الاتحاد المصري لمقاولي التشييد و البناء يناقش قانون العمل الجديد
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شارك الوزير حسن شحاتة وزير العمل المصري، في فعاليات ورشة عمل بمقر الإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء حول مشروع قانون العمل الجديد بمقر الاتحاد بمدينة نصر، وذلك بحضور رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء والأمين العام ولفيف من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وشركات المقاولات بالإضافة إلى ممثلي وزارة العمل المصري.
وفى كلمته أكد المهندس محمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء أن قانون العمل الجديد ضم العديد من البنود الإيجابية التي تحسن العلاقة بين العامل وصاحب العمل وتسمح بتوفير بيئة عمل إيجابية ، وتم عرضه على مجلس النواب وتمت الموافقة عليه مبدئياً، مشيراً إلى أن المقترحات التي طرحها اتحاد المقاولين تتضمن بنود جديدة تضمن للعمالة مؤكدا على حرص أتحاد المقاولين بشمول اللائحة التنفيذية لقانون العمل الجديد على الضمانات التي توفر البيئة المناسبة لصاحب العمل ولا تحرم العامل من حقوقه وواجباته، بوضع ألية لتسجيل العامل غير المنتظم، خاصة وان الاتحاد سعى قبل ذلك بتسجيل كل عامل من خلال كارت ممغنط يتم استخدامه مع كل مشروع يشارك به إلا ان الفكرة ما زالت قيد التطوير.
وفي سياق متصل، أكد المهندس محمد سامي ان القانون الجديد سيضمن تحسين العلاقة بين العامل وصاحب العمل بما يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية بعد تلاشيه لسلبيات القوانين القديمة والتي أصبحت التناسب الواقع الحالي، خاصة وأنه يتم توفير الحماية الاجتماعية من تأمين اجتماعي وصحي ومعاش للعامل من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، وكل ذلك سيكون دافع قوي للعمالة للالتحاق بسوق المقاولات والاستمرار بها .
وفى كلمته أكد الوزير حسن شحاته على أن الهدف من جلسة الحوار المنعقدة هو تعزيز التعاون للمزيد من رعاية وحماية العاملين في هذا القطاع الاستراتيجي الذي يعمل فيه 6 ملايين عامل في 25 الف شركة ،وكذلك تبادل وجهات النظر بشأن تعديلات على مشروع قانون العمل رقم 12 لسنة 2003،المعروض حاليا على البرلمان، والتي تهدف إلى تحقيق المزيد من" الآمان الوظيفي" للعاملين ، وكذلك التشجيع على الاستثمار.
ودعا وزير العمل مجلس إدارة الاتحاد بسرعة ارسال رؤيتهم بشأن مشروع قانون العمل، حتى تكون رؤية جميع الأطراف مطروحة خلال مناقشة هذا القانون العام.
أكد " الوزير "على أهمية التعاون مع الاتحاد في مجال التدريب المهني، وتطوير مراكز التدريب،وكذلك حث المقاولين على تسجيل أسماء العمال في كافة العمليات،في منظومة العمالة غير المنتظمة التابعة لمديريات العمل في كافة المحافظات بهدف التوسع في قاعدة بياناتها، وتقديم الخدمات لها.
وخلال الإجتماع جرت نقاشات بشأن التعاون في قطاع التدريب المهني، والمشاركة في التدريب على المهن التى يحتاجها قطاع التشييد والبناء وإجراء الاختبارات لاستخراج شهادات قياس مستوى المهارة للشباب، وتفعيل آليات التعاون والتنسيق على تحقيق الهدف من تطوير مهارات العاملين بقطاع التشييد والبناء لإعدادهم لسوق العمل في الداخل والخارج.
وفي ختام اللقاء قام رئيس الاتحاد بعرض تقديمي بشأن دور ورؤية وتاريخ الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد.
c3e75c40-9f1a-43d7-9553-36ece0377661 a23e4362-3cbd-4855-af47-bbd9e807c5a3المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع قانون العمل الجديد اللائحة التنفيذية قانون العمل الجدید التشیید والبناء
إقرأ أيضاً:
بزشكيان : نقدر الدور البناء لعُمان في المفاوضات
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني “الدكتور مسعود بزشكيان” خلال لقائه سلطان عُمان السلطان “هيثم بن طارق آل سعيد” في مسقط أن إيران تقدر الدور الفعال والبناء لعُمان في مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا.
وأشاد الرئيس الإيراني خلال لقائه أمس الثلاثاء بسلطان عُمان السلطان “هيثم بن طارق” بالدور الفعال والبناء لسلطنة عُمان في مسار المفاوضات غير المباشرة، قائلاً: “نقدر الجهود الجيدة للبلد الشقيق والصديق عُمان في طريق الوساطة بشأن موضوع المفاوضات، ونأمل أن يؤدي هذا المسار إلى نتائج جيدة”، حسبما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء اليوم الثلاثاء.
