سرايا القدس: استهدفنا طائرة إسرائيلية من نوع «هيرون تي بي» وأصبناها بشكل مباشر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، استهدافها طائرة صهيونية من نوع هيرون تي بي وإصابتها بشكل مباشر.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك، أن الاحتلال هاجم وقصف وارتكب مجازر في 5 مستشفيات.
طوفان الأقصىوجدير بالذكر أن، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، هو اليوم الـ36 على بداية القصف الإسرائيلي على غزة، بعدما علنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بداية معركة طوفان الأقصى، في يوم الـ7 من أكتوبر 2023، وذلك بعد أن توغلت حوالي 40 كيلو متر في غلاف غزة، واخترقت عدة مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، واستطاعت قتل كثير من ضباط الجيش وأسر أكثر من 250 أسير إسرائيلي، فبدأ بعدها القصف الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، والذي قتل كثير من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: وفاة رضيع ثان في مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الأكسجين
فيينا ولندن وبرشلونة.. آلاف المتظاهرين بمدن أوروبية ينددون بجرائم الاحتلال ويدعمون الفلسطينيين
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الرعب والفزع يسيطران على مجلس الحرب الإسرائيلي.. وطول مدة الحرب قطعا ليس في صالحهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية الجهاد الإسلامي سرايا القدس غزة الآن
إقرأ أيضاً:
ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
تتواصل التسريبات داخل مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي، لتكشف هذه المرة عن خطط سرية كانت تهدف إلى اغتيال كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة، قبل أشهر من عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت شهادات لضباط بارزين في جيش الاحتلال قُدمت إلى لجنة تورجمان، التي راجعت خلال الأشهر الماضية إخفاقات المؤسسة العسكرية، وتوضح أن خططاً مكتملة أُعدت لاغتيال يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى شن عدوان واسع على غزة، لكنها أُجِّلت ولم تُنفذ نتيجة اعتبارات سياسية وعسكرية داخلية.
وتشير الشهادات إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية دقيقة، تضمنت توصيات واضحة بالمبادرة إلى الاغتيالات، غير أن التركيز على الجبهة الشمالية، إلى جانب تمسك القيادة السياسية بقيادة بنيامين نتنياهو بعدم فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة، أدى إلى تجميد كل المقترحات.
كما تكشف المعلومات التي ضبطها جيش الاحتلال في حواسيب تابعة لحماس داخل غزة، أن الحركة كانت قد وضعت خطة لتنفيذ هجوم كبير بين عيد الفصح العبري لعام 2023 وذكرى احتلال فلسطين، مستغلة الانقسام الداخلي العميق داخل المجتمع الإسرائيلي بسبب خطة تقويض الجهاز القضائي والاحتجاجات الواسعة التي رافقتها.
وبحسب ما اطّلعت عليه لجنة تورجمان، فقد نوقشت خطتان منفصلتان في تلك الفترة: الأولى لاغتيال السنوار والضيف فقط، والثانية أوسع نطاقاً بكثير، أعدّت بداية العقد الماضي وتتألف من أربع مراحل تبدأ باغتيال قيادات الصف الأول في حركة حماس، ثم قصف كل مواقع التعاظم العسكري المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية، يليها قصف جوي متدرج ضد المواقع الحيوية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتنتهي بدخول ثلاث فرق عسكرية (162 و36 و98) في مناورة برية محدودة لتدمير مناطق إطلاق الصواريخ.
وتوضح الشهادات أن المستوى السياسي في الاحتلال، وخاصة نتنياهو، كان يصرّ على إبقاء حركة حماس في الحكم داخل غزة، باعتبار أن ذلك يخدم استراتيجية طويلة المدى، ولذلك لم تكن الخطط تهدف إلى إسقاط حكم الحركة، بل إلى توجيه ضربات قاسية تُربكها وتردعها سنوات طويلة.
ورغم ذلك، رفضت هيئة الأركان العامة —وفق الضباط الذين أدلوا بشهاداتهم— كل المقترحات العملياتية خلال السنة والنصف التي سبقت "طوفان الأقصى"، وسط تقديرات استخباراتية اعتبرت أنها غير مناسبة للتنفيذ في تلك المرحلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن