مجرمو حرب.. نبيل الحلفاوي يعلق على قصف مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
علق الفنان نبيل الحلفاوي، على تفاقم الأوضاع في غزة، من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.
وكتبت الحلفاوي، عبر تويتر: “مستشفى الشفاء تحت القصف والنيران بلا كهرباء ولا غذاء ولا ماء كفرة فجرة مجرمو حرب هم ومن يدعمونهم”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة التوقف التام للعمليات بمجمع مستشفى الشفاء بالقطاع بعد نفاد الوقود تماما.
وفي وقت سابق؛ أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ان واقع مجمع الشفاء لا يمكن تخيّله وقد يكون هذا النداء الأخير، مؤكدة أن قوات الاحتلال ترتكب "هولوكوست" جديد.
وذكرت الوزارة الفلسطينية - بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية صفا - ان واقع مجمع الشفاء لا يمكن تخيله وقد يكون هذا النداء الأخير.
وشددت الصحة الفلسطينية علي أن كل الوقود في مجمع الشفاء قد نفد حيث توقفت الأجهزة بالكامل، مشيرة الي ان التيار الكهربائي قطع والمولدات توقفت عن العمل والجميع محاصرون ولايستطيع احد الخروج من مكانه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة الاحتلال الصهيوني الصحة الفلسطينية في غزة الصحافة الفلسطينية الفنان نبيل الحلفاوي تيار الكهرباء سلطات الاحتلال مستشفى الشفاء قصف مستشفى
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.