وزير العمل يلتقي نظيره القطري على هامش مؤتمر «وزراء العمل»
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
التقى وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية المهندس علي العابد الرضا، اليوم الخميس، مع وزير العمل بدولة قطر الدكتور علي بن صميخ المري، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين الوزارتين في مجالات العمل والتشغيل، وبحث الجهود المشتركة لدعم سياسات تمكين الشباب من فرص العمل، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب في مجال التحول الرقمي لأنظمة سوق العمل.
وأعرب العابد عن تقديره لدولة قطر على استضافتها وتنظيمها المتميز لأعمال المؤتمر، وجهودها في تعزيز التعاون الإسلامي في مجالات العمل والتشغيل، مؤكدًا حرص ليبيا على توطيد العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات الفنية والتقنية بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا وقطر وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلتقي وفد شباب البرلمان العربي بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية
التقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفد شباب البرلمان العربي، وذلك بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار فعاليات النسخة الثالثة من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية،
شهد اللقاء حوارًا ثريًّا حول دور الخطاب الديني في دعم الهوية العربية وتعزيز قيم الانتماء والتسامح، حيث تناول وزير الأوقاف أهمية بناء الوعي الديني والفكري الرشيد، القائم على الفهم العميق للنصوص ومقاصدها، وعلى احترام التنوع والتكامل بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدًا أن الخطاب الديني الواعي هو أحد ركائز استقرار المجتمعات ونهضتها.
وأوضح وزير الأوقاف أن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، قائلًا: "أنا مصري، لكن ليبيا وسوريا والسودان وعُمان والعراق وفلسطين كلها أوطاننا، ويؤلمنا أن يعاني أي بلد عربي من محنة أو أزمة"، مؤكدًا ثبات الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين، ودعم إقامة دولتهم المستقلة على كامل أراضيهم.
ودعا وزير الأوقاف الشباب العربي إلى أن يكونوا سفراء للوعي في مجتمعاتهم، ينشرون قيم التسامح والتعايش والحوار البنّاء، مشيرًا إلى أن مصر تمثل أُنموذجًا رائدًا في الجمع بين الأصالة الدينية والتنوع الثقافي والانفتاح على الآخر.
ويشارك في فعاليات النموذج ستون شابًا وفتاة من ثلاث عشرة دولة عربية هي: مصر، فلسطين، ليبيا، اليمن، العراق، تونس، الإمارات، سلطنة عمان، قطر، الأردن، الجزائر، الصومال، وموريتانيا، خلال الفترة من 11 إلى 18 أكتوبر 2025، تحت شعار "هويتي.. عربية"، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة.
ويهدف النموذج إلى ترسيخ قيم الولاء والانتماء للهوية العربية، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، وفتح قنوات تواصل شبابي عربي مستدام، وبناء تعاون مشترك بين البرلمانات الشبابية العربية، في إطار التواصل المستمر بين وزارة الأوقاف ومختلف مؤسسات الدولة، وتعزيز التعاون العربي المشترك في بناء الوعي وتنمية الفكر المستنير.