لميس الحديدي: استغرقنا فترة طويلة في دراسة برنامج الطروحات.. مش عايزين الحكومة تقولنا سوف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تأخر برنامج الطروحات الحكومي للشركات الذي أعلنت عنه الحكومة ف وقت سابق هذا العام.
وقالت: "نتمنى من الحكومة ن يكون لديها شفافية في برنامج الطروحات الحكومية يعني الصفقة الي تخلص نعلن عنها مش عايزين سوف وسيحدث، عاوزين نعرف الإجراءات التي تمت وماذا تبقى في بعض الشركات التي أعلن عن وجود صفقات وشيكة بشأنها ".
واصلت عبر برنامجها " كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON: "عاوزين كلام حدث تفاقات كاملة أعلنا عن هذه الاتفاقات بخصوص بعض الشركات منذ يوليو الماضي ويبدو أنها حتى الان لم تنته لأنه مر وقت طويل ونحن ندرس تلك الشركات منذ الإعلان عن البرنامج نفسه فبراير الماضي ثم الحديث عن بعض الصفقات في يوليو والان لم تنته ".
أكملت : "عشان كده مش عاوزين نسمع "سوف وسيحدث " ولكن حابين نسمع "حدث ويحدث الان" ممكن " سوف" دي نسمعها في سيناريوهات التعامل ع حرب غزة لكن في الاقتصاد عاوزين دائماً نسمع ما يتم بصيغة المضارع والمستقبل يكون استشراف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
بين الراحة والهروب: متى يكون الصمت صحيًا في الحياة الزوجية؟ .. فيديو
الرياض
تؤكد الأخصائية في العلاج الأسري، سماح العسيري، أن الصمت بين الزوجين لا يُعد بالضرورة أمرًا سلبيًا، بل يعتمد على خلفيته وسياقه، فالصمت قد يكون أحيانًا سلوكًا ناضجًا يُسهم في تهدئة الأجواء، وأحيانًا أخرى قد يتحول إلى حاجز عاطفي يُهدد التواصل بين الشريكين.
وتوضح العسيري أن هناك مواقف يُعد فيها الصمت وسيلة صحية، منها عند احتدام الخلاف، حيث يمنح الطرفين فرصة لتهدئة النفس والتفكير العقلاني قبل استئناف الحوار، كما أن الصمت في لحظات التفاهم المشترك، كالتأمل أو الاسترخاء معًا، قد يُعزز من شعور القرب والراحة.
وترى أيضًا أن بعض الأشخاص، خصوصًا من يفضلون الانطواء، يحتاجون إلى الصمت لإعادة شحن طاقتهم النفسية دون أن يعني ذلك وجود مشكلة في العلاقة، كذلك، فإن مشاركة اللحظات الصامتة الممتعة، كمتابعة فيلم أو تأمل منظر طبيعي، يمكن أن تحمل عمقًا عاطفيًا أكبر من أي كلمات.
لكن في المقابل، تحذر العسيري من تحول الصمت إلى سلوك سلبي. فحين يُستخدم كعقاب أو وسيلة للضغط النفسي، فإنه يترك أثرًا مدمرًا على الثقة بين الزوجين، كما أن غياب الحوار لفترات طويلة قد يكون مؤشرًا على فتور المشاعر أو وجود خلافات متراكمة لم تُحل.
وتضيف أن أخطر أنواع الصمت هو ما يُعرف بـ”الصمت الدفاعي” أو ما يسمى في علم النفس بـ”stonewalling”، حيث يغلق أحد الشريكين باب الحوار تمامًا ويتجنّب المواجهة، ما يضع العلاقة في منطقة الخطر.
ولتوضيح الفرق بين الصمت الإيجابي والسلبي، تشير العسيري إلى أن النية هي الفارق الأهم: فالصمت الناتج عن تهدئة وتقدير يكون صحيًا، بينما الصمت الذي يحمل في طياته عقابًا أو انسحابًا عاطفيًا يُعتبر ضارًا، كما أن المدة لها دور كبير؛ فالصمت المؤقت مقبول، لكن الاستمرار فيه دون تواصل لاحق يُنذر بأزمة.
وتنصح العسيري بضرورة التعامل مع الصمت بوعي. فالصمت المؤقت بهدف التهدئة لا بأس به، لكن لا يجب أن يكون بديلاً عن الحوار. كما تشدد على أهمية مراقبة سبب الصمت، وإن كان ناتجًا عن تجنب أو رغبة في السيطرة، فينبغي التوقف ومراجعة النفس أو طلب استشارة مختص.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/OWKqyM519215kFRZ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/zxo_yc4K3jfqPiip.mp4