بقلم: هادي جلو مرعي ..

لايخفى على احد وبعد انسحاب قوى فاعلة من المشهد السياسي ،اصبح السيد نوري المالكي هو صاحب الكتلة الأكبر
داخل الأطار التنسيقي الذي شكل حكومة السوداني وبالتالي تكون على عاتق السيد المالكي ان يبني
دولة قانون حقيقية تكون فيها الكفاءة والمهنية المعيار الأول
في اختيار الأشخاص لتبوء المناصب الهامة في الدولة …
وهنا أوجه الكلام بالمباشر لزعيم دولة القانون بأن مايجري بوزارة الخارجية بمسألة اختيار السفراء.

الجدد هو معيب وبعيد كل البعد
عن شرف المهنة واخلاق الدبلوماسية من خلال تغييب الكفاءات وايصال شخصيات
لاتستطيع ادارة نفسها فكيف تدير
السياسة الخارجية العراقية علمآ ان المحكمة الأتحادية قد اصدرت حكمآ بأن الدرجات الخاصة هي ملك لكل الشعب العراقي وان تبعد عن الاحزاب .

ماجرى في القائمة التي قدمت في زمن الكاظمي كانت مخجلة وكانت لجنة العلاقات الخارجية محقة بعدم تمريرها فلا تكررون نفس الخطأ الذي ستدفع السياسية الخارجية للعراق ثمنه

أتمنى من السيد المالكي ان يتدخل بفسح المجال لجميع
موظفي وزارة الخارجية المستشارين والوزراء المفوضين
وعرضهم على لجنة عليا بترأسها
رئيس مجلس الوزراء السيد السوداني فيها تمثيل لمحلس التواب ورئاسة الجمهورية ومجلس القضاء الأعلى وصفوة مختارة من الأكادميين تختار الأفضل في مابينهم مع حفظ التوازن بين المكونات ..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: الشروح لمفردة (الرشد) في المعاجم اللغوية جميعها تدخل تحتها.. وما تدل عليه أن تكون مصيباً للصواب

قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: عادةً ما يركِّز المفسرون وأصحاب المعاجم اللغوية في شرح مفردة (الرشد) على عدة عناوين، منها: الاهتداء للخير، منها: إصابة الصواب، منها: الاتِّجاه الصحيح، منها: الاستقامة في الطريق، كل هذه العناوين تدخل تحت مفردة (الرشد)، ما تدل عليه مفردة (الرشد)، فأن تكون مصيباً للصواب، أن تتجه بشكل صحيح، أن ترى الأشياء بشكلٍ صحيح، أن تفهم الأشياء بشكلٍ صحيح، أن تتصرف بشكل صحيح، كل هذا يعود إلى معنى هذه المفردة ومدلولها، وهو الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان يحتاج إلى الرشد في معتقداته، في إيمانه بالله سبحانه وتعالى، ويحتاج إلى الرشد في كل شؤون حياته؛ ولهذا مما قاله الله سبحانه وتعالى عن القرآن الكريم، فيما عبَّر به الجن في قصة إيمانهم بالقرن الكريم، وهو تعبيرٌ صحيحٌ وحقيقي: {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}.. القرآن الكريم هو كتاب يهدي إلى الرشد، يجعل منك راشداً في فكرك، لا تحمل الأفكار المعوجة، والخاطئة، والتصورات الباطلة، والمعتقدات الباطلة، في إيمانك بالله سبحانه وتعالى، فيما يتعلق أيضاً بمسيرة حياتك، بمواقفك، بتوجهاتك، بتصرفاتك… بغير ذلك.
وقال السيد القائد: الله هو مصدر الرشد، هو الذي يمنح عباده، ويمنح أنبياءه وأولياءه والهداة من عباده الرشد.. يقول تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ} فالله سبحانه وتعالى عندما أرسل الرسل والأنبياء، ليكونوا هداةً وقادةً، وقدوةً، وأسوةً للمجتمع البشري، جعل لهم قادةً راشدين، راشدين هم في توجهاتهم، في أفكارهم، في تصرفاتهم، في أعمالهم.. لكن المشكلة حين يسير الناس في اتِّجاه الغواية، الاتِّجاه الذي هو بديلٌ عن الرشد: الغواية، ويتَّبعون الغاوين، الذين يتَّجهون بهم في الاتِّجاه الخاطئ، يقدِّمون لهم الأفكار الخاطئة، المعتقدات الباطلة، التصورات الخاطئة، المواقف السيئة، الاتِّجاهات غير الصحيحة… هكذا.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي"
  • الرئيس الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطينية “واجب أخلاقي” و”مطلب سياسي”
  • كاشفا بعض الشروط.. ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية «واجب أخلاقي»
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية "واجب أخلاقي" و"مطلب سياسي"
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط واجب أخلاقي ومطلب سياسي
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا ينبغي أن تكون النظرة مقصورة إلى معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأسبوع واحد فقط
  • العراق: سحب القوات المكلفة بحماية نوري المالكي
  • السيد القائد: الشروح لمفردة (الرشد) في المعاجم اللغوية جميعها تدخل تحتها.. وما تدل عليه أن تكون مصيباً للصواب