صور | مساعدات سعودية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة من آثار المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تدخلات إغاثية ميدانية عاجلة لصالح الأسر النازحة في مخيمات جنوب قطاع غزة، عقب الأضرار التي لحقت بالخيام وممتلكات النازحين جراء المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع مؤخرًا، وذلك من خلال الشريك المنفذ المركز السعودي للثقافة والتراث.
وشملت التدخلات تعزيز الاستجابة الطارئة عبر تثبيت الخيام وحمايتها من الغرق، وإقامة خيام بديلة للأسر المتضررة، ومعالجة تجمعات المياه داخل المخيمات، إلى جانب المتابعة الميدانية لأوضاع العائلات الأشد احتياجًا، ولاسيما النساء والأطفال وكبار السن؛ بهدف التخفيف من معاناة النازحين، وتوفير المأوى الآمن في ظل الظروف الإنسانية القاسية، واستمرار موجات النزوح وتدهور الأحوال الجوية.
أخبار متعلقة تحت رعاية الملك.. أمير الرياض يتوج الفائزين ببطولة الخيل العربية"أبشر" تستعرض أبرز تقنياتها الحديثة وحلولها الرقمية المبتكرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مساعدات سعودية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة - واس مساعدات سعودية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة - واس مساعدات سعودية لإيواء نازحي جنوب قطاع غزة - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مركز الملك سلمانوأكّدت الأسر النازحة في قطاع غزة أن ما قدّمته المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة مثّل سندًا إنسانيًا حقيقيًا في وقتٍ اشتدت فيه المحنة، معربين عن امتنانهم العميق لهذا الدعم الذي خفّف من وطأة النزوح، ووفّر لهم قدرًا من الحماية في مواجهة المنخفضات الجوية وظروفها المناخية الصعبة.
وأشاروا إلى أن هذه المبادرات أعادت إليهم شعور الطمأنينة، وغرست في قلوب الأمهات والأطفال أملًا متجددًا بالحياة رغم قسوة الواقع.
ويأتي هذا التدخل امتدادًا للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة، لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق وتوفير مقومات السلامة له، بما يخفف من آثار الظروف الجوية ويعزز قدرته على الصمود في مواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة مركز الملك سلمان للإغاثة مساعدات مركز الملك سلمان قطاع غزة مساعدات السعودية في غزة السعودية السعودية وفلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد المنخفض الجوي.. تحذيرات من انتشار الأوبئة بغزة مع عجز دوائي
كشف المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة، قبل أن يبدأ بالانحسار، عمق الانهيار في البنية التحتية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، في ظل عجز واضح عن الاستجابة للاحتياجات الطارئة، واستمرار القيود المفروضة على إدخال المساعدات والمعدات الأساسية.
وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة، أمجد الشوا، إن المنخفض لم يعرِّ فقط هشاشة الواقع المعيشي، بل أظهر أيضا فشل المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل لفتح المعابر، وإدخال الآليات والمعدات اللازمة لإنقاذ الحياة.
وأوضح الشوا -في حديث للجزيرة- أن غياب المعدات الثقيلة ووسائل شفط المياه وتسوية الأراضي فاقم معاناة السكان، خصوصا في مراكز الإيواء، مؤكدا أن هذه الاحتياجات تعد أساسية للتعامل مع تداعيات الطقس القاسي والحد من مخاطره المباشرة.
وأشار إلى أن الأخطر يتمثل في أوضاع آلاف المواطنين الذين يعيشون داخل مبانٍ آيلة للسقوط، لافتا إلى تسجيل ضحايا خلال اليومين الماضيين، مع مخاوف من ارتفاع العدد في الأيام المقبلة في ظل انعدام البدائل السكنية.
وبيّن أن سيطرة إسرائيل على نحو 57% من مساحة قطاع غزة تحرم السكان من خيارات النزوح الآمن، وتدفع كثيرين للبقاء في مساكن مهددة بالانهيار، وذلك يضاعف المخاطر مع كل منخفض جوي جديد.
واقع مريرووصف الشوا واقع الخيام ومراكز الإيواء بأنه "مرير"، موضحا أن انحسار الأمطار لا يعني زوال الخطر، في ظل استمرار البرد وانخفاض درجات الحرارة، وافتقار العائلات إلى وسائل التدفئة وفقدانها الأغطية والفراش.
وحذّر من التداعيات الصحية للمنخفض الجوي، لا سيما على الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرا إلى أن البرد القارس قد يسهم في انتشار الأمراض والأوبئة، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من دمار واسع.
وأكد أن ما دخل إلى قطاع غزة من أدوية ومستلزمات طبية لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الفعلية، في ظل عجز دوائي كبير، ومنع إدخال الأجهزة الطبية، وعلى رأسها الأجهزة التشخيصية، مما ينذر بمزيد من التدهور الصحي.
إعلانوأوضح الشوا أن البلديات وطواقم الدفاع المدني والمؤسسات الأهلية والمتطوعين يبذلون جهودا حثيثة لدعم الخيام والتخفيف من الأضرار، لكنه شدد على أن هذا المنخفض لن يكون الأخير، وذلك يستدعي حلولا جذرية ومستدامة.
خطة شاملةوفيما يتعلق بالاستجابة الدولية، قال إن المؤسسات الفلسطينية، بالتعاون مع وكالات أممية ودولية، أعدّت منذ أشهر خطة شاملة لمواجهة فصل الشتاء، ورفعتها للجهات المعنية للضغط من أجل إدخال المستلزمات الضرورية.
وأشار إلى وجود آلاف الشاحنات المحمّلة بمعدات إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والمياه، وعشرات الآلاف من الخيام الجاهزة، إضافة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية، جميعها لا تزال بانتظار السماح بدخولها.
وأوضح أن القيود المفروضة تشمل أيضا الملابس الشتوية، والأغطية، و"الشوادر" اللازمة لحماية الخيام المتهالكة، رغم النص الواضح في البروتوكول الإنساني على إدخال هذه المواد والآليات لتسهيل عمل المؤسسات الإنسانية.
وعاود الشوا التأكيد بأن الاستجابة الحالية تبقى محدودة للغاية مقارنة بحجم الاحتياجات المتزايدة، محذرا من أن المواطن الفلسطيني يواصل دفع ثمن إنساني باهظ في ظل هذا الواقع المتفاقم، وخصوصا الفئات الأكثر ضعفا.