أوبك ترفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي في 2023
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رفعت منظمة أوبك في تقريرها الشهري الصادر اليوم، توقعات نمو الطلب العالمي على النفط إلى 2.44 مليون برميل يوميًا في 2023.
كما أبقت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 عند 2.25 مليون برميل يوميًا، كما ثبتت توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي عند 2.8% في 2023، وأبقت على توقعات نمو الاقتصاد العالمي عند 2.
كما رفعت توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك إلى 1.8 مليون برميل يوميًا في 2023K الإبقاء على توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك عند 1.4 مليون برميل يوميًا في 2024.
وأبقت على على توقعات نمو الطلب على نفط أوبك عند 0.6 مليون برميل يوميًا في 2023K تثبيت توقعات نمو الطلب على نفط أوبك عند 0.8 مليون برميل يوميًا في 2024.
وقالت أوبك إن إنتاجها من النفط الخام ارتفع 80 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 27.90 مليون برميل يوميًا في أكتوبر بقيادة إيران وأنجولا ونيجيريا، بينما انخفض الإنتاج من ليبيا والمملكة العربية السعودية والكويت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوبك منظمة أوبك النفط الاقتصاد العالمى الطلب العالمي ملیون برمیل یومی ا فی توقعات نمو نمو الطلب
إقرأ أيضاً:
الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
أكد وزير النفط الكويتي طارق الرومي التزام بلاده الكامل بقرارات مجموعة “أوبك+” الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للنفط، مشيراً إلى أن القرارات تُتخذ بناءً على تحليل دقيق لمعطيات السوق وتطورات الطلب العالمي.
وجاءت تصريحات الوزير في بيان رسمي صادر عن وزارة النفط الكويتية، عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم 61 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، ضمن آلية الخفض الطوعي للإنتاج التي تنفذها “أوبك+”، والذي عُقد أمس بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنتجين المتحالفين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الرومي تأكيده أن الكويت تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق توازن العرض والطلب في السوق العالمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة كأولوية استراتيجية لمصدري ومستهلكي النفط على حد سواء.
وأضاف الوزير أن التحالف النفطي بقيادة السعودية وروسيا يتعامل بمرونة مع تقلبات السوق، وأن **”أوبك+” تواصل اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على تقييم شامل لمستويات الإنتاج والمخزون العالمي، وكذلك الأوضاع الجيوسياسية والتجارية المؤثرة في السوق.
وجاء الاجتماع الوزاري للجنة المراقبة في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بشأن التمديد المحتمل لاتفاقيات الخفض الطوعي للإنتاج حتى نهاية العام الجاري، وسط تذبذب في أسعار الخام بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب الصيني وبيئة أسعار الفائدة العالمية.
وكانت اللجنة قد شددت خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل بالحصص المقررة ضمن الاتفاق، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز مستويات الشفافية والإفصاح عن البيانات الإنتاجية لضمان تنفيذ القرارات بدقة.
وتُعد الكويت من أبرز الأعضاء الفاعلين في منظمة “أوبك” ومن الدول الملتزمة تقليديًا بتطبيق سياسات خفض الإنتاج، دعماً لاستقرار الأسعار وحماية مصالح المنتجين على المدى الطويل.
ويأتي موقف الكويت الداعم في سياق تحولات متسارعة في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك التوسع في الطاقة البديلة، والسياسات البيئية الغربية، ما يدفع الدول المنتجة لتبني استراتيجيات توازن حذرة تجمع بين حماية العائدات وضمان أمن الطاقة العالمي.
ويرى محللون في أسواق النفط أن تأكيد الكويت على دعم “أوبك+” يعزز الانطباع بأن التحالف لا يزال متماسكاً ومصراً على ضبط السوق، رغم التحديات الاقتصادية المتعددة، مؤكدين أن استمرار التنسيق بين المنتجين الرئيسيين عامل رئيسي في استقرار أسعار النفط خلال النصف الثاني من 2025.