مؤتمر حاشد لـ مستقبل وطن بني سويف لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن في محافظة بني سويف برئاسة النائب حسام العمدة، وحضور الهيئة البرلمانية للحزب بالمحافظة، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
حضر الاجتماع؛ أعضاء الهيئة البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ بمحافظة بني سويف، وهيئة مكتب الحزب بالمحافظة والمراكز، وذلك بمركز شباب الفشن بحضور أكثر من 7 آلاف من أهالي مركز الفشن والمراكز المجاورة، رافعين لافتات تأييد للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
بدأ المؤتمر، بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حدادا على ضحايا الشعب الفلسطيني في غزة، ثم عرض لإنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان "إنجازات ومشروعات عملاقة في 10 سنوات على أرض بني سويف".
وفي بداية كلمته، رحب النائب حسام العمدة، بالحضور، قبل أن يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار إلى جانب مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا، واجتماعيا، ودوليا .
وقال الدكتور هشام بشير وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بني سويف، إن الدولة المصرية نجحت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الصمود أمام تحديات خارجية، وإن اللحظة الراهنة تستلزم التفاف الجميع حول القيادة السياسية خلال الفترة القادمة ودعمها بكل قوة لاستكمال مسيرة التنمية.
كما تضمنت المشاركات كلمات لفضيلة الشيخ عبد الحكيم نصر الله بمديرية الأوقاف ببني سويف، والقمص يوسف بشري نيابة عن القمص كيرلس راعي كنيسة السيدة العذراء في الفشن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب مستقبل وطن كنيسة السيدة العذراء عبد الفتاح السیسی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.