العمل المناخى يعيد رسم مستقبل السياحة
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
بدأت مؤسسات أوروبية في تأسيس جمعية بهدف الحفاظ على مستقبل مستدام لصناعة السفر، والحفاظ على التنوع البيئى.
أخبار متعلقة
محافظ «مطروح» يفتتح مؤتمر «السياحة والعمل المناخى ..نحو مستقبل مستدام» في سيوة
منظمة السياحة العالمية تؤكد على أهمية الاستثمارات كمحرك للتنمية المستدامة
التغيرات المناخية والبصمة الكربونية.
جامعة عين شمس تواصل سلسلة محاضراتها حول التغيرات المناخية والبصمة الكربونية
وقال د. سعيد البطوطى، مستشار منظمة السياحة العالمية، إن الاتحاد الألمانى للسياحة ومؤسسة فيوتورز االمعنية بالحفاظ على تراث وجهات العطلات وتطوير مستقبل مستدام لصناعة السفر، ينشئان جمعية Kilma Link من أجل رصد وقياس البصمة الكربونية للرحلات السياحية وجعلها مرئية في أنظمة الحجز الخاصة بوكالات السفر، ومن أجل الالتزام بتحسين الظروف المعيشية والحفاظ على التنوع البيولوجى وحماية البيئة والمناخ، والمساعدة والتخطيط لجميع التدابير وتنفيذها بالتعاون مع السكان المحليين بالوجهات، وترنو الجمعية إلى أن تكون بصمة ثانى أكسيد الكربون لكل رحلة مرئية، بالتالى يمكن مقارنتها في أنظمة البحث ومقارنة الأسعار والحجز لدى وكالات السفر؛ مثل BistroPortal وتطوير طرق وصيغ حسابية موحدة يتم بموجبها تصنيف وحدات السفر الفردية وانبعاثاتها.
وأضاف «البطوطى»: «المشروع بدأ بوسائل النقل: رحلات الطيران والحافلات والقطارات، ويحرز تقدمًا، وحاليًا في طور التحديد النهائى لطرق الحساب الموحدة والصيغ الخاصة بالانبعاثات ذات الصلة لأنماط النقل الفردية».
الجمعية تخطط في بداية عام 2024 لتزويد مكونات رحلات الطيران والسكك الحديدية والسيارات في الرحلات الشاملة ببصمة ثانى أكسيد الكربون، مع توفير القيم الخاصة بها من قِبَل موردى البيانات.
وفى الربع الثانى من عام 2024 يجب جعل أماكن الإقامة والرحلات الاختيارية قابلة للمقارنة من حيث البصمة الكربونية في جميع أنحاء العالم.
Klima Link هو مشروع «صناعة السفر الواعى بالمناخ»، ويهدف إلى تمكين تمثيل شفاف للبصمة المناخية للسفر بناءً على معيار حساب موحد، وأن يكون توفير قيم الانبعاث الكربونية من أهم مكونات السفر لصناعة السياحة كواجهة رقمية.
سعيد البطوطى مستشار منظمة السياحة العالمية مشروع صناعة السفر الواعى بالمناخ منظمة السياحة العالمية البصمة الكربونيةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في غزة
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين إن غالبية مخزونات المعدات الطبية نفدت في غزة إلى جانب 42 بالمئة من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وقالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط لصحفيين في جنيف "بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64 بالمئة من المعدات الطبية و43 بالمئة من الأدوية الأساسية و42 بالمئة من اللقاحات".
وأضافت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع الفلسطيني حيث خففت إسرائيل الأسبوع الماضي قليلا من الحصار الشامل الذي فرضته على المساعدات منذ أوائل مارس آذار.
وقالت بلخي "هل يمكن أن تتخيل جرّاحا يعالج كسرا في العظم دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب"، مضيفة أن الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة شحيحة.
وبعد حصار استمر 11 أسبوعا، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة مساعدات تحمل الطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة في 21 مايو أيار، ولم تكن أي منها تابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتشن إسرائيل عدوانا وحشيا على غزة منذ أكتوبر تشرين الأول 2023 .
إعلانوفي ظل النقص المستمر في المعدات الطبية، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لن تشارك في خطة مساعدات بديلة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات اقترحتها (مؤسسة إغاثة غزة). وتقول الأمم المتحدة إن المؤسسة غير محايدة وإن عملها قد يتسبب في مزيد من نزوح المدنيين وتعريض الآلاف للأذى.