أعلنت سويسرا، اليوم الأحد، أن سفارتها لدى طهران ستتمكن مجددا من تمثيل المصالح الأمريكية في إيران، بشكل مباشر، بعدما عاودت عملها.

وقالت وزارة الخارجية السويسرية، في بيان لها، إنه ابتداء من هذا الأحد، فُتحت سفارة سويسرا مجددا بعد إغلاق مؤقت، في 20 يونيو الماضي بسبب عدم الاستقرار والوضع في البلاد.

ودعا البيان كلا من أمريكا وإيران، إلى سلك طريق الدبلوماسية، مؤكدا أن السفيرة نادين أوليفييري لوزانو عادت السبت الماضي إلى العاصمة الإيرانية من طريق البر عبر أذربيجان، يرافقها فريق صغير.

وأضافت الخارجية السويسرية، أنها تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكدة ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير.

وفي غياب العلاقات الدبلوماسية أو القنصلية بين الولايات المتحدة وايران، تتولى سويسرا رسميا، عبر سفارتها لدى طهران، تمثيل المصالح الأمريكية في إيران، منذ العام 1980.

وليلة 13 يونيو الماضي، شنّت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة، وفي 22 يونيو الماضي، قصفت أمريكا عبر غارات جوية 3 منشآت نووية إيرانية.

اقرأ أيضاًلأول مرة.. المرشد الإيراني يظهر علنًا منذ بدء الحرب مع إسرائيل

«جيش الاحتلال» يعلن اغتيال عنصر في فيلق القدس الإيراني قرب بيروت

عاجل.. القبض على 50 عميلاً للموساد داخل إيران خلال الأسبوعين الماضيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران سويسرا طهران وزارة الخارجية السويسرية أمريكا وإيران

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن وضع خطة داخلية لمواجهة "آلية الزناد"

أعلنت إيران، الأربعاء، أنا أعدت برنامج لمواجهة "آلية الزناد" بشأن إعادة فرض العقوبات على خلفية برنامجها النووي، سيعرض على الحكومة لإقراره، الأحد. 

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إن "الحكومة والأجهزة الدبلوماسية بذلت كل جهودها لمنع تفعيل هذه الآلية، لكن في الوقت نفسه جرى إعداد خطة شاملة مسبقا لمواجهة مختلف السيناريوهات المطروحة، ومن المقرر أن تعتمد الأحد".

وأضافت مهاجراني أن البرنامج الجديد "يمنح كل وزارة ومؤسسة حكومية مهام محددة لمواجهة تداعيات إعادة فرض العقوبات، بحيث تقلَّص الضغوط على حياة المواطنين إلى أدنى حد".

وبشأن الملفات التي نوقشت في اجتماع الحكومة، أوضحت أن وزير الخارجية عباس عراقجي قدم تقريرا حول زيارته الأخيرة إلى نيويورك، لافتة إلى أن "إيران كانت مستعدة لعقد اجتماع بمشاركة الدول الأوروبية الثلاث والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لكن الطرف الآخر رفض أو لم يحضر الاجتماعات".

ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" عن مهاجراني قولها إن "النقاش كان يتمحور حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة مقابل إلغاء كامل لآلية الزناد، وهو ما كان مطلب إيران، لكن الأوروبيين لم يقبلوا".

 

وتابعت: "في البداية اقترح الطرف الآخر تأجيل تفعيل الآلية لمدة 6 أشهر، إلا أن وزير الخارجية رأى أن مثل هذا الاتفاق لا معنى له. ومع ذلك، ومن أجل المصالح الوطنية، قدمنا في اللحظة الأخيرة مقترحا بتأجيل الآلية 45 يوما، لكن الضغوط التي مارسها اللوبي الصهيوني حالت دون ذلك".

وختمت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية بالقول: "ما جرى يثبت للشعب أن حديث الطرف الآخر عن الالتزام بالمفاوضات ليس سوى ادعاء كاذب، وأن اللوبي الصهيوني كان له تأثير مباشر على مسار اتخاذ القرار لدى الأوروبيين، الذين غيروا مواقفهم رغم عدم رغبتهم بذلك، مما أدى في النهاية إلى عودة العقوبات".

مقالات مشابهة

  • حرب الظلال بين إيران والكيان “الإسرائيلي”
  • طهران تحذر من "تسييس المونديال".. إيران تطالب فيفا بالتدخل العاجل
  • توتر متصاعد بين طهران وواشنطن.. إيران ترفض التفاوض وترمب يهدد بضربات جديدة
  • إيران تستبعد قرب التفاوض مع الترويكا الأوروبية
  • إيران تتحدى الأوروبيين.. لا مفاوضات نووية بعد إعادة العقوبات الأممية
  • إيران: جاهزون لمواجهة إسرائيل في الجزر والسواحل والبحار
  • بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
  • إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”
  • إيران تعلن وضع خطة داخلية لمواجهة "آلية الزناد"
  • إيران تنسحب من اتفاق القاهرة النووي: لا اتفاق نووي ولا تفتيش دولي