وأكد بزشكيان على المكانة الاستراتيجية لعُمان في السياسة الخارجية لإيران، قائلاً: “إيران لديها ثقة كاملة في عُمان؛ هذه الثقة تزيد من مسؤولية الطرفين لتعزيز العلاقات ومتابعة التفاهمات”.
وأكد الرئيس الإيراني على استعداد إيران لتعزيز التعاون مع عُمان في جميع المجالات، قائلاً: “نحن مستعدون لبذل كل ما في وسعنا من أجل عزة المسلمين وعظمتهم، ان كل منا لديه إمكانيات يمكننا توظيفها من اجل رخاء وتقدم بعضنا البعض وشعوب المنطقة الأخرى؛ وفي مثل هذه الظروف، لن تكون أي قوة خارجية قادرة على إخضاع الشعوب المسلمة حسبما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الثلاثاء.
وأشاد بزشكيان بالمواقف الصريحة لسلطنة عُمان في دعم الشعب الفلسطيني، قائلا: “نشكركم صادقين على مواقفكم الجيدة بشأن قضية غزة ودعمكم للمظلومين”.
وأشار إلى استعداد إيران لتطوير التعاون مع عُمان في المجالات المالية والعلمية والتعليمية والتكنولوجية وخاصة الطبية، مؤكداً: “في المجال الطبي، يمكننا إقامة علاقات بناءة مع عُمان. النفط والغاز نعم إلهية لكنها ليست غير محدودة. من الضروري أن يخطط تجار وصناعيو البلدين للمستقبل ويعززوا الأسس الاقتصادية طويلة الأجل للأجيال القادمة”.
وأكد الرئيس الإيراني أيضاً على ضرورة تسهيل عملية التبادلات الاقتصادية، والتيسير التجاري، وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدفاعية والأمنية.
من جانبه، رحب سلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق بزيارة الرئيس بزشكيان والوفد الرفيع المستوى لإيران، قائلاً: “أشكركم على كلماتكم الطيبة. بفضل الله، تتمتع عُمان اليوم بوضع جيد دون الاعتماد على النفط والغاز وتركز على تعزيز التبادلات التجارية”.
وأضاف سلطان عُمان: “أوافقكم الرأي أنه إذا تم فتح طريق نشاط التجار، فسنشهد قفزة كبيرة في علاقات البلدين. يجب تطوير علاقات الموانئ بين إيران وعُمان، وقدرة السكك الحديدية من الشمال إلى الجنوب في إيران مهمة جداً لنا من الناحية التجارية”.
وأشار إلى العلاقات الأمنية والعسكرية القائمة بين البلدين، مؤكداً: “في مجال المفاوضات أيضاً، تتابع مسقط المسار بجدية وترى نجاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية نجاحاً للمنطقة، ويجب تقديم المزيد من الدعم للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، ونرحب بأي تعاون مع إيران خاصة في المجالات العسكرية والمصالح المشتركة”.
وأشاد بالمواقف المبدئية لإيران في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مؤكداً: “التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن المواطنين المظلومين، هو أمر قيم ونقدره لدينا”.
من جانب آخر، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال زيارته إلى سلطنة عمان، إن القوى الاستعمارية تسعى لإثارة الفرقة بين المسلمين عبر الحروب وسفك الدماء، بهدف نهب ثروات وموارد الدول الإسلامية.
وشدد الرئيس بزشكيان، خلال لقائه برجال الأعمال الإيرانيين والعمانيين في إطار زيارته إلى مسقط، على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول الإسلامية، وتوسيع التعاون الإقليمي، حسبما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء.
وأضاف بزشكيان في اللقاء: أجرينا محادثات جيدة مع سلطان عمان، وتوصلنا إلى اتفاقات إيجابية، وأبلغت السلطان بأن جزءًا كبيرًا من تبادلاتنا الاقتصادية يمكن أن يتم عبر عمان. هذا التغيير في مسار التبادلات يمكن أن يرفع حجم التعاون الاقتصادي إلى أكثر من 20 أو 30 مليار دولار، بشرط أن نُهيّئ الأرضية اللازمة لتحقيق ذلك.
وأكد على أهمية توسيع التعاون مع الدول الإسلامية، قائلاً: يجب أن نعزز تواصلنا مع باقي الدول الإسلامية، فالمسلمون إخوة، ويجب ألا نقع في فخ السياسات الاستعمارية الهادفة إلى التفرقة.
وتابع: تسعى القوى الاستعمارية لإشعال الفتن بين المسلمين من خلال الحروب والدماء، لتتمكن في نهاية المطاف من نهب النفط، والمعادن، والكوادر البشرية، والعقول المفكرة من بلداننا، بينما لا يعطوننا سوى القنابل والصواريخ لنتقاتل فيما بيننا.