موقع 24:
2025-07-08@06:03:45 GMT

ارتفاع أسعار النفط بفضل بيانات اقتصادية صينية

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

ارتفاع أسعار النفط بفضل بيانات اقتصادية صينية

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مع تجاوز إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين التوقعات، وذلك بعد يوم من رفع وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.

وبحلول الساعة 04:27 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً، بما يعادل 0.2% إلى 82.67 دولاراً للبرميل.. كما أرتفع خام غرب تكساس الوسيط 15 سنتاً، أو 0.

2% أيضاً، إلى 78.28 دولاراً.

وانتعش النشاط الاقتصادي في الصين في أكتوبر (تشرين الأول)، مع نمو الإنتاج الصناعي بوتيرة أسرع، وتجاوز نمو مبيعات التجزئة التوقعات فيما يعد مؤشراً إيجابياً لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وانضمت وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) في رفع توقعات نمو الطلب على النفط لهذا العام، على الرغم من توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في العديد من الدول الكبرى.

All the #Republicans candidates in yesterday's #debate agreed that high #oil prices caused today's high #inflation. But oil is only $80, the same price it was in 2007. The #Fed and federal deficit spending caused today's high inflation. The oil price still has a long way to rise.

— Peter Schiff (@PeterSchiff) November 9, 2023

وقالت "إيه.إن.زد" للأبحاث في مذكرة، اليوم الأربعاء: "ترى (وكالة الطاقة الدولية) أن الطلب على النفط ما زال قوياً.. ورفعت توقعاتها بسبب الاستهلاك الأفضل من المتوقع في الصين".

وأدت التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في الربيع المقبل، إلى هبوط الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر، مقابل سلة من العملات الرئيسية.. ومن الممكن أن يعزز تراجع الدولار الطلب على النفط، من خلال جعل الخام أرخص بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

وستصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أول تقرير لها عن مخزونات النفط خلال أسبوعين، اليوم الأربعاء، لم تصدر تقريرها الأسبوع الماضي بسبب تحديث الأنظمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسعار النفط الطلب على النفط

إقرأ أيضاً:

وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية

قرر تحالف أوبك+ زيادة إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يومياً خلال أغسطس المقبل، متجاوزاً الزيادات التي أقرها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ضمن استراتيجية تهدف إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدها التحالف لصالح منافسين في ظل تخفيضات الإنتاج السابقة.

وجاء القرار خلال اجتماع افتراضي ضم ثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف، هم السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وسلطنة عمان.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت سياسة أوبك+ تحولات ملحوظة، حيث تسارعت استعادة الإنتاج المخصوم رغم ضعف الطلب العالمي وزيادة المؤشرات على فائض محتمل في المعروض، مما أدى إلى ضغوط على أسعار النفط، وأتاح متنفسًا للمستهلكين. ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذا التحول، مطالباً بخفض أسعار الوقود.

وكانت أوبك+ قد وافقت سابقًا على زيادة الإنتاج بمعدل 411 ألف برميل يومياً خلال مايو ويونيو ويوليو، أي ثلاثة أضعاف المعدل المقرر في البداية. وستمكّن الزيادة المرتقبة في أغسطس من استكمال إعادة 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج الموقوف بحلول سبتمبر، مع احتمالية زيادة إضافية مماثلة.

وذكر بيان أوبك+ أن القرار يستند إلى توقعات اقتصادية مستقرة وأساسيات سوق قوية، حيث انخفضت مخزونات النفط. وأكد البيان على مرونة التحالف في تعديل الزيادات أو تعليقها حسب تطورات السوق لدعم استقرار الأسعار.

وشدد أعضاء أوبك+ على أن القرار سيتيح للدول المشاركة تعويض فائض الإمدادات بشكل أسرع، وستعقد اجتماعًا جديدًا في 3 أغسطس لتحديد إنتاج سبتمبر.

وفي سياق متصل، شهدت أسعار النفط تراجعًا قبيل الاجتماع بسبب التوترات العالمية وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية، حيث هبط خام غرب تكساس إلى أقل من 67 دولارًا للبرميل، وبرنت قرب 68 دولارًا.

ويُجمع مندوبون في أوبك على أن الزيادة تستهدف تلبية الطلب الصيفي، ضبط إنتاج الأعضاء الذين تجاوزوا حصصهم، ومخاوف ترامب بشأن الأسعار، إضافة إلى استعادة الحصة السوقية التي خسرتها أوبك لصالح النفط الصخري في الولايات المتحدة والدول الأخرى.

ومع ذلك، يأتي هذا التحرك في ظل تحديات تشمل عدم استقرار نمو الطلب العالمي، وتزايد الإنتاج من خارج أوبك+ بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا، مما يزيد من صعوبة استيعاب الإمدادات الإضافية دون ظهور فائض في السوق.

في المقابل، أشارت تحليلات “بلومبرغ” إلى احتمال ظهور فائض نفطي يتجاوز مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام، مع توقعات باستمرار الضغوط الهبوطية على الأسعار.

وكانت أوبك قد احتفظت باحتياطيات طاقة إنتاجية كبيرة منذ جائحة كورونا، ما ساعد على تحصين الأسعار من الصدمات، فيما تستحوذ السعودية على 47% من هذه الطاقة الاحتياطية، تليها الإمارات بنسبة 23%، ثم إيران والعراق بنسبة 9% لكل منهما.

يذكر أن حصة أوبك من الإمدادات العالمية انخفضت بحوالي 10 نقاط مئوية خلال العقد الماضي لصالح النفط الصخري في أميركا الشمالية، الذي زادت حصته تسع نقاط مئوية.

رغم التحديات المرتبطة بتراجع الطلب على النفط على المدى الطويل نتيجة نمو السيارات الكهربائية وزيادة كفاءة الوقود، فإن أوبك+ أثبتت في 2020 دورها الحيوي في إعادة التوازن للسوق وتقليل التقلبات.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب على نفط أوبك إلى 26.5 مليون برميل يومياً في 2025، مقابل 27 مليونًا في 2024، و28.4 مليونًا في 2023، مع توقعات مماثلة من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بدعم الطلب القوي في الولايات المتحدة
  • ارتفاع أسعار النفط (1.9) %
  • السودان يجري تفاهمات مع وكالة الطاقة الذرية
  • وفاة فارس سعيد.. محرر الشؤون الدولية في وكالة "خبر" وأحد أبرز مترجميها
  • النفط يتراجع 1.6% بعد زيادة إنتاج “أوبك+” وسط مخاوف بشأن الطلب
  • وكالة الطاقة الدولية: انبعاثات طفيفة تصاحب ارتفاع الاستهلاك العالمي للنفط في 2024
  • خبير طاقة: زيادة إنتاج "أوبك بلس" من النفط "مخاطرة محسوبة" تواكب ارتفاع الطلب الموسمي
  • خبير دولي: انسحاب إيران من التعاون مع وكالة الطاقة النووية يثير شكوكًا خطيرة
  • مع احتدام الأزمة.. وكالة الطاقة الذرية تسحب المفتشين من إيران
  • وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية