسية أو استخباراتية التي تستخدم التمويه) أم لا، أو أيا كان ما حدث، وأيا كانت القصة التي سنصل إليها … لا نعرف ما إذا كنا سنحصل على الكثير من القصة الحقيقية. إنه أمر صعب للغاية، ومن الصعب دائما معرفة ما حدث بالفعل”.

وقد طُلب من ووترز مرارا وتكرارا خلال اللقاء إدانة عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، فأجاب بأنه “ربما كانت هناك حالات فردية” لمقتل مدنيين. وعندما تم الضغط عليه بشأن ارتكاب الفصائل الفلسطينية جرائم حرب، استشهد ووترز بمقالة من The Grayzone، قيل فيها إن “أول 400 قتلوا كانوا على الأرجح من أفراد الجيش الإسرائيلي”، وهي “ليست جريمة حرب”.

وقال غرينوالد إن الأشخاص مثل ووترز يُتهمون بمعاداة السامية لأنه يبدو أنه يفضل حياة الفلسطينيين على حياة الإسرائيليين، وهو ما وصفه ووترز بأنه “هراء”.

وتم اتهام العضو السابق في فرقة “بينك فلويد” بمعاداة السامية في الماضي، وكان آخرها في فيلم وثائقي بعنوان “الحملة ضد معاداة السامية” (CAA) بعنوان “الجانب المظلم لروجر ووترز”.

واتهمه الفيلم الوثائقي مباشرة بمعاداة السامية، وسلط الضوء على حفلته الموسيقية في ألمانيا حيث ارتدى ما يبدو أنه زي مستوحى من النازية مع شارة حمراء بينما كان يحمل بندقية مزيفة.

ووصف ووترز اتهامات المنظمات اليهودية بأنها هجمات “سوء نية” و”ذات دوافع سياسية”.

وكتب ووترز في تغريدة على منصة “إكس”: “أدى أدائي الأخير في برلين إلى هجمات سيئة النية من أولئك الذين يريدون تشويهي وإسكاتي لأنهم يختلفون مع آرائي السياسية ومبادئي الأخلاقية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مقاومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني بمسيرات “ثباتا مع غزة ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”

صنعاء|يمانيون

دعت لجنة نصرة الأقصى أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني عصر يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات في مسيرات ” ثباتا مع غزة وفلسطين ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخاجري البريطاني :هناك أصواتًا تسعى لفرض واقع يقوم على فكرة “إسرائيل الكبرى”
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
  • عدوان “خراب الهيكل” في ظل حرب الإبادة
  • ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني بمسيرات “ثباتا مع غزة ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب