مسقط- الرؤية

أعلنت شركة تنمية نفط عُمان الفائزين في النسخة الثانية من جوائز شركاء الصحة والسلامة والبيئة المخصصة لشركاتها المتعاقدة، وذلك تقديرًا لجهود هذه الشركات المتميزة ومبادراتها الريادية في رفع معايير الصحة والسلامة والبيئة ضمن عملياتها المختلفة.

وشهد الحفل استعراض أفضل المبادرات المقدمة ضمن خمس فئات رئيسية هي: السلامة على الطريق، والصحة والسلامة الشخصية، والبيئة والاستدامة، وسلامة العمليات وموثوقيتها، والتميز الرقمي في الصحة والسلامة والبيئة.

وتهدف هذه الجوائز إلى ترسيخ ثقافة إيجابية للسلامة وتعزيز بيئة عمل آمنة، إلى جانب تشجيع تبادل أفضل الممارسات لضمان التحسين المستمر في هذا المجال الحيوي.

وأقيم الحفل بحضور مساهمي الشركة وأكثر من 50 رئيساً تنفيذياً من الشركات المتعاقدة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة.

وفي فئة السلامة على الطريق، فازت كل من: شركة سيح السرية للهندسة، وشركة أمل لخدمات النفط، وشركة المجموعة العمانية الدولية. وفي فئة الصحة والسلامة الشخصية، فازت شركة البركة للخدمات النفطية، وشركة الحديثة للطاقة، والشركة الخليجية للطاقة. وفي فئة البيئة والاستدامة، فازت شركة مقشن لخدمات النفط والغاز، وشركة ويذرفورد لأدوات النفط في الشرق الأوسط- عُمان، وشركة مقاولي الحفر البحري والبري.

أما في فئة سلامة العمليات وموثوقيتها، فقد فازت شركة أبراج لخدمات الطاقة، وشركة الصناعات العربية للمشاريع، وشركة إس إل بي (SLB).  وفي فئة التميز الرقمي في الصحة والسلامة والبيئة، فازت مجموعة التسنيم، وشركة المدينة للخدمات اللوجستية، وشركة الخدمات الخاصة لحقول النفط.

وشمل الحفل تقديم جوائز تقدير خاصة لعدد من خبراء ومختصي الصحة والسلامة والبيئة الذين قدّموا نماذج متميزة في القيادة والالتزام وأسهموا في دعم رحلة التحوّل في هذا المجال داخل شركة تنمية نفط عُمان.

وخلال كلمته في الحفل، قال المهندس سلمان بن خميس الميمني مدير مديرية الصحة والسلامة والبيئة بشركة تنمية نفط عُمان: "تُجدِّد شركة تنمية نفط عُمان اليوم التزامها بمنظومة الصحة والسلامة والبيئة عبر إطلاق النسخة الثانية من جوائز الشراكة، وهي ليست مناسبة احتفالية فحسب، بل محطة للتأمل فيما تحقق من تعاون، ولتكريم شركاء أسهموا في رفع معايير الأداء وترسيخ ثقافة التميّز".

وخلال الحفل، أعرب المهندس سلمان عن تقديره للحضور، وأشاد بروح العمل المشترك، مؤكداً أن الإنجازات المتحققة جاءت ثمرة لشراكات فاعلة وجهود متكاملة. كما استعرض نماذج بارزة للتعاون الذي أسهم في تحسين الأداء وتعزيز السلامة. واختتم كلمته بالتأكيد على المسؤولية المشتركة لحماية الأرواح وصون البيئة وترسيخ معايير الاستدامة، قائلاً إن تعزيز أداء السلامة لن يتحقق دون الأيادي المتكاتفة والإرادة المشتركة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي

أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.


ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.


وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.


وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.

طباعة شارك التجارة العربية الفرنسية القمة الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • وزارتا الشباب والبيئة تطلقان معرض Innovest للابتكار والشركات الناشئة
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • الصحة: “فاكسيرا” تبحث مع شركة e-Finance إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • 1500 فرصة عمل داخل 19 مصنع وشركة في بلبيس والعاشر من رمضان
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تعزز إجراءات الوقاية والسلامة في «ليوا الدولي»
  • التعليم العالى: لدينا 9 تحالفات تضم شركاء الابتكار بإجمالى 74 عضوا
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي