مشروع لتعليم الطلاب صناعة وبرمجة الروبوتات

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «تراحم من أجل غزة» تجهز 71 ألف طرد من المساعدات الإغاثية الإمارات للفضاء توقع 5 اتفاقيات لمشاريع جديدة

أطلقت شركة «صناعة روس روبوتيكس» الإماراتية الخاصة ومقرها أبوظبي، مشروعاً وطنياً طموحاً لصناعة وبرمجة الروبوتات واستكشاف أساسيات الفضاء؛ بهدف تعزيز التكنولوجيا المتقدمة في هذه الصناعة، من خلال توفير نموذج تعليمي رائد عالمياً لشباب دولة الإمارات من طلاب المراحل التعليمية المختلفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس والجامعات.

.
ويهدف المشروع إلى تعزيز التعليم في مجالات الروبوتات وأساسيات الفضاء لدى الشباب وطلاب المدارس والجامعات، من خلال برامج تعليمية وتدريبية، وتزويد الطلاب المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لصناعة وبرمجة الروبوتات والتكنولوجيا الفضائية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار وتطوير مشاريع وطنية في مجال الهندسة والتكنولوجيا، وهو مشروع مشترك بين «صناعة روس روبوتيكس» الإماراتية والجامعة الذكية عبر «الإنترنت» ومقرها روسيا وشركة «أوميجا فيوتشر» الرائدة في تكامل الأنظمة ومطور حلول تكنولوجيا المعلومات والمتخصصة في التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي.
 وقال محمد سالم بن كردوس العامري رئيس شركة «صناعة روس روبوتيكس» إن هذا المشروع يمثل خطوة هامة لتعزيز الابتكار وتطوير الإمكانات التكنولوجية المحلية خصوصاً على مستوى أجيال الشباب وطلاب المدارس من خلال توسيع مجالات البحث والتطوير في مجال الروبوتات والتكنولوجيا الفضائية، كما يدعم توجهات دولة الإمارات لتمكين الشباب من فهم واستكشاف عالم الروبوتات والفضاء والفرص الاستثمارية المهمة في هذا المجال.
وأضاف: نسعى من خلال هذه الشراكة الدولية المهمة لتنفيذ المشروع الداعم لتحفيز الابتكار في مجالات الهندسة والبرمجة، ونعمل بالتعاون مع مؤسسة الإمارات لتعليم المدرسي لتطبيق نماذج منه في بعض مدارس الدولة، تماشياً مع دورها الرائد في تشجيع المبادرات المبتكرة للطلاب.
وأوضح العامري أن التقارير الدولية تشير إلى نمو كبير وسريع في سوق الروبوتات في ظل عمليات التصنيع، وزيادة الطلب على البدائل الصديقة للبيئة، كما تستثمر الشركات فيها، بهدف زيادة الإنتاجية، في ظل التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة، حيث أشار مركز « إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي أن قيمة سوق الروبوتات الصناعية العالمية بلغت نحو 48.5 مليار دولار 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 142.8 مليار دولار تقريباً عام 2032.
من جهته، أكد الدكتور عمر الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة بأبوظبي في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن تنمية قدرات الطلبة في مجالات التكنولوجيا والابتكار تعد إحدى أولويات المؤسسة في إطار سعيها إلى تنشئة أجيال متمكنة من مهارات المستقبل، ولذا تحرص على إشراك الطلبة في مختلف البرامج والفعاليات التي تعزز هذا الجانب لديهم، ومن بينها مسابقة «قوة المعرفةIU -» التي اكتسبوا عبر منافساتها العديد من الخبرات التي تصقل مهاراتهم في هذا المجال.
قوة المعرفة 
جمعت المسابقة طلاب المدارس العامة في احتفال بالابتكار، وتم إشراك الأطفال والشباب في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEAM)، وتوفير البرامج التعليمية والمسابقات لإعداد المهندسين والمخترعين المستقبليين. ويشارك هذا العام أكثر من 30 ألف طالب من جميع أنحاء العالم.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد