رئيس وزراء فلسطين: نُطالب بوقف العدوان فورًا وممرات آمنة لوصول المساعدات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالدعوة إلى وقف العدوان ووقف إطلاق النار الفوري وحرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وضمان الممرات الآمنة لتسهيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى كل المناطق في القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، في مكتبه بمدينة رام الله.
وقال: "يجب على المجتمع الدولي التوقف عن التعامل مع فلسطين بازدواجية المعايير، نحن تحت احتلال عسكري كولونيالي بنظام فصل عنصري بشع، وكل شيء تفعله إسرائيل في الأراضي الفلسطينية هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف اشتية: "السابع من أكتوبر ليس بداية الصراع مع إسرائيل، فالشعب الفلسطيني يواجه المعاناة منذ أكثر من 75 عامًا، إذ قتلت إسرائيل في الضفة الغربية منذ بداية العام أكثر من 390 فلسطينيًا، عدد منهم على أيدي المستوطنين".
ودعا اشتية الدنمارك والدول الصديقة التي تؤمن بقيم السلام والحق والعدل إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك لحماية حل الدولتين قبل فوات الأوان.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية توجه نداء استغاثة عاجلًا للصليب الأحمر لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي
زعيم الأغلبية: قمة الرياض أشادت برؤية مصر لدعم القضية الفلسطينية
بعد تأجيله تضامنًا مع فلسطين.. عمر دياب يعلن موعد حفله في دبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وقف العدوان وقف إطلاق النار الفوري وزير خارجية الدنمارك
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".
وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".
وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.
وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".
إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.
وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".
وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.
وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".
وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.