أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتلي القسام يخوضون اشتباكات ضارية ويفجرون آليات العدو في كل محاور ونقاط تقدمه في غزة.

اشتباكات في حيط مستشفي الشفاء

ودارت اشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أمس الجمعة الموافق 10 نوفمبر 2023، في محيط مستشفى الشفاء في غزة، أكبر مستشفيات القطاع، وفي فجر اليوم السبت 11 نوفمبر، حاصرت آليات الاحتلال الإسرائيلي، مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة،

قصف مستشفى الشفاءمحاصرة القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي

وحاصرت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم السبت، مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، واستهدفت دبابات الاحتلال طاقما طبيًا متوجها لتفقد الشهداء والجرحى داخل ساحات مجمع الشفاء الطبي، ومجموعة من النازحين حاولت مغادرته، قبل قليل بالقذائف.

قصف مستشفى الشفاء بالفوسفور الأبيض

وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف مستشفى الشفاء بالفوسفور الأبيض، قائلة: «المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن جرائم الاحتلال بالمستشفيات في غزة».

مجازر مستشفيات قطاع غزة

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أنه يتم توثيق المجازر التي تشهدها مستشفيات قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الاحتلال لا يأبه لأي شيء، في مؤتمر صحفي اليوم السبت الموافق 11 نوفمبر 2023، موضحة أن أكثر من 11 ألف شهيدًا جراء القصف على قطاع غزة، من بينهم 4500 طفل جراء العدوان على غزة.

اقرأ أيضاًعاجل| استشهاد 39 طفلًا من حديثي الولادة بسبب قطع الكهرباء في غزة

وزيرة الصحة الفلسطينية: 20 مستشفى من أصل 35 في غزة توقفت تماماً

وزيرة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى الشفاء بالفوسفور الأبيض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبو عبيدة الاتجاه المعاكس القصف الإسرائيلي بوابة مجمع الشفاء غزة مجمع الشفاء مجمع الشفاء الطبي محيط مستشفى الشفاء محيط مستشفى الشفاء في غزة مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء الطبي مشفى الشفاء الاحتلال الإسرائیلی الصحة الفلسطینیة مستشفى الشفاء مجمع الشفاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات

ودع الفلسطينيون مزيدا من الشهداء في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، بعد قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع شمل خيام النازحين، في حين حظر جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول "مناطق المساعدات" مؤقتا وسط تنديد دولي بهجماته المتكررة في محيطها.

وأفادت مصادر طبية في مدينة غزة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في ميناء غزة. وقد نقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.

في الوقت نفسه، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مسيّرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدتي بني سهيلا وعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.

وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب دوار النابلسي غربي مدينة غزة.

وكانت مصادر في مستشفى الشفاء قد أفادت باستشهاد 8 أشخاص وإصابة آخرين، أمس الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف نازحين في حي الرمال الذي يتجمع فيه آلاف النازحين من مختلف مناطق مدينة غزة وشمال القطاع.

إعلان

"مناطق قتال"

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع إكس، ليل الثلاثاء "يحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال، ويمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع".

وأضاف أن السبب يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة".

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا والتي تدير تلك المراكز، أنها لن توزع أي مساعدات، الأربعاء، ريثما تبحث مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية في محيط مراكزها.

ويأتي هذا بعد هجمات إسرائيلية متكررة في محيط تلك المراكز أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين ولقيت تنديدا دوليا واسعا.

فقد استشهد، أمس الثلاثاء، 27 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز تديره تلك المؤسسة في رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة أدانها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، لكنه ادعى أنها كانت أعيرة نارية تحذيرية باتجاه "مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرض سلامة الجنود للخطر".

"مصائد جماعية"

من جانبه، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ما وصفها بالجريمة المروعة، وقال إن ذلك يرفع "حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى 102 شهداء و490 مصابا منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو (أيار) 2025 في إطار مشروع مشبوه يدار بإشراف الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف، في بيان، أن "ما يسمى بمراكز توزيع المساعدات، والتي تقام في مناطق حمراء مكشوفة وخطيرة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، تحولت إلى مصائد دم جماعية، يُستدرج إليها المدنيون المُجوَّعون بفعل المجاعة الخانقة والحصار المشدد، ثم يتم إطلاق النار عليهم عمدا وبدم بارد".

ووثقت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 58 فلسطينيا أمس الثلاثاء، بينهم 27 شهيدا في مجزرة مركز المساعدات بـرفح.

إعلان

في غضون ذلك، تزداد المعاناة جراء انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد أي مستشفى صالح للعمل بشمال قطاع غزة، مبينة أن فرق المنظمة نقلت 39 شخصا من المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بسبب انعدام الأمن.

وأضافت أن المنطقة المحيطة بالمستشفى الإندونيسي مدمرة بشكل كبير.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة يؤكد أنه ليس أمام العدو إلا وقف جريمة الإبادة أو استقبال المزيد من التوابيت
  • أبو عبيدة: ليس أمام العدو إلا وقف حرب الإبادة أو استقبال المزيد من التوابيت
  • عاجل | أبو عبيدة: ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت
  • جنود باللواء السابع الإسرائيلي: نخوض حربا منذ عامين.. وهذا يؤدي إلى استهلاك هائل للمعدات
  • استشهاد مصور صحفي متأثرا بإصابته في قصف العدو الإسرائيلي خيمة الصحفيين بغزة
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في خان يونس
  • العدو الإسرائيلي يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
  • مجزرة المباني بغزة.. ماذا يريد الاحتلال منها؟
  • العدو الصهيوني يقتحم مستشفى غزة الأوروبي المحاصر في خانيونس
  • إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات