نشأت الديهي: تنظيم الإخوان أساء إلى القضية الفلسطينية.. وقدموا لإسرائيل ما لم تقدمه الحركات الصهيونية
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن تنظيم الإخوان، الذي وصفه بـ"الصهيونية الإسلامية"، أساء إلى القضية الفلسطينية والعالم العربي، مشيرا إلى أن الإخوان في العالم قدموا لإسرائيل ما لم تقدمه حتى الحركات الصهيونية ذاتها.
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الإخوان والمتظاهرين الذين حاولوا إغلاق السفارة المصرية في هولندا، على الهواء، بزعم إغلاق مصر معبر رفح ومشاركتها في حصار الفلسطينيين وعدم دخول المساعدات لهم.
وتابع مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، إنه يتحدى بعض المعارضين المصريين المتواجدين في الخارج، ومن بينهم محمود حسين ويحيى موسى، مطالبًا إياهم باتخاذ مواقف واضحة من إسرائيل بدلًا من مهاجمة الدولة المصرية، متسائلًا: “لماذا لا نراهم يحتجون أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة أو هولندا؟”.
وأشار نشات الديهي إلى أن الإخوان قدموا خدمات مباشرة وغير مباشرة لإسرائيل، تفوق ما قدمته أي جهة أخرى، واصفًا إياهم بـ"الصهيونية الإسلامية الجديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الإخوان القضية الفلسطينية الحركات الصهيونية نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
العُمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلميّة وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك، مؤكدة في كلمة ألقاها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية عن تثمين سلطنة عُمان لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية وقيادتهما لهذه المبادرة.
وأوضحت سلطنة عُمان ترحيبها بالإعلان التاريخي لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، ودولة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بشأن العزم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومُجددًا دعوة سلطنة عُمان لبقية الدول التي لم تعترف بعد بأن تُبادر إلى ذلك فوراً.
وأشار سعادته بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والعادل لتحقيق السلام في المنطقة، ومنوهًا إلى أن الحديث فقط عن حل الدولتين لم يعد كافيًا، وخاصًة في ظل طبيعة السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وعليه ينبغي العمل على خطة قابلة للتنفيذ وإجراءات عملية مدعومة بإرادة سياسية جادّة، وذلك لتجاوز مرحلة الخطابات وإعادة إحياء مفاوضات السلام ضمن إطار دولي