رئيس الوزراء البريطاني سوناك أقال وزيرة الداخلية برافرمان بعد مقال تنتقد فيه طريقة تعامل الشرطة مع مسيرة مناصرة للفلسطينيين.

أقال رئيس الوزراء البريطاني  ريشي سوناك وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا برافرمان وعين مكانها وزير الخارجية جيمس كليرفرلي، بعد أن انتقدت برافرمان طريقة تعامل الشرطة مع مسيرة مناصرة للفلسطينيين، وذلك في إطار تعديل وزاري أوسع.


مختارات سوناك يَعد بالاستقرار.. من هو رئيس الوزراء البريطاني الجديد؟ "فضيحة ضريبية"... إقالة ناظم الزهاوي من رئاسة حزب المحافظين تشارلز الثالث يقبل استقالة تراس ويكلف سوناك بتشكيل حكومة جديدة

وتعرّض  سوناك لضغوط متزايدة لإقالة برافرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة. وقال مصدر حكومي إن سوناك طلب من برافرمان "الخروج من الحكومة"، وهو ما قبلته.

وقالت برافرمان بعد إقالتها: "كان تولي منصب وزير الداخلية أكبر شرف في حياتي. سأدلي بتصريحات إضافية في الوقت المناسب". وفي الأسبوع الماضي، تحدت برافرمان سوناك بنشر مقال اتهمت فيه الشرطة "بازدواجية المعايير" في تعاملها مع الاحتجاجات، وهو ما قال حزب العمال المعارض إنه أجج التوتر في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين يوم السبت.

وأتت إقالة برافرمان فيما أعلن  حزب المحافظين الحاكم أنه بصدد القيام  بتعديل وزاري يشمل الحقائب الرئيسية للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة الراهنة في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022. وجاء في رسالة للحزب عبر منصة "إكس": "اليوم يعزز ريشي سوناك فريقه الحكومي لاتخاذ قرارات على المدى الطويل لمستقبل أكثر ازدهارًا".


وفي خطوة مفاجئة، اختار  سوناك اليوم الإثنين رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرًا للخارجية. وشغل ديفيد كاميرون (57 عامًا) منصب رئيس وزراء بريطانيا من عام 2010 إلى عام 2016 واستقال بعد نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) عندما خرج التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وتأتي عودته غير المتوقعة إلى ساحة السياسة البريطانية بعد أن أمضى السنوات السبع الماضية في كتابة مذكراته والانخراط في الأعمال التجارية بما في ذلك شركة غرينسيل كابيتال، وهي شركة مالية انهارت في وقت لاحق.

وأثار انهيار شركة غرينسيل تساؤلات حول مدى قدرة القادة السابقين على استغلال مكانتهم للتأثير على سياسة الحكومة بعد أن اتصل كاميرون مرارًا بكبار الوزراء في عام 2020 للترويج للشركة.

وقال مكتب سوناك اليوم الإثنين إن  الملك تشارلز وافق على منح كاميرون مقعدًا في مجلس اللوردات البريطاني ما يسمح له بالعودة إلى الحكومة كوزير على الرغم من أنه لم يعد عضوًا منتخبًا في البرلمان.

 

م.ع.ح/ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: إقالة وزيرة الداخلية البريطانية برافرمان وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ديفيد كاميرون وزير ا للخارجية البريطانية ديفيد كاميرون سويلا برافرمان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بريطانيا إقالة وزيرة الداخلية البريطانية برافرمان وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ديفيد كاميرون وزير ا للخارجية البريطانية ديفيد كاميرون سويلا برافرمان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بريطانيا رئیس الوزراء وزیر ا

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الرؤية- الوكالات

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة وتفي بشروط أخرى، وفقا لبيان حكومي.

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن الخطوات المطلوبة من إسرائيل تشمل التزامها بسلام طويل الأمد ووقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، كما تتضمن التأكيد على عدم ضم أي أراض في الضفة الغربية.

وأكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن الدولة الفلسطينية حق غير قابل للتصرف وليست هبة من أحد، مشدداً على أن بريطانيا ستجري تقييماً قبل موعد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام حماس وإسرائيل بالخطوات المطلوبة.

كانت صحيفة «تليجراف» البريطانية أفادت، الاثنين، بأن رئيس الوزراء سيكشف هذا الأسبوع عن خطة للاعتراف بدولة فلسطينية لتهدئة الضغوط داخل حزب العمال الذي يقوده.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، الخميس، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معبراً عن أمله في أن يساعد ذلك في إحلال السلام في المنطقة. ولاقى إعلان ماكرون ترحيباً عربياً إلا أنه أغضب كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة.

 

واعترفت روسيا والصين والهند وأكثر من 140 دولة أخرى بالدولة الفلسطينية بالفعل؛ بينما لم تعترف بها دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان. وبدءاً من عام 2025، بلغ عدد الدول التي تعترف رسمياً بفلسطين دولةً ذات سيادة نحو 147 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، أي ما يعادل نحو 75 في المائة.

وفي عام 2024، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين، من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة. ومنذ ذلك الحين، اعترفت 9 دول رسمياً بدولة فلسطين، وهي: أرمينيا، وسلوفينيا، وآيرلندا، والنرويج، وإسبانيا، وجزر البهاما، وترينيداد وتوباغو، وجامايكا، وبربادوس.

وتعترف معظم دول الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بالدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
  • رئيس الوزراء البريطاني: سنعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر لحماية حل الدولتين «فيديو»
  • رئيس الوزراء البريطاني: صور الأطفال الجائعين في غزة مروعة
  • رئيس الوزراء البريطاني: نحتاج إلى حشد دول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • رئيس الوزراء البريطاني يلتقي ترامب في اسكتلندا
  • في ملعب جولف.. رئيس الوزراء البريطاني يلتقي ترامب لبحث تطورات غزة
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو لتوسيع عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين