شركة مصر للطيران توقع بروتوكول تعاون لتحليل البيانات وتقليل المخاطر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وقعّت الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران بروتوكول تعاون مع شركة «GE Aerospace» الأمريكية، للاستفادة من حلولها البرمجية من خلال تطبيقات «Safety Insight» و«Fuel Insight»، و«FlightPulse» في عملياتها الجوية لمدة 5 سنوات، وذلك في إطار فعاليات مصر للطيران خلال مشاركاتها في معرض «Dubai Airshow».
ووقع العقد من جانب مصر للطيران المهندس يحيى زكريا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، ومن شركة «GE Aerospace» أندرو كولمان المدير العام للأعمال البرمجية.
وبموجب التعاقد تمنح التطبيقات الجديدة مصر للطيران القدرة على استخدام البيانات لزيادة سلامة الرحلات وتقليل المخاطر مع وجود أقل قدر من البيانات غير الدقيقة، ومن خلال هذه الأنظمة بإمكان مصر للطيران تحسين العمليات، بما في ذلك استيعاب البيانات وتصحيح الأخطاء والإبلاغ الإحصائي، كما تعطي هذه الحلول مصر للطيران الرؤية التي تحتاجها لاتخاذ قرارات أكثر كفاءة فيما يتعلق باستهلاك الوقود ويدعم خطتها نحو الاستدامة، مع الحد من الإهدار غير الضروري في حرق الوقود.
وخلال التوقيع أعرب أندرو كولمان المدير العام للأعمال البرمجية في «Aerospace GE» عن سعادته بالشراكة مع مصر للطيران، ما يعبر عن طموحاتها لتشغيل أكثر استدامة وكفاءة.
ومن جانبه، أكد المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن هذه الحلول تمكنا من استغلال بيانات رحلاتنا كما نتطلع إلى استخدامها لإيجاد طرق لتحسين عملياتنا والاستمرار في تقديم تجارب أفضل لعملائنا، مشيراً إلى أن هناك علاقة اتستراتيجية تجمعنا بشركة «GE» بدأت منذ 40 عامًا، مع شراء أول طائرة من طراز «B4»، والآن نعزز التعاون مع شركائنا لتمكين مصر للطيران من تقليل استهلاك الوقود وتعزيز الاستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الشركة استخدام البيانات استهلاك الوقود الشركة القابضة لمصر للطيران الشركة الوطنية بروتوكول تعاون رئيس مجلس إدارة أخطاء أعمال مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
هذه الشاحنات لن تخضع لتحليل المخدرات ولا مخالفات النوم
كشف النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا "فينس فونج" عن مشروع قانون جديد يعرف باسم "أمريكا درايفز"، يهدف إلى منح وزارة النقل الأمريكية صلاحيات شاملة لتنظيم الشاحنات ذاتية القيادة من المستوى الرابع والخامس، بما يسمح لها بالتحرك عبر الولايات دون الحاجة إلى سائق بشري أو حتى مراقب عن بعد.
"أمريكا درايفز": إطار تنظيمي لمواكبة العالمويهدف مشروع القانون إلى تبسيط السياسات الفيدرالية، وإنهاء التعارض بين قوانين الولايات، في خطوة يعتبرها فونج حاسمة للحاق بالدول الأخرى مثل الصين وألمانيا، اللتين قطعتا شوطًا كبيرًا في دمج الشاحنات الذاتية في سلاسل التوريد.
ورغم أن 35 ولاية أمريكية تسمح حاليًا بتجريب أو استخدام محدود للشاحنات ذاتية القيادة، إلا أن عدم الاتساق والتضارب في اللوائح على مستوى الولايات يعوق التوسع في استخدامها على نطاق وطني.
ويرى فونج أن هذا التعقيد القانوني يهدد الابتكار والنمو الاقتصادي والسلامة العامة.
نقص السائقين يسرع وتيرة التحولوتعاني الولايات المتحدة من نقص مزمن في سائقي الشاحنات المؤهلين.
وتختلف الآراء بين أن هذا النقص حقيقي أم مرتبط بانخفاض الأجور وظروف العمل غير الجذابة.
وفي الحالتين، يرى واضعو مشروع القانون أن القيادة الذاتية قد تمثل الحل الأمثل، خاصة في الرحلات الطويلة والمملة منخفضة الأجر، والتي لا تشجع على الاستمرارية المهنية.
وإذا تم تمرير القانون، سيكرس تفسيرًا صدر في 2018 ينص على أن لوائح السلامة الفيدرالية لا تُلزم بوجود سائق بشري.
كما سيلزم الحكومة الفيدرالية بتحديث قوانين أنظمة القيادة الآلية (ADS) بحلول عام 2027.
وبذلك، لن تطبق على الشاحنات ذاتية القيادة القيود البشرية مثل عدد ساعات العمل، أو بروتوكولات اختبارات المخدرات، مما يمنحها ميزة تشغيلية واضحة على السائقين البشريين.
ورغم التفاؤل بشأن الفوائد الاقتصادية، لا يزال هناك جدل واسع حول الآثار الاجتماعية المترتبة على تسريح العمال، ومسؤولية الحوادث، والرقابة على أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، يرى داعمو المشروع أنه لا مفر من الأتمتة، ويجب على الدولة أن تتقدم بسياسات واضحة ومنظمة بدلًا من ترك الأمور لفوضى التجارب المحلية.
هل تقود الشاحنات نفسها قريبًا؟مع اقتراب الشاحنات ذاتية القيادة من التحوّل إلى واقع عملي، يُمثل مشروع "أمريكا درايفز" محاولة جريئة لإعادة رسم خريطة النقل اللوجستي في الولايات المتحدة.
وإذا تم تمرير القانون، فستكون هذه بداية عصر جديد في قطاع الشحن، يعتمد على السيليكون بدل السائقين، ويعيد تعريف مفهوم الطرق السريعة الأمريكية.