الأسماء المعروضة مرفوضة.. آخر أخبار مدرب الزمالك المحتمل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن مجلس إدارة نادي الزمالك، يتلقى ترشيحات لأسماء مدربين من جانب بعض الوكلاء لتولي تدريب الفريق، ولكن النادي يبحث عن اسم عالمي، وبالتالي يتم رفض كل الأسماء المعروضة.
وأضاف هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "لا توجد أي مفاوضات حتى الآن مع أي مدرب، ولكن هناك مدارس يتم التوجه إليه، ولن يتم الإعلان عن المدرب في اجتماع النادي يوم الإثنين المقبل كما يتم ترديده من جانب البعض".
وكان قد حقق الزمالك الفوز على بيراميدز بنتيجة 4 - 3 فى اللقاء الذى جمعهما الأربعاء الماضى، على استاد القاهرة الدولى، في نصف نهائي بطولة كأس مصر للموسم الماضى.
يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك لمواجهة أبو سليم الليبى، فى المباراة المقرر لها يوم الأحد 26 نوفمبر الجارى ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويقع الزمالك فى بطولة الكونفدرالية مع مجموعة تضم كلا من ساجرادا الأنجولى، سوار الغينى، أبو سليم الليبى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
أحمد البوسعيدي
كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!
تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي!
يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟
النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.
أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.
السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.
تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!