التعاون الإسلامي تدعو إلى إنتاج مشاريع سينمائية وتلفزيونية لمواجهة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
الرياض_(د ب أ)-دعت منظمة التعاون الإسلامي،اليوم الأربعاء، وسائل الإعلام في القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء، إلى توجيه مشاريعهم السينمائية والتلفزيونية والإذاعية والصحافية وفي شبكات التواصل الاجتماعي، لتقديم منتجات لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والإساءة للرموز الدينية، بالإضافة إلى توضيح وتعزيز مبادئ الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى التعايش والتسامح واحترام الآخر وتنبذ العنف والتعصب والكراهية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"
في لحظة من الفخر والاعتزاز، وصفت النجمة الكبيرة يسرا الفيلم السينمائي الجديد "7 Dogs" بأنه "حدث استثنائي" يُعيد رسم خريطة السينما العربية، وينقلها بخطى ثابتة نحو العالمية، مشيدة بمشاركة أسماء لامعة في العمل، على رأسهم النجمان كريم عبد العزيز وأحمد عز، اللذان يمثلان نموذجًا مشرفًا للفنان العربي القادر على المنافسة دوليًا.
وقالت يسرا في تعليقها على الفيلم: "ما شاهدته من تفاصيل حول فيلم 7 Dogs يُثبت أننا أمام مشروع سينمائي ضخم يليق بحجم طموحاتنا كفنانين عرب، وبثقة الجمهور العربي الذي يستحق أن يرى أعمالًا بهذا المستوى الرفيع".
ويُعد فيلم "7 Dogs" من أضخم الإنتاجات السينمائية المرتقبة، حيث يجمع بين نجوم من مصر والعالم، في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم العربي من حيث الرؤية الإخراجية والإنتاج الهوليودي الرفيع، ما جعله محط أنظار النقاد وصُنّاع السينما حول العالم.
كريم عبد العزيز وأحمد عز، اللذان يشاركان في البطولة، ليسا مجرد نجمين في العمل، بل يمثلان جسرًا حقيقيًا بين الحضور المحلي والتأثير العالمي، وقد أكدت يسرا أن تواجدهما في هذا العمل هو "رسالة بأننا قادرون على تقديم نجوم بمواصفات عالمية من قلب الوطن العربي".
كما حرصت يسرا على توجيه تحية خاصة للمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، مؤكدة أن دعمه للمشروعات السينمائية بهذه الضخامة يعكس رؤية ثاقبة لإعادة إحياء الفن العربي على نطاق عالمي.
وأضافت: "ما يحدث الآن هو ثورة فنية حقيقية. فيلم مثل 7 Dogs لا يُمثل مجرد تجربة فنية، بل هو خطوة فارقة في صناعة السينما العربية، التي تستعد اليوم لتصدير محتواها إلى العالم بكل ثقة".
"7 Dogs" ليس فقط فيلمًا، بل حدثًا ثقافيًا يعكس ما يمكن أن تحققه السينما العربية عندما تتوفر الرؤية والإرادة والدعم. وقد فتح هذا المشروع باب الأمل أمام جيل جديد من الفنانين وصناع الأفلام، لحلم طال انتظاره: أن تصبح السينما العربية رقمًا صعبًا في المعادلة العالمية.