تحديث رئيس وزراء فرنسا ينجو من التصويت الثاني والأخير بحجب الثقة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
باريس "د ب ا": نجا رئيس وزراء فرنسا سيباستيان لوكورنو ، الذي يواجه عراقيل ، من تصويتين بحجب الثقة في البرلمان، أحدهما قدمه اليسار المتشدد والآخر قدمه اليمين المتشدد.
وقد فشل التصويت الذي طرحه حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد بقيادة مارين لوبان وحلفائه، حيث حصل على دعم 144 نائبا في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا.
وقبل هذا التصويت بدقائق، حظى التصويت الذي طرحه حزب فرنسا الآبية اليساري على دعم 271 نائبا، بناقص 18 صوتا عن الأغلبية اللازمة وتقدر بـ 289 صوتا.
وكان من المتوقع بصورة كبيرة أن ينجو لوكورنو من التصويتين، عقب أن حظى بدعم الاشتراكيين بعد تعليق إصلاح غير مقبول شعبيا بشأن المعاشات من شأنه رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
وقال لوكورنو بعد مغادرة مقر الجمعية الوطنية بعد التصويتين، اللذين أعقبا أزمة سياسية استمرت لأسابيع " إلى العمل".
وكان فرانسو بايرو، الذي سبق لوكورنو، قد خسر تصويت بحجب الثقة في سبتمبر الماضي بسبب موازنة التقشف التي طرحها للعام المقبل.
وبعد ذلك عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوكورو، الذي استقال بعد أقل من أربعة أسابيع من توليه منصبه، قبل أن يتم إعادة تنصيبه بصورة مفاجئة الجمعة الماضية.
وأمام مجلس الوزراء الفرنسي والجمعية الوطنية الآن مهمة التصديق على موازنة التقشف، التي تهدف جزئيا إلى خفض الدين المرتفع في فرنسا.
ويشار إلى أن نسبة الدين فرنسا تبلغ حاليا 114% من إجمالي الناتج المحلي، فيما تعد ثالث أعلى نسبة دين في الاتحاد الأوروبي بعد اليونان وإيطاليا.
وحتى إذا تم تمرير الموازنة، فإنه من غير المرجح أن يؤدي الدعم الذي حصل عليه لوكورنو من النواب لإنهاء المشاكل السياسية في فرنسا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.