مكتبة مصر العامة بالزقازيق تقدم فعاليات وأنشطة متنوعة للأطفال
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت رانيا حشيش، مدير مكتبة مصر العامة بالزقازيق، إن المكتبة خلال شهر أكتوبر الماضى قدمت خدمات عدة وفعاليات متنوعة لزائريها، تأكيدا لتوجيهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، لأهمية دور المكتبة في توعية النشء والشباب باعتبارها مؤسسة ثقافية واجتماعية تجمع مصادر المعرفة بكافة أشكالها وأنواعها.
فعاليات مكتبة مصر العامة بالزقازيقوتضمنت فعاليات المكتبة ما يلي:
- نشاط اعرف دينك، وبلغ عدد المستفدين منه 12 متدربا من الأطفال.
- نشاط مسرح العرائس، وبلغ عدد المستفدين منه 30 متدربا من الأطفال.
- نشاط عالم ورق، بلغ عدد المستفدين منه 15 متدربا من الأطفال.
- نشاط مسابقات، وبلغ عدد المستفدين منه 15 متدربا من الأطفال.
- نشاط كرافت، وبلغ عدد المستفدين منه 10 متدربين أطفال.
- نشاط الرسم مستوى أول وثاني، وبلغ عدد المستفدين منه 20 متدربا أطفال.
- نشاط تحسين الخط نسخ ورقعة، وبلغ عدد المستفدين منه 30 متدربا أطفال وشباب وكبار.
- تعليم مبادئ (ICDL)، وبلغ عدد المستفدين منه 15 متدربا شباب وكبار.
عروض مسرحية في مكتبة مصر العامةوقامت المكتبة أيضاً بتنظيم عروض مسرحية بعنوان «الحية والحاوي - مطلوب مخرج»، بمشاركة 260 عضوا من الشباب والكبار، فضلاً عن تنظيم ندوات بعنوان «عيون البيئة - الاكتشاف المبكر لأمراض الدم للأطفال»، بالإضافة لاستقبال 65 طفلا لقضاء يوم ترفيهي بالمكتبة، وذلك من حضانة طلبة عويضة ووحدة أمراض الدم بجامعة الزقازيق، كما تم تنظيم يوم ترفيهي لأعضاء المكتبة شارك فيه 50 طفلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الزقازيق مكتبة مصر الأطفال مکتبة مصر العامة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.