رئيس «المنتدي العربي الأوروبي للحوار»: قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان فى جنيف، إنّ الوضع الإنساني داخل قطاع غزة على مدار أكثر من شهر كارثي، مشيرًا الى أن قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية، كما أن هناك أكبر حالة نزوح داخلي فى القطاع بتوثيق من منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والمصرية والعربية.
الجانب المصري يتحرك بشكل كبيروأضاف رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جنيف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أنّ الجانب المصري يتحرك بشكل كبير جدًا، واستخدام تلك التقارير لإدانة الجانب الإسرائيلي، كما أن هناك مجهودات للدولة المصرية اشتملت على عدة جوانب من بداية الأزمة منها الجانب السياسي والجانب الإنساني، لافتا إلى أن الهدف هو وضع الغرب تحت ضغط للوصول الى إنهاء الأزمة، وهو ما يحتاج إلى قرار سياسي لوقف إطلاق النار.
وتابع، «نجحت الدولة في فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى المستوى الحقوقي فإن تحركات البعثة المصرية في المجلس الدولى لحقوق الإنسان قوية جدًا وكانت بدايتها مع بداية العدوان، كما استطاعت الدولة المصرية أن تحشد 71 دولة من أعضاء المجلس الدولي، وهو نجاح كبير»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر في ختام تحدي القراءة العربي: القراءة تصنع الإنسان وتصون الأوطان
قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إن القراءة تمثل ركيزة أساسية في بناء وعي الإنسان، وإنها السبيل الأول لنشر العلم والمعرفة، وبناء الشخصية القادرة على التمييز بين الصواب والخطأ، مشيرًا إلى أن القراءة لم تكن يومًا ترفًا أو هواية عابرة، بل هي ضرورة وجودية وحضارية لمن أراد أن يسهم في بناء وطنه ونهضة أمته.
وأكد وكيل الأزهر خلال كلمته في الحفل الختامي للدورة التاسعة من مسابقة "تحدي القراءة العربي"، أن هذه المبادرة المباركة التي انطلقت من دولة الإمارات الشقيقة، تمثل نقلة نوعية في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، وتعزيز الانتماء إلى اللغة العربية، وتشجيع الطلاب على الانفتاح على مصادر العلم المختلفة، ومنافسة أقرانهم في ميدان الفكر والثقافة.
وأضاف وكيل الأزهر أن الأمة التي لا تقرأ، لا يمكن لها أن تنهض أو تبني حضارة، مشيرًا إلى أن الأمم القوية هي تلك التي تبني إنسانها أولًا، والعقل لا يُبنى إلا بالقراءة والمعرفة، وأوضح أن من يقرأ يمتلك القدرة على الفهم، والتأمل، والحوار، واحترام الآخر، وهي قيم نحن في أمسّ الحاجة إليها في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية واجتماعية.
وتابع: "القراءة هي بوابة العقول الحرة، ومفتاح الارتقاء بالوعي، وسلاح الإنسان في مواجهة التطرف والجهل والجمود"، مشددًا على أن الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لا يدخر جهدًا في ترسيخ هذا المعنى بين طلابه، من خلال مناهج تدعو إلى التفكير، وأنشطة تثقيفية تدفع الطلاب نحو البحث والاطلاع، ومكتبات تحتضن مختلف صنوف العلم والمعرفة.
وأشار الدكتور الضويني إلى أن مشاركة طلاب الأزهر في هذه المسابقة تأتي في إطار رؤية الأزهر المنفتحة، وإيمانه العميق بأهمية دمج أبنائه في المبادرات الكبرى التي تنمي فيهم روح التنافس، وتغرس فيهم القيم التربوية والدينية والإنسانية النبيلة، وقال: "القراءة تفتح أمام الإنسان آفاقًا جديدة، وتجعله قادرًا على مواجهة الحياة بفكر مستنير، وتحميه من الوقوع في فخ الجهل والانغلاق.
ووجه وكيل الأزهر الشريف التهنئة إلى جميع الطلاب المشاركين في التحدي، خاصة أولئك الذين اجتازوا مراحل متقدمة، مؤكدًا أن الجميع فائز في هذه المسابقة، لأن المكسب الحقيقي هو ما حصلوه من معرفة وثقافة خلال رحلتهم مع الكتاب.
وثمن جهود القائمين على هذه المبادرة، وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة، على هذا المشروع الحضاري الرائد، الذي يعيد الاعتبار للقراءة في حياة الشباب، ويعيد اللغة العربية إلى مكانتها في القلوب والعقول، داعيًا إلى تعميم مثل هذه المبادرات وتبنيها في مختلف الدول والمؤسسات.
وفي ختام كلمته، دعا وكيل الأزهر إلى تكامل الجهود بين المدارس والجامعات، ومؤسسات الثقافة والإعلام، من أجل تعزيز ثقافة القراءة لدى الناشئة، وبناء أجيال مثقفة وواعية، مؤكدًا أن الاستثمار في الإنسان هو أعظم أنواع الاستثمار، وأن الأمة التي تعتني بعقول أبنائها هي الأمة التي تملك مستقبلها بيديها. وأكد في هذا المحفل الثقافي البارز، الذي يتسم باتساع نطاق مشاركاته في وطننا العربي، أن المرأة العربية هي نموذج حقيقي للمعرفة، وأنها قادرة على تبوؤ الصدارة في الميدان المعرفي بكل جدارة واقتدار.