العراق – صرح رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي امس الثلاثاء إن قرار المحكمة إنهاء فترة ولايته “غريب” وإنه سيطلب توضيحات.

وقال رئيس مجلس النواب، المنتهية عضويته، محمد الحلبوسي: “أكثر من خمس سنوات وأنا أعمل كرئيس لمجلس النواب وحرصت من اللحظة الأولى لدخولي البرلمان على معالجة المشاكل التي تعرض لها البلد من مشاكل طائفية وقومية وأمنية وإرهابية وخدمية وسعينا جميعا إلى وضع الأمور وفق نصابها”.

وأضاف: “قرار المحكمة الاتحادية غريب وسيتم إيضاح تفاصيله بعد الاطلاع عليه بشكل كامل..المعارضة السياسية بمختلف أشكالها أدت الى سقوط ثلث العراق لكننا عملنا وحملنا شعار الأمانة، وبتعاون المحافظات مع الدولة استعادت الدولة مكانتها”.

وأردف الحلبوسي: “نستغرب صدور هكذا قرارات وعدم الاحترام للدستور العراقي ومن الوصاية التي تأتي عليها ولا نعرف من أين”، مؤكدا: “سنلجأ الى القرارات التي تحفظ الحقوق الدستورية”.

وختم قائلا: “أديت الأمانة أمام الله وأمام الناس ولم أفرق بين سني أو شيعي وحرصت على أن أقف مع النواب في مسؤولياتهم”.

وقد أصدرت المحكمة الاتحادية، امس الثلاثاء، حكما بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في البرلمان.

 

المصدر: “السومرية”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: محمد الحلبوسی

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع

#سواليف

قالت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” إن سماح ” #إسرائيل ” بدخول كمية #مساعدات غير كافية إلى قطاع #غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان القطاع.

وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن #كمية_المساعدات التي بدأت “إسرائيل” السماح بدخولها إلى غزة تُعد مجرد ستار للتظاهر بأن #الحصار انتهى.

وأوضحت المنظمة أن العملية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير أو إغلاق نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا خلال الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18

وداعت المنظمة “إسرائيل” إلى إنهاء حصارها المفروض على القطاع ووقف تدمير نظامه الصحي، الذي يأتي ضمن حملتها للتطهير العرقي.

وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة “إسرائيل” تهدف إلى استغلال المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين: “مرّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود ويمنع الحصار المستمرّ عمدًا وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء، ويتزايد خطر المجاعة في غزة”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • إلتماس 10 سنوات حبسا نافذا للمضاربين بسيارة “فيات دوبلو بانوروما”
  • نائب:السوداني مستمر باهدار المال العراقي لصالح ولايته الثانية
  • التماس توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا للمتهمين بالمضاربة الغير مشروعة لسيارة “فيات دوبلو بانوروما”
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • جبالي يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي ويصطحبه في جولة داخل صرح البرلمان الجديد
  • هجن الرئاسة تحصد سيف رئيس الدولة في “ختامي الوثبة 2025”
  • رئيس مجلس الشورى يجتمع مع رئيس مجلس النواب العراقي
  • محكمة مراكش تتابع “مول الحوت” في حالة سراح