هزات أرضية تضرب عدة دول حول العالم بينها بلد عربي.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ضربت عدة هزات أرضية خلال الساعات القليلة الماضية، 6 دول حول العالم، تراوحت قوتها ما بين 2.5 و5.8 درجة على مقياس ريختر، دون إبلاغ السلطات المحلية عن وقوع ضحايا بشرية أو أضرار مادية جراء الهزات.
ونرصد في التقرير التالي أبرز الهزات الأرضية التي ضربت عددا من المناطق حول العالم:
جزر الكوريل:
ضرب زلزال بقوة 5.
الولايات المتحدة:
شهد وسط ولاية كاليفورنيا الأمريكية، هزة أرضية بلغت قوتها 2.5 درجة، وعلى مسافة 46 كيلومترا شرق مدينة ساليناس، فيما أشار مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إلى أن عمق الهزة، بلغ 7 كيلومترات.
كريت اليونانية:
شهدت جزيرة كريت اليونانية الواقعة في البحر المتوسط، هزة أرضية بقوة 2.2 درجة على مقياس ريختر، بعمق 10 كيلومترات، فيما قال الزلازل الأوروبي المتوسيط، إن البؤرة وقعت على مسافة، 288 كيلومترا جنوب شرق مدينة أثينا.
كولومبيا:
تعرضت كولومبيا الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من قارة أمريكا الجنوبية، لهزة أرضية بقوة 4.5 درجة بعمق 10 كيلومترات، وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، إن البؤة وقعت على 9 كيلومترات شمال كومارال.
هزة أرضية تضرب المغرب.. وأخرى منطقة الحدود السورية التركيةالمغرب:
ضربت هزة أرضية بقوة 3.4 درجة، وعلى عمق 10 كيلومترات، المغرب، فيما قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن البؤرة وقعت على 67 كيلومترًا بين الجنوب والجنوب الغربي من مدينة مراكش.
وفي وقت سابق، ضربت هزة أرضية بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر، منطقة الحدود التركية السورية، على مسافة 48 كليومترا بين الشمال والشمال الشرقي من أنطاكيا جنوب تركيا، بعمق 13 كيلومترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلازل حول العالم هزة أرضية بالمغرب زلزال كريت درجة على مقیاس ریختر الزلازل الأوروبی أرضیة بقوة هزة أرضیة على مسافة وقعت على
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل ضجة بتصريح أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة وروسيا تضرب بقوة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح قال فيه إن أوكرانيا قدمت للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "ذريعة" لتدميرهم.
تصريح ترامب أدلى به لصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الجمعة، وقال فيه إن أوكرانيا "أعطت بوتين سببا للدخول وقصفهم بشدة الليلة الماضية".
وأطلقت روسيا وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية عبر مساحات واسعة من أوكرانيا فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وذلك بعد أيام من شن كييف غارة جريئة على أسطول موسكو من القاذفات الاستراتيجية.
وكان إيقاع تلك الليلة مألوفاً لسكان كييف: أزيز الطائرات المسيرة، وصفارات الإنذار، والانفجارات الضخمة في السماء - سواءً من دفاعات جوية أسقطت صواريخ بنجاح، أو مقذوفات اخترقت العاصمة، وقُتل ثلاثة رجال إطفاء في كييف، ومدنيان في لوتسك، وشخص آخر في تشيرنيهيف، وفقاً لهيئة الطوارئ الأوكرانية.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا استخدمت أكثر من 400 طائرة مسيرة و40 صاروخاً في الهجوم الليلي، مما يجعله من بين أكبر الهجمات في الحرب. وأضاف أن هجوم موسكو أدى إلى إصابة 80 شخصاً واستهدف "جميع" أوكرانيا تقريباً، مشيراً إلى تسع مناطق، من لفيف غرباً إلى سومي شمالاً شرقاً.
ورغم أن روسيا قصفت أوكرانيا بشكل يومي تقريبا على مدى ثلاث سنوات من الحرب الشاملة، فإن الأوكرانيين كانوا يستعدون للانتقام منذ، الأحد، عندما أطلقت كييف عملية جريئة ضربت أكثر من ثلث حاملات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن ضرباتها جاءت ردًا على ما وصفته بـ"الأعمال الإرهابية" لكييف، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم يُمثل نطاق الرد الروسي المُتوعد، أم أن بوتين ينوي التصعيد أكثر، بعد الإحراج الذي أحدثته عملية كييف، تعالت الدعوات العدائية من قِبل المحللين المؤيدين للكرملين لردٍّ قاسٍ - قد يكون نوويًا.
ورغم أن الأوكرانيين قد شعروا بالتفاؤل نهاية الأسبوع الماضي بعد أنباء نجاح عملية كييف، إلا أن الكثيرين كانوا حذرين من رد روسيا المُحتمل. ولكن بعد ضربات يوم الجمعة، صرّح سكان كييف لشبكة CNNبأنهم يدعمون ضربات أوكرانيا ضد الطائرات التي استخدمتها موسكو لقصف أوكرانيا لأكثر من ثلاث سنوات.