وزيرة الصحة الفلسطينية: إسرائيل تدير ظهرها للمجتمع الدولي وتمعن في جرائمها بحق المشافي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن إسرائيل تدير ظهرها للمجتمع الدولي وتمعن في جرائمها بحق المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الإيواء في قطاع غزة.
وأضافت الكيلة في بيان صحفي، "أن إسرائيل تنفذ جريمة مركبة بحق المستشفيات والطواقم الطبية، وبدأت جرائمها بمنع إدخال الوقود والمستهلكات الطبية إليها، واليوم تختم هذه الجرائم باستهداف المستشفيات بالنار والقصف بشكل مباشر، حيث استهدفت فجرا عددا من المستشفيات في قطاع غزة، في الوقت الذي حذرنا فيها من كارثة كبرى جراء هذه الجرائم".
وأكدت الكيلة، خروج 18 مشفى في قطاع غزة عن الخدمة منذ بدء العدوان على القطاع في الـ7 من أكتوبر الماضي.
ومن جانبها طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية دانت الخارجية "حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تركز في استهدافها حاليا على المستشفيات وطواقم الإسعاف وسياراتهم وتعرض حياة المرضى وآلاف المدنيين لخطر الموت والقتل".
وطالبت "بتدخل دولي فوري لحماية المستشفيات وطواقمها والمرضى والنازحين، مشددا على ضرورة اتخاذ بموقف دولي إنساني حازم يجبر إسرائيل على وقف عدوانها الغاشم على قطاع غزة فورا ووقف استهداف المستشفيات، وضمان حماية المدنيين وتوفير جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وحماية الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط
غزة (وكالات)
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، بأن كميات الوقود المتوافرة في المستشفيات تكفي لمدة 3 أيام فقط. وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أمس، إن «الاحتلال الإسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بحجة أنها تقع في مناطق حمراء». وأضافت: تهدد إعاقة وصول إمدادات الوقود للمستشفيات بتوقفها عن العمل، حيث تعتمد على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة.
كما أفادت الوزارة بأن خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة سيتسبب بكارثة إنسانية لا يمكن توقع نتائجها. وقالت، في منشور أوردته على حسابها بموقع فيسبوك أمس، إن «التهديدات المباشرة للمناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات هي إجراءات واضحة يقوم بها الاحتلال ضمن خطته الممنهجة ضد المنظومة الصحية». وأضافت: «مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد في محافظة خان يونس بعد خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة وصعوبة الوصول لمستشفى الأمل لوجودها في منطقة الإخلاء». وحذرت الوزارة من الوصول لتلك اللحظة التي تعني انهيار كامل للمنظومة الصحية جنوب قطاع غزة، مجددة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية ضرورة التدخل لحماية المؤسسات الصحية وإلزام الاحتلال بإدخال الإمدادات الدوائية والاحتياجات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية الطارئة.