معلومات عن نوة المكنسة.. أمطار غزيرة ونشاط للرياح في المحافظات الساحلية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بدأ العد التنازلي على بدء «نوة المكنسة» التي تضرب عددا من المحافظات الساحلية بأمطار غزيرة شديدة يصاحبها نشاط ملحوظ في حركة الرياح، واضطراب الأمواج، حيث تنطلق منتصف شهر نوفمبر الجاري وتستمر لمدة 4 أيام، تتبعها «نوة باقي المكنسة» والتي تتميز بكونها أقل في نسبة الأمطار، فيما تكثف المحافظات الساحلية استعداداتها لاستقبال أيام النوة.
وفي هذا الصدد، تستعرض «الوطن» كل ما تريد معرفته عن نوة المكنسة، وسبب تسميتها بهذا الاسم، والظواهر الجوية المصاحبة لها، وكيف استعدت لها المحافظات الساحلية.
ما هي نوة المكنسة؟وبحسب الأرصاد الجوية، فإنّ النوة وبينها نوة المكنسة هي ظاهرة مناخية تشهدها المحافظات الساحلية خصوصًا خلال موسم الشتاء، بالتزامن مع قدوم رياح شديدة القوة، ويصاحبها سقوط أمطار غزيرة وشديدة، مع ارتفاع كبير واضطراب في أمواج البحر، حيث تشهد المحافظات الساحلية نحو 18 نوة على مدار العام.
وتبدأ نوة المكنسة خلال الساعات القليلة المُقبلة، إذ تنطلق في 16 نوفمبر الجاري، وتستمر لمدة 4 أيام، ويصاحبها سقوط أمطار شديدة غزيرة، ونشاط في حركة الرياح التي تتخذ اتجاهًا غربيًا شماليًا، فضلًا عن ارتفاع الأمواج في البحر الأبيض المتوسط بصورة كبيرة، فضلًا عن البرق والرعد والصقيع.
نوات الإسكندرية 2024وتعد نوة المكنسة هي إحدى نوات الإسكندرية 2024 الأكثر قوة وضراوة، وسُميت بهذا الاسم لأنها تكنس البحر بحسب الصيادين، كما إنّها تتأثر منها عدد من المحافظات الساحلية أبرزها مطروح، والبحيرة، وكفر الشيخ، وبورسعيد، ودمياط، ولكن تتفاوت درجة التأثر بها من محافظة لأخرى.
وتنتهي نوة المكنسة في 20 نوفمبر الجاري، ثم تبدأ بعدها نوة باقي المكنسة وتحديدًا في 22 نوفمبر، وتكون أقل ضراوة وشدة، حيث تشهد أيضًا سقوط أمطار بغزارة أقل، ونشاط رياح جنوبية غربية.
استعدادات المحافظات للنواتوكثفت المحافظات الساحلية من استعداداتها لاستقبال نوة المكنسة، إذ أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية في بيان سابق لها، عن إنهاء الاستعدادات لاستقبال نوة المكنسة، من حيث تجهيز جميع السيارات التي سيتم الدفع بها إلى الشوارع الحيوية والرئيسية بالمحافظة لسحب تراكمات مياه الأمطار أولا بأول، مع رفع حالة التأهب للقصوى، وتجهيز معدات الكسح الإضافية للتعامل مع الأمطار الكثيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحافظات الساحلیة نوة المکنسة
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، مواصلة مسارها النزولي نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر الماضي، مدفوعة بصعود الدولار وتراجع المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية العالمية، وهو ما أفقد المعدن الأصفر جزءًا من جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين.
ووفقًا لبيانات "رويترز"، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليسجل 3235.59 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 00:27 بتوقيت جرينتش. ومنذ بداية الأسبوع، خسر الذهب أكثر من 2%، في ما يُعد أسوأ أداء أسبوعي له منذ ستة أشهر.
رغم الاتجاه العام للتراجع، صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى مستوى 3239.20 دولار للأونصة. ويعكس هذا الارتفاع الطفيف تحركات تحوّطية للمستثمرين، إلا أنه لا يُغيّر من الصورة السلبية للأداء الأسبوعي.
ويعود تراجع الذهب بشكل رئيسي إلى قوة الدولار، الذي ارتفع بنحو 0.4% منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتسجيل رابع مكاسبه الأسبوعية على التوالي. ويؤدي صعود الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أغلى ثمناً لحائزي العملات الأخرى، مما يضعف الطلب عليه في الأسواق العالمية.
من أبرز العوامل التي أضعفت إقبال المستثمرين على الذهب خلال هذا الأسبوع، اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، وهي خطوة خففت من حدة التوترات التجارية التي كانت تؤرق الأسواق العالمية منذ أكثر من عام، وأثارت سابقًا مخاوف جدية من انزلاق الاقتصاد العالمي نحو ركود واسع النطاق.
تهدئة هذه الحرب التجارية خففت من شهية المستثمرين تجاه الأصول الآمنة مثل الذهب، ودعمت بالتوازي أداء الأصول الأكثر مخاطرة، مثل الأسهم والعملات.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 32.61 دولار للأونصة، بينما صعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 992.55 دولار. وفي المقابل، تراجع البلاديوم بنسبة 0.7% إلى مستوى 961.50 دولار للأونصة، وسط تذبذب واسع في أسواق المعادن